خاص:مروان خوري لم أقدم أو أتلقى هدية!!وانتظر الفتاة التي سأكمل عمري معها لأحتفل بعيد الحب ..
- تاريخ النشر: الخميس، 13 فبراير 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- هذه الفتاة التي سيتزوجها مروان خوري
- مروان خوري يكشف تفاصيل زواجه من فتاة من غير دينه
- كيف تحتفلين بعيد الحب من دون حبيب
في الحديث عن عيد الحب والإحتفال به لفت الفنان والشاعر والملحن مروان خوري قائلاً: "بما أنهم اتفقوا على أن يجعلوا من هذا التاريخ رمزاً للحب فجميل أن نستذكره، رغم أن الحب بالنسبة لي عمل يومي نعيشه ونشعر به أحياناً بقوة وأحياناً أخرى بفتور وذلك حسب الحالة العاطفية التي نمر بها".
وعن اختلاف النظرة إلى الحب بين الأمس واليوم أشار مروان:" طاقتنا وقدرتنا على الحب لا تتغير فهو حاجة أزلية أبدية مُلحّة منذ آلاف السنين حتى اليوم لأنها المحفّز على كل شيء في حياة الإنسان. لكن شكل الحب قد يختلف من زمن لآخر نظراً للفترات الزمنية التي يمر بها الإنسان، إن كان يعيش عصر نهضة أو عصر انحطاط. فالحب في زمننا هذا يختلف عنه منذ 10 سنوات أو 50 سنة، لأنه إبن بيئته والمسموح به والممنوع عنه يعتبر سبباً مؤثراً جداً في تبدله وطريقة التعبير عنه.
فالحرية التي أعطيت لنا بشكل مبالغ فيه أحياناً كثيرة جعلت شكله مختلفاً. كما أن الحرمان الذي يعيشه الإنسان في سبيل الحب هو الذي يؤجج العلاقة أو يجعلها فاترة. فحب اليوم بات سهلاً واستهلاكياً ولم يعد الحالة الوجدانية الصعبة الذي يعاني الإنسان للوصل إليها.
أما عن الهدية الأولى التي حصل عليها والتي أهداها في عيد الحب فلفت خوري إلى أنه لم يتلقَ ولم يقدم هدية مرة!! "لم أكن أحتفل رسمياً بالعيد إذ كنت انتظر أن أحتفل به حقيقة مع الإنسانة التي أنوي أن أكمل عمري معها لذلك كان الأمر يقتصر على الورود".
ورداً على ما إن كان تأخره هذا في إيجاد نصفه الآخر يعود لكونه فناناً قال:" البعض يتعاطى معي كفنان كما أنني لم أعد ولداً ونظرتي إلى الأمور اختلفت وذلك يعود للتجارب التي يمر بها الإنسان". وأضاف قائلا: "كذلك الفتيات اختلفن!! سابقاً كان الحب يبكي الإنسان وينزل دموعه لكن اليوم بات عادياً لأن الهموم اليومية والمشاكل الضاغطة اقتصادياً، مادياً وسياسياً باتت تشغله كثيراً وبات وجعها أقوى من وجع الحب".