خاص: ديمة الجندي "لو لم تكوني أمي لما كنت أماً صالحة" وهكذا تحتفل مع تيا

  • تاريخ النشر: الجمعة، 21 مارس 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
فيديو وصلة رقص بين ديمة الجندي وابنتها تيا على انستقرام
ديمة الجندي تحتفل بعيد الفصح ب لوك الأرنب
ديمة الجندي وابنتها بسيلفي قبل الإفطار
لدى سؤال النجمة السورية ديمة الجندي عما يعنيه لها عيد الأم، أعربت عن سعادتها الكبيرة بهذه المناسبة التي تعني لها الكثير لكونها اختبرت شعور الأمومة ولكون والدتها ما زالت موجودة إلى جانبها. 
 
الجندي التي تحتفل على طريقتها الخاصة إذ أن تيا ابنة التسع سنوات التي بواستطها اختبرت مشاعر الأمومة الحقيقية، تولي اهتماماً خاصاً بوالدتها فتسألها قبل موعد العيد عن الهدية التي ترغب بالحصول عليها، لكن حين تمتنع الجندي عن الإجابة وتخبرها بأنها تريد الهدية على ذوق تيا، تلجأ الإبنة البارعة في الرسم وكل ما له علاقة بالـ Hand made إلى ابتكار هدية معبرة لوالدتها. 
 
ديمة التي تعجز أن تعبر بالكلام عن مشاعر الأمومة، تشير إلى أنه لعب هذا الدور فعلياً ليس سهلاً أبداً  إذ يتطلب رعاية وحرص ودراية لمعرفة كيف تكون المرأة أماً صالحة، ولتعرف كيف تربي أولادها بالطريقة الصحيحة، غامزة من قناة والدتها قائلة: "لم أعرف قيمتها إلا بعد أن أصبحت أماً،  فبت أقول "الله يعينها أمي كيف قدرت علينا". 
 
 
الجندي التي تعترف بفضل أمها الكبير على الشخصية التي تتمتع بها وما وصلت إليه اليوم، تلفت إلى أن جو العائلة السليم الذي تربت فيه مع والديها إذ اعتادت على الصراحة والحرية المطلقة وعدم الكذب، وعلى هذه الأسس تحاول أن تربي ابنتها. 
فـ تيا تقوم بإخبارها بكل شيء، حتى عن تصرفاتها الخاطئة "أنا عملت هيك بدك تعاقبيني؟" فتجيبها ديمة عندها بالنفي "ما رح عاقبك لأنك حكيتي الحقيقة وما كذبت". 
 
النجمة السورية التي عايدت والدتها بكلمات من القلب قالت فيها "أنت كل حياتي أطال الله بعمرك، فلو لم تكوني أمي لما كنت ما أنا عليه اليوم لا مهنياً ولا عائلياً ولا أماً صالحة". 
 
هذا ولم تنس الجندي أن توجه معايدتها إلى أمهات العالم سيما أم الشهيد قائلة " كل عام وأنت بخير.. الله يصبرك ويكون معك أولادكن اللي راحو غاليين كتير".