حورية فرغلي تثير الجدل برأيها حول تأجير الأرحام: مثل الخيل!
أثارت الفنانة المصرية حورية فرغلي الجدل بسبب تصريحاتها الخاصة حول قضية "تأجير الأرحام" الشائكة، ورأيها في هذه القصة، خاصة مع إبداء قبولها واستعدادها لخوض مثل هذه التجربة بعد خضوعها مؤخراً لعملية استئصال رحم، حرمتها من شعور الأمومة الذي تود الشعور به.
حورية فرغلي وتأجير الأرحام
أكدت حورية فرغلي خلال حلولها ضيفة على برنامج البيه والهانم على قناة القاهرة والناس، أنها تحب الأطفال وكانت دوماً تحلم بالأمومة، وسعت لها في أكثر من اتجاه وأكثر من مرة، ولكنها حُرمت منها تماماً باستئصال رحمها.
وأبدت حورية فرغلي موافقتها على تأجير رحم أم بديلة، للحصول على طفل مستقبلاً حال فكرت في الزواج والإنجاب، مشيرة إلى أنها في خلال سن معين، ستقوم بتجميد بويضاتها، بالتالي ستود الاستفادة منها ووضعها في رحم امرأة أخرى لإنجاب طفل .
تماماً مثل الخيل
حورية فرغلي أوضحت أنها تعتقد من وجهة نظرها أن استئجار الأرحام ليس حراماً، لافتة إلى أن القصة تشبه إلى حد كبير تلقيح خيل المضمار، وشرحت القصة ببساطة على أن الحصان لا يمكنه الاستمتاع بعملية التزاوج كبقية الحيوانات حتى لا يتشتت أثناء سباق الخيل، بالتالي يتم تلقيح البويضة والحيوان المنوي لخيل السباق ووضعها في فرس لا تشارك في مثل هذه المسابقات.
وأضافت الممثلة المصرية أن دور الأم البديلة لا يتجاوز الحمل في الطفل فيما تعتقد أنها ستكون هي الأم الأصلية والوحيدة له، على الرغم من تداخل مهام الحمل بين البويضة والرحم بينها وبين تلك السيدة التي ستحمل بويضاتها.
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
في سياق متصل، كشفت حورية فرغلي عن مرورها بتجربة التبني من قبل، وأشارت إلى أنها تبنت طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية الأورمان، وبعد ست سنوات من ولايتها ورعايتها لهما، فارق الحياة بطريقة مفاجئة صدمتها.
المرة الثانية التي جربت فيها حورية فرغلي التبني، كانت من خلال مساعدتها في المنزل، والتي حملت في طفل من أحد لاعبي السنغال بالنادي الأهلي في مرحلة سابقة، موضحة أن اللاعب تخلى عن المرأة التي لم تكن تحمل الجنسية المصرية، وبالاتفاق معها قررت حورية الاهتمام بالطفل على أن تشاركها فيه كأم إضافية، ولمدة خمس سنوات اهتمت بهما فرغلي.
وأكملت حورية فرغلي: "صحيت الصبح في يوم ما لقيتش الست ولا لقيت الولد، بعد سنين عاشوا معايا كنت أمه الثانية".
جدل كبير
أثارت تصريحات حورية فرغلي حول الإنجاب من خلال الأم البديلة أو استئجار الأرحام، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي واتهمها البعض بالجهل لافتين إلى أن استئجار الأرحام محرم في جميع الأديان السماوية نظراً لشبهة اختلاط الأنساب التي تُحرمها هذه الديانات.
واتهم البعض حورية فرغلي ومضيفيها بالجرأة التي تتجاوز الحدود في طرح المواضيع للنقاش على الشاشة، موضحين أن الطريقة التي تم مناقشة القصة بها غير مقبولة، والحديث حول أمور تحمل شبهة دينية لا يجوز عرضها على الشاشات وإبداء الآراء المختلفة حولها، إذ يجب احترام هوية المجتمع وثقافته.
جدل تأجير الأرحام
تأجير الأرحام، المعروف أيضاً بالأم البديلة أو الحمل بالوكالة، هو عملية تحمل فيها امرأة طفلاً نيابةً عن أخرى أو زوجين يرغبان في إنجاب طفل، هذا الموضوع يثير العديد من التساؤلات في جميع الشرائع السماوية حول جوازه أو حرمته.
وفي الديانة الإسلامية تم تحريم تأجير الأرحام لعدة أسباب منها انتهاك النظام الأسري واختلاط الأنساب وفصل الطفل عن أمه البيولوجية التي حملت فيه مما يحرمه من الرضاعة الطبيعية، فضلاً عن أن تأجير الأرحام قد يتضمن استغلالاً للنساء الفقيرات أو ذوات الحاجة، وهو ما يعتبر استغلالاً أخلاقياً، بعكس ما يدعو له الإسلام من إنصاف الناس ورفض استغلال الفئات الضعيفة، كل ذلك حرمته الفتاوى الشرعية، كما رفضه أيضاً بابا الفاتيكان الذي أكد أن هذه الممارسة تبنى على حساب حاجة الآخرين وتنتقص من حرية الطفل والأم وغيرها.
شاهدي أيضاً: حورية فرغلي تتصدر الترند بعد حديثها عن هيثم أحمد زكي
شاهدي أيضاً: حورية فرغلي توجه رسالة لأمينة خليل: هتلزق فيكي ليه؟