خاص ليالينا: ظافر العابدين يكشف الكثير عن حياته الخاصة ودرة ترد على منتقديها
حل كل من النجمين ظافر العابدين ودرة ضيفان على غلاف مجلة ليالينا لشهر مايو، وخصا ليالينا بالكثير من الأسرار والتصريحات الهامة.
ظافر: تحيط حياتك الشخصية والعائلية بجبال من الثلج لماذا كل هذا الحرص؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اسمها حياتي الشخصية، والجزء الذي يرغب في معرفته الناس على علم به، وهو أنني متزوج ولدي ابنة وتم عرض صورة زوجتي.
هل هذا له علاقة كونك رجل شرقي؟
إطلاقا هذا ليس له علاقة بكوني رجل شرقي، هذا ما يحدث أيضاً مع الممثلين في الخارج، العائلة هي وقتي وحياتي وكياني الذي أعيش من أجله، التمثيل مهنة مثل أي مهنة أخرى، ومثل أي إنسان طبيعي له حياة خاصة أنا أيضاً لدي حياة خاصة وليس من الضروري أن يعرف العالم كل شيء عن حياتي وبيتي، فالعالم يعرفوني كممثل بأدواري وأعمالي التي أقدمها، هذا أهم شيء، ولا أرى أن حياتي الخاصة مهمة للناس.
كيف ترى زوجتك الأمر من وجهة نظرها؟
هي نفسها ممثلة، ومنذ ولادة ابنتنا ياسمين لم تمثل وهذا باختيارها، لكنها قررت أن تعود للغناء وتحيي حالياً مجموعة من الحفلات والجولات الخفيفة وليس الطويلة خاصةً مع سفري ومع مدرسة ياسمين الأمر ليس بالسهل، وهي من اختارت هذا وسعيدة به، هي متفهمة لعملي وتشاركني اختياراتي، نتناقش ونتبادل الآراء.
إذا قررت زوجتك العودة إلى التمثيل مرة أخرى هل ستوافق أم سترفض؟
ليس لدي أي مشكلة في عودتها إلى التمثيل مرة أخرى، في النهاية نحترم آراء واختيارات بعضنا البعض، وهذه حياتها الشخصية.
ما رأيها في أعمالك في السوق العربي؟
سعيدة جداً ومتابعة جيدة لأعمالي.
كم يبلغ فارق العمر بينكما؟
نفس العمر
تخوض سباق رمضان بمسلسل "الخروج" والمنافسة هذا العام تعتبر محدودة، هل ترى أن هذا الوضع سيضمن لك فرصة نسبة مشاهدة أكبر؟
مهما كان عدد المسلسلات في النهاية نجد أن هناك خمس أو ست مسلسلات يتابعهم المشاهد، فمن الطبيعي لن يستطيع أحد متابعة كل الأعمال في رمضان، وبالطبع يكون هناك فرص أكبر لمتابعة للمسلسلات الأخرى بعد رمضان، كنت أتمنى أن يكون العدد أكبر كونها فرصة لصناع الدراما والعاملين بها، وقلة عدد الإنتاج تعد خسارة كبيرة واعتبرها ظروف استثنائية، ورغم قلة الإنتاج لكن الجودة موجودة، هناك مسلسلات مهمة جداً، لا أحد يستسهل الموسم الرمضاني، بالإضافة إلى وجود فنانين كبار مثل محمود عبد العزيز، عادل إمام، وزملائي من جيلي يوسف الشريف، عمرو يوسف، نيللي كرم، محمد رمضان، كل هذه الأعمال والأسماء مهمة وبالتالي المنافسة قوية، ممكن يكون الكم أقل من السنوات الماضية لكن المنافسة لن تتغير.
درة: حدثينا عن دورك في مسلسل "الخروج"؟
أجسد دور محامية تدعى "ليلى" والمسلسل يحمل الكثير من إحواء الإثارة والتشويق، لكن لا يخلو من الحب والرومانسية، والجدد في المسلسل أن الخط الرومانسي يسير بجانب الأكشن، سنجد أن الأكشن والإثارة يجذبنا لكن في الوقت ذاته هناك مشاعر تمنو خلال الأحداث ما بين شخصيتي وشخصية ظافر.
