خاص:هكذا بررت سلافة معمار كلامها عن سيرين، وهكذا وافقها عابد فهد!!
في اللقاء الأخير الذي أجرته الزميلة ميشلين مخول مع النجمين سلافة معمار وعابد فهد في العدد الأخير من مجلة ليالينا، أوضحت النجمة السورية حقيقة كلامها عن النجمة اللبنانية سيرين عبد النور وعن الممثلات اللبنانيات عموماً حين قالت بأنهن ممثلات جميلات فقط.
ولدى سؤالها عن ما كانت تقصده بكلامها، وما إن كانت عند رأيها أجابت:
" التعميم في هذه الحالة لا يجوز أبداً. هناك ممثلات لبنانيات مهمات جداً وأخريات لا. لم أتهم بهذه الطريقة، بل كنت أتحدث عن نوع معيَّن من الدراما. أنا لا أحاكم أحداً ولا أريد التهجم على أحد لا سيرين ولا غيرها.. سياق الحوار والطريقة التي كُتب وصدر فيها توحي بذلك، لكن سأوضح لك الآن من أي منطلق قلت كلامي".
ولدى سؤالها ما إن تم تحوير الحديث قالت: "لا، لكن ليت النقاد ومن تناولوا الموضوع يعودون إلى صيغة السؤال الذي طُرح "هل وجود الممثلات اللبنانيات يسرق من بريقكم كممثلات في الدراما السورية؟" فقلت ما قلته عندها... كلامي لا يُعتبر إهانة لأحد إنما يتعلق بتصنيف أنواع الدراما، وهذ الأمر موجود في كل العالم. في السينما الهوليودية تجدين ممثلات يتمتعن بمواصفات تصلح لهذا النوع من الدراما وأخريات يصلحن لنوع آخر".
وتابعت سلافة: "هناك ممثلة جميلة حضورها ساحر وأخاذ تعمل في هذا النوع لكن طموحها يكون كبيراً جداً فتستمر في الاجتهاد والتعب لتثبت بأنها ليست ممثلة جميلة فقط. وهناك ممثلة لا تصلح لتؤدي دور الجميلة بل لتؤدي أدواراً تحاكي الواقع لا استعراض فيها!! هنا مفهوم الجمال يختلف.
وأضافت:"عندما أتابع نفسي أنا والممثل غسان مسعود والكاركتير الذي أطلينا فيه في "توق" مثلاً مع المخرج شوقي الماجري فهذا بالنسبة لي نوع من أنواع الجمال الفني أتخذه مقياساً لي في السينما والدراما، كما هناك مقياس آخر للجمال الفني كـ "Lord of the rings" له علاقة بالاستعراض وهو مشاهَد ومرغوب ورابح. من يمثل في هذا النوع نجم ومن يمثل في ذاك نجم أيضاً لكن هذا مكانه هنا والآخر مكانه هناك، لا أكثر ولا أقل. علينا كفنانين أن نكون منفتحين وألا نأخذ الأمور بهذه الطريقة.
وعن الرسالة التي توجهها لمن ذُكرت أسماؤهن قالت: "ليس لدي أي مشكلة أو خلاف شخصي مع أحد وليس لدي أي معرفة شخصية بهن، بل أتابعهن عبر التلفزيون. للأسف أعطيت رأياً فنياً أخذ منحاً آخر".
ولدى سؤال النجم السوري عابد فهد الذي كان حاضراً ما إن كان يوافق سلافة في رأيها هذا قال:" أوافق سلاف الرأي طبعاً، فهي تتحدث عن أنماط وأساليب معينة في الفن. فالرسام صفوان داحول يرسم بطريقة وجان رينيه يرسم بطريقة. هنا نتحدث صناعة عمل يحاكي العصورالوسطى كماري أنطوانيت مثلاً، وعلى الممثلة التي تؤدي دورها والمخرج أن يأخذوا بعين الإعتبار ستايل الملابس والماكياج والإضاءة في تلك الأيام وهذا النمط تجيده سلافة ولا تجيده سيرين أو نادين اللتان تجيدان اللعب في مكان آخر تماماً لا يصلح لسلافة. أنا مثلاً لا أستطيع أن أؤدي أدوار عادل إمام أو مهند التركي والعكس صحيح. صورة سلافة معمار بإطلالة مختلفة من أجل مسلسل "قلم حمرة"