حملة 26 أكتوبر... إقبال شديد لرفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة
- تاريخ النشر: الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- تويتر يشتعل من جديد حول قيادة المرأة السعودية للسيارة
- رسالة عاجلة من المرور السعودي للنساء قبل رفع حظر القيادة
- بالفيديو.. أول مواطنه سعودية تقود سيارتها ضمن حمله 26 اكتوبر
أطلق مجموعة من النشطاء السعوديين حملة جديدة لرفع حظر قيادة المرأة للسيارات في المملكة العربية السعودية دعت من خلالها النساء لتحدي الحظر بالقيادة يوم 26 اكتوبر تشرين الأول.
وتقول الحملة التي تدعى "26 أكتوبر" بأنها جمعت ما يقرب من 9000 توقيع للسماح للمرأة بقيادة السيارة وقد جمعتها على عريضة نشرتها في 21 سبتمبر ايلول على موقعها الإلكتروني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتقول العريضة التي نشرت على الموقع "في حال رفضت الدولة أن ترفع الحظر الحالي على النساء نطالبها بأن تقدم للمواطنين والمواطنات مبرراتها للرفض راجين ألا تنقل مسؤولية قرار كهذا للمجتمع كبديل التبرير."
وفشلت حملتان مشابهتان في العامين الماضيين في رفع الحظر حيث اعتقلت السلطات العديد من النساء وجعلتهن يوقعن تعهدات بعدم القيادة مرة أخرى.
وفي فيديو نشر على موقع الحملة دعت امرأة السعوديات لقيادة السيارات يوم 26 أكتوبر تشرين الأول.
وعبرت المرأة عن أملها في مشاركة عدد كبير من الفتيات هذه المرة حتى يتمكن من إنهاء الحظر مضيفة أنه لا الشريعة ولا القانون يمنعان المرأة من القيادة.
يُذكر أنه في العام 2011 استجابت عشرات السعوديات لحملة مماثلة ونشرن صورا وتسجيلات فيديو لأنفسهن وهن يقدن سيارات على مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب.
وكان الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية قال لرويترز إن حظر قيادة المرأة للسيارات لا يفرضه أي نص شرعي.
مؤكداً أنه لا يملك أي سلطة لتغيير السياسة السعودية بشأن قيادة المرأة للسيارات لكنه نفى صحة تقرير نشرته وسائل إعلام محلية ذكر أن تعليمات صدرت في الآونة الأخيرة لأعضاء الهيئة بعدم تعقب أو إيقاف نساء لقيادتهن السيارات في المستقبل.
اكتشف المزيد من أخبار المرأة السعودية وقضاياها
ناشطة سعودية تحصل على رخصة قيادة سيارة
مخالفة تحرر بحق سعوية لعدم حيازتها الرخصة!
لوحات السيارات التي تحمل اسما أنثويا تلاقي إقبالاً من السعوديات
هل أعجبكم المقال؟ لقراءة المزيد، اشتركوا بنشرة ليالينا الإلكترونية