هل تري أن جمهور الفنان مرتبط به بشكل كبير ويشعر أن الفنان ملكه؟
هناك جمهور مرتبط ارتباط شديد بالفنان حتى أنهم يشعرون أنه أصبح جزء من منه، ورغم أن الجمهور أحياناً يكون قاسي مع الفنان الذي يحبه لكنه متمسك به بشكل كبير، وأنا شخصياً أتفهم قرار أي فنان بالاعتزال، وممكن أن يعود الفنان مرة أخرى في قراره كلنا معرضون لهذا، حتى لو موظف عادي ممكن يأخذ قرار بأن يترك الشركة، ثم يشعر وكأنه مثل السمك في البحر لا يستطيع الخروج منها والعكس، والمشكلة ليس في الفن نفسه المشكلة في الموجودين حول المهنة، وفكرة أن الفنان ليس ملك نفسه وهذا نفسياً شيء صعب.
طال مسلسل ليالي الحلمية هجوم عنيف عندما تم الإعلان عن تقديم الجزء السادس، ورغم ذلك وافقتي على المشاركة فيه؟
مهنتنا كلها مجازفة ومغامرة جديدة، ومع كل عمل يدخله الممثل يكون بمثابة مغامرة جديدة له ممكن يكتب له النجاح أو الفشل، و"ليالي الحلمية" تحديداً لها مكانة خاصة لدي، فأنا شاهدت المسلسل منذ كنت طفلة ويعد من أكثر المسلسلات التي تابعتها، وفهمت من خلالها المجتمع المصري بمختلف نماذجه وشرائحه، ونحن لدينا حنين إلى القديم بشكل كبير، ولو الأمر بيدي كنت أتمنى أن أعيش في الزمن القديم وليس الزمن الحالي، فأنا مع من يقول أن الجزء لن يكون مثل الأجزاء السابقة وهذا حقيقي، بالتأكيد الأجزاء القديمة أجمل، وهو ليس إعادة للقديم، هذا الجزء السادس لـ"ليالي الحلمية" وهو تكلمة للأحداث الخمس السابقة ولكن في مرحلة الألفينات بأحداث الألفينات، و"ليالي الحلمية" تتقبل هذا لأن المسلسل مبني على أجيال تسلم بعضها مع تطورات المجتمع وتغير الأنظمة الحاكمة.
عندما عرض وجدته مكتوب بشكل جيد وأرى المقارنات في هذه الأعمال لا تفيد، وعندما يعرض العمل من يحب القديم يرى الشخصيات القديمة ويأخذه الحنين، هذا إلى جانب وجود جيل بأكمله لا يعرف أن هناك مسلسل اسمه "ليالي الحملية"، وهؤلاء سيشاهدون المسلسل وكأنه عمل جديد.
ما جعلني أوافق فكرة أن المسلسل اجتماعي، خاصةً أن غالبية الأعمال حالياً تدور في إطار الأكشن والإثارة وهذا موجود في مسلسل"الخروج"، والمسلسلات الاجتماعية التي تدور في إطار العلاقات الإنسانية والعائلات أصبحت قليلة جداً تكاد تكون منعدمة، وهذا موجود في "ليالي الحلمية"، وأنا شخصياً لدي حنين لهذه النوعية من المسلسلات، وأتمنى له النجاح.
هل تنوي الاتجاه إلى الإخراج؟
كنت أتمنى أن أصبح مخرجة، ولا أعرف إذا كنت سأتجه إلى الإخراج في يوم من الأيام أم لا، وإذا نويت يجب أن أكون متمكنة وأخضع لكورسات في الإخراج، لكن حالياً لا يوجد الوقت الذي يسمح لي بهذا، الفكرة أن الإنسان عندما يحقق النجاح في شيء من الصعب أن يبدأ شيء آخر، خاصةً أنني ناجحة في مجالي وهذه مهنتي وحياتي وضحيت بأشياء في حياتي كي أصل لما أريده.