حملك الثاني: كيف تخبرين طفلك به؟
إن كنتِ تخشين على طفلكِ من نبأ قدوم مولود جديد، فكل ما عليكِ فعله هو تهيئته تدريجياً للأمر من خلال التمهيد. لا تأتي بالخبر دفعة واحدة.
ابدأي بالنقاش اللطيف معه حول فكرة أن يكون له شقيق أو شقيقة ليلعب ويمضي مزيداً من الوقت الممتع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: نصائح صحية بعد خسارة حملك الأول
ركزي على جوانب كثيرة منها أنه هو الكبير الآن وأن عليه الاهتمام بالشقيق القادم، وركزي على فكرة أن لا أحد سيأخذ مكانه.
إليكِ بعض الطرق التي بوسعكِ من خلالها تهيئة طفلكِ الأول لقدوم مولود جديد:
- ابدأي بالنقاش اللطيف وطرح الفكرة من باب الخيال. قولي: تخيل لو كنت الآن تلعب مع شقيق جديد بالكرة المنزلية هذه؟ أو تخيل لو أنك تتناول الكيك الآن مع شقيقتك؟
- استذكري أخوة يعرفهم، سواءً كانوا من الجيران أو الأقارب أو الأصدقاء. قولي له: أليس فلان محظوظ بوجود شقيق له يلعب معه ويتحدثان وينامان إلى جانب بعضهما ليلاً؟ أي قرّبي الفكرة إليه من خلال الغير.
- ابدأي بالتمهيد. قولي له: ما رأيك لو أني أنجبت لك طفلاً جديداً بعد أشهر؟ ماذا تقترح أن نسميه في حينها؟ أين ستختار له مكان نومه؟
- أبلغيه الآن أن الحدث السعيد حصل وأن ثمة شقيق أو شقيقة في الطريق.
- ركزي على كونه هو الأول وهو من يظفر بالمحبة الكبرى وأن ما من أحد ينازعه مكانته.
- لا بأس إن أحضرتِ حلوى يوماً ما أو لعبة وقلتِ له هذه هدية من شقيقك القادم.
- حين تهمّين بتجهيز غرفة المولود ولوازمه، أشركيه معكِ واطلبي لمسته في الأمر.
- اتفقي مع زوجكِ على تقسيم المهام. قولي له أنكِ ستحتاجين مساعدته في حال كنتِ ترضعين طفلكِ، وأن عليه الاهتمام، في الأثناء، بالطفل الأول واللعب معه أو الخروج به للحديقة، ولو على صعيد الأيام الأولى.
- لا تهملي الطفل الأول فيما أنتِ غارقة في مسؤولياتكِ مع الطفل الثاني. تحدثي إليه ودعيه ينام في حضنكِ ومسّدي شعره واجلسي لمتابعة التلفاز معه.
- تذكري أن الطفل الأول يستلزم دعماً نفسياً واهتماماً معنوياً يفوق الطفل الثاني غير المدرك بعد. لذا، احرصي على منحه هذا الجهد المطلوب واطلبي من معلمته مساعدتكِ.