حليمة بولند في الظهور الأول بعد خروجها من السجن (فيديو)
بدأت الإعلامية الكويتية حليمة بولند الظهور والتفاعل بشكل طبيعي عبر حساباتها على السوشيال ميديا، بعد حصولها على حُكم البراءة في قضية الفسق والفجور التي سُجنت على إثرها لأسابيع متواصلة، حتى استطاعت الحصول على حريتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حليمة بولند تعود للظهور
وفي خطوة تفاعلية، كسرت حليمة بولند حاجز الثبات الذي سيطر على حسابها عبر سناب شات خلال فترة سجنها، وشاركت متابعيها العديد من القصص بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إذ ظهرت بفستان العيد الذي تميز بكرانيش في طبقات متتالية، مع ابنتيها كاميليا وماريا اللتان ظهرتا بإطلالات العيد المشابهة لوالدتهما.
شاهدي أيضاً: تفاصيل براءة حليمة بولند وخروجها من السجن
احتضنت حليمة بولند ابنتيها، وحرصت على التقاط العديد من الصور معهما في حديقة المنزل ليكون بذلك ظهورها الأول في أحدث جلسة تصوير خضعت لها، فيما لم يقتصر الأمر على الفتيات فقد استقبلت حليمة في منزلها العديد من أقاربها الذين جاءوا يهنئونهم بالعيد.
حليمة بولند استعرضت أيضاً مقاطع فيديو توثق صلاة ابنتيها في يوم عرفة، موضحة مشاكستهما المرحة قبيل إتمام الصلاة، الأمر الذي أثار اهتمام والدها والذي بدوره كان حاضراً في منزلها يساندها في هذا الظهور العلني أمام متابعيها.
تجاهلت حليمة بولند أي أخبار أو تصريحات حول تورطها في قضية الفسق والفجور التي تبرأت منها بتنازل رسمي من الطرفين عنها بعد حبسهما بأسابيع، ولم تتطرق للحديث عن أي شيء يخص هذه الناحية، واكتفت بتهنئة متابعيها بعيد الأضحى متمنية لهم دوام السعادة والأفراح.
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
أثار ظهور حليمة بولند عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى، وعودتها للتفاعل مرة أخرى بعد فترة قصيرة من خروجها من السجن، اهتمام المتابعين والنشطاء وحتى بعض المشاهير، أبرزهم مواطنتها الإعلامية مي العيدان التي شاركت فيديو من ظهورها عبر حسابها على إنستغرام، ووجهت لها تهنئة على سلامتها وخروجها من الحبس.
وانقسمت الآراء من قبل النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلاً على ظهور حليمة بولند الأول بعد البراءة، فمنهم من رأى أن تواجدها السريع ميزة تُنسي الجمهور ما مرت به فضلاً عن إثبات عدم تورطها في أي شيء، فيما انتقدها البعض بسبب سرعة التجاوز وطالبوها بإعادة الحسابات.
وقال البعض: "الله يهديها المفروض الانسان من بعد ما يمر بأزمة يحاول يعيد حسابته وخصوصاً علشان الناس اللي حواليه أهله وعياله يفكر على جدام شو الشي اللي بيشيله معاه له ولعياله خصوصاً نحن مجتمع شرقي والسمعه تسبق الواحد بالخير أو الشر"، "ما له داعي ترجع، خلاص ما تابت من شهرة السوشيال ميديا؟ خل تنتبه لبناتها وأهلها والله ما أحد راح ينفعها غيرهم، خل تروح عمرة وتعتزل وترتاح وتريح بناتها"، "تكفين يا حليمة لا تطلعين للسوشيال ميديا ما في أي فايدة من الظهور ابعدي أفضل".
فيما ساندها البعض قائلاً: "ربنا يحفظها أنا أحبها من زمان وهي هانم وجميلة وطيبة"، "الله يعينها في مصيبتها مرتين مرة للقضية ومرة للهجوم العنيف والغير مبرر عليها حرام والله ما عندكم ضمير تشوهون صورتها طيب راعوا البنات يا رحيمين يا اللي تسبوا عليها وتطالبونها تعتزل".
قضية حليمة بولند
محكمة الاستئناