حوار خاص مع المطرب أيوب الحومي المشارك في برنامج اكتشاف المواهب فنان العرب
استضفنا المطرب الطنجي أيوب الحومي ابن حي للا الشافية في حوار خاص، تناول سر تألقه في برنامج اكتشاف المواهب فنان العرب، ومدى استفادته من التجربة، وبعض الصعوبات التي اعترضته من حين لآخر.
بداية هل يمكن أن تقربنا أكثر من برنامج اكتشاف المواهب فنان العرب؟
برنامج فنان العرب مختلف عن غيره من برامج المسابقات الأخرى، بحيث تأهل ما مجموعه اثنين وثلاثون مشتركا ومشتركة إلى مرحلة البرايمات، قسم المشتركون فيه إلى ثمان مجموعات، كل واحدة منها ضمت أربعة متنافسين، والحاصل على اكبر عدد من النقط، يتأهل مباشرة إلى المرحلة الموالية.
كيف جاءت فكرة مشاركتك في البرنامج؟
جاءت مشاركتي في البرنامج بمحض الصدفة، بحيث تلقيت اتصالا هاتفيا من اجل المشاركة، فلقيت تشجيعا من لدن مدير أعمالي، ومجموعة من أصدقائي.
ماذا تشكل لك المشاركة في البرنامج؟
تشكل مشاركتي في برنامج من هذا الحجم الكبير، بحكم الإشراف عليه من طرف مجموعة من المطربين والفنانين الكبار، قيمة مضافة وتجربة مهمة للدفع قدما بمسيرتي الفنية إلى الأمام، بالرغم من وجود بعض النقط السلبية التي اعترضنني من حين لآخر.
الإحساس الذي كنت تحس به لحظة وقوفك أمام لجنة التحكيم؟
كانت تنتابني لحظة وقوفي أمام لجنة التحكيم مجموعة من المشاعر المختلطة فيما بينها، كالإعجاب، الخوف، التوتر، والحماس، لأنني كنت أقف أمام مطربين كبار كل واحد منهم يحمل معه زخما فنيا كبيرا.
ما هو سر تألقك في البرنامج حتى وصولك إلى مرحلة الربع؟
سر تألقي نابع من الجدية في كل ما كنت أقوم به، مع الحرص على كل التفاصيل سواء الصغيرة أو الكبيرة منها، إن على مستوى الشكل أو المضمون، إضافة إلى الالتزام بنصائح القيمين على البرنامج، خاصة المدربين كالملحن عصام كمال، والمايسترو آلي العاليا، دون إغفال الاهتمام بالمظهر الخارجي لملاقاة الجمهور في أحسن حلة.
القيمة المضافة بالنسبة اليك من خلال هاته التجربة؟
لقد قدم لي البرنامج الشيء الكثير، رغم خروجي في مرحلته الوسطى، إن على مستوى الخبرة الفنية، أو المزيد من الشهرة، وأتمنى أن يكون المستقبل يحمل في طياته المزيد من النجاح، حتى أكون في مستوى تطلعات جمهوري داخل المغرب وخارجه.
ما مدى استفادتك من المشاركة في البرنامج، فنيا تقنية وأداء ووقوفا فوق الخشبة؟
استفدت من المشاركة الشيء الكثير من تجارب المدربين الذين رافقونا طيلة مراحل التداريب، بحيث لم يبخلوا علينا بأي شيء من تجاربهم، فنيا وتقنيا في نفس الآن، مكنتنا من التعامل بشكل أفضل وأحسن جعلت مجموعة من المتتبعين للبرنامج يشيدون بأدائي، بالرغم من سوء الأداء بسبب المشاكل التقنية التي عجلت بخروجي من البرنامج.
فضلا عن طريقة التعامل مع الكاميرات على خشبة المسرح، بفضل توجيهات المخرج باسم كريستو، الشيء الذي أكسبني ثقة اكبر للقوف فوق خشبة أي مسرح مستقبلا.
كيف ينظر المشارقة المطربين المغاربة، خاصة الصاعدين منهم؟
لقد تغيرت نظرة المشارقة إلى للمطربين المغاربة، بشكل ايجابي جدا، سواء تجاه الذين هم في بداية مشوارهم الفني، أو الذين قطعوا أشواطا مهمة في هذا المجال، وساعد على ذلك تحقيق بعض المطربين المغاربة نجاحات مهمة في الدول العربية بأغاني مغربية قحة، أذكر على سبيل المثال سعد المجرد، فضلا عن النجاحات المحققة من طرف بعض المشاركين في برامج المسابقات الفنية كدنيا بطما وغيرها.
بعد هاته التجربة كيف تنظر إلى مستقبل الأغنية المغربية سواء داخل الوطن آو خارجه؟
ستأخذ مستقبل الأغنية المغربية لا محالة نصيب الأسد في النجاحات والتألق سواء داخل الوطن أو خارجه، بفضل تألق مجموعة من المطربين المغاربة عالميا بأغنيات مغربية، مما سيزيد من جمالية صورة بلدنا في كل بلاد الكون.
حوار: عبد السلام العزاوي