حنين حسام تنهار في المحكمة: مستقبلي ضاع ولبسي مش عريان زي مودة الأدهم
This browser does not support the video element.
انهارت حنين حسام في المحكمة، وذلك بعد أن أعيدت محاكمتها في القضية المعروفة إعلاميا بالاتجار بالبشر.. إليكم في هذه الحلقة تفاصيل محاكمة حنين حسام الأخيرة.
حضرت حنين حسام اليوم محاكمتها في قضيتها القائمة. وانهارت أثناء تواجدها في المحكمة وقالت إن مستقبلها يضيع بسبب تواجدها في الحبس وحاولت استعطاف الحضور وقالت: "مستقبلي بيضيع" ووصفت الفترة التي تعيشها بالمستنقع.
دافعت حنين عن نفسها وقالت إنها لا تظهر بملابس عارية مثل مودة الأدهم وإن كل ما قالته: "أنا عايزة شباب وبنات".
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل جلسة حنين حسام ليوم الثامن عشر من يناير. وذلك حتى يتم استدعاء الشهود في اتهامها بالاتجار بالبشر.
وفي إحدى المحاكمات اعترفت حنين بإنشائها حسابات مختلفة على موقع لايكي وتيك توك. ونشرت عدة فيديوهات تضمن محتواها تعديات على القيم الأسرية.
وفوجئت وقتها بحصولها على مبالغ طائلة بسبب زيادة نسب المشاهدات
قامت حنين وقتها بإنشاء شركة وهمية لاستقطاب الفتيات وتحقيق أرباح أكبر من التطبيقات.
وقامت بإنشاء جروب خاص لتقاسم فيه الأرباح المادية مع البنات التي تتواصل معهن تواجه حنين اتهامات بجانب تهمتها الأساسية، وهي الاتجار بالبشر أولها هي الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع.
بالإضافة إلى الاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر.
محاكمة حنين حسام
نظرت محكمة جنايات القاهرة، مساء أمس الأحد، أولى جلسات محاكمة حنين حسام المشهور إعلاميا بفتاة تيك توك في إعادة إجراءات محاكمتها، بعد الحكم الصادر ضدها غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، في اتهامها بالاتجار بالبشر.
وظهرت حنين حسام داخل قفص الاتهام مرتدية عباءة بيضاء وطرحة على الرأس، واتضح عليها علامات الوزن الزائد.
وانهارت حنين حسام باكية مع ظهورها داخل قفص الاتهام، وباتت تنادي والدتها أمام الحضور، بنبرات حزينة وهي تبكي بشدة، وتطلب منها الحديث إليها، مرددة"اتكلمي يا ماما، صوتك وحشني".
وأكدت أن عمرها تسعة عشر عاما فقط، ولا تعرف حقيقة تهمة الاتجار بالبشر الموجهة لها وقالت إنها تستخدم السوشيال ميديا كغيرها من ملايين الأشخاص في العالم.
سبب حبس حنين حسام
وكانت المحكمة في حيثيات حكمها استندت إلى تحريات إدارة مكافحة الآداب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، أنهم عند ضبط المتهمة الأولى حنين حسام عُثرَ بحوزتها على هاتف محمول وجهاز لاب توب.
وأكدت التحقيقات أن حنين حسام، تربحت وأتجرت بالبشر من خلال تطبيق "التيك توك"، وأنها استغلت الأطفال لتنفيذ فيديوهات لتحقيق الربح.
وكانت المتهمة حنين حسام أقرت بالواقعة وبإنشائها حسابات مختلفة لعدة مواقع ، ونشر العديد من الفيديوهات المتضمنة اعتداء على القيم الأسرية ومع زيادة نسبة المشاهدة تتحصل على مبالغ طائلة مما دفعها لإنشاء شركة وهمية لاستقطاب الفتيات وتحقيق أرباح لها من التطبيق تترجم إلى أموال يتم تحويلها لحسابها الإلكتروني وتتقاسم الحصيلة مع من تستقطبهن من الفتيات، كما أنشأت جروبا خاصا بهذا الأمر فيما بينها وبين المتهمين الثالث والرابع والخامس القائمين على إدارة التطبيق.
وكان قد تمكن رجال الشرطة من ضبط حنين حسام داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة بنها التابعة لمحافظة القليوبية، لهروبها بعد صدور حكم بسجنها 10 سنوات، وعقب ضبطها جرى اقتيادها إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإعادة محاكمتها بقضية الاتجار في البشر، حيث جرى إيداعها سجن النساء في القناطر الخيرية مع مودة الأدهم، المتهمة بنفس القضية، والصادر ضدها حكم بالسجن 6 سنوات.
ووجهت جهات التحقيق، عدة اتهامات لحنين حسام، منها إنشاء واستخدام مواقع وحسابات خاصة لارتكاب وتسهيل ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بتحريض الفتيات على العمل في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري، للحصول من ورائهن على منافع مادية استغلالًا لحاجة المجني عليهن للمال.
الفيديو الذي نشرته حنين لكسب استعطاف رواد السوشيال ميديا كان سببا في الإيقاع بها فرغم تنقلها بين القاهرة والجيزة واستخدام تطبيقات لتشفير بياناتها.
تتبعت أجهزة الأمن ال ip الخاص بهاتفها بعد نشر الفيديو، وتم القبض عليها بمنطقة الساحل في القاهرة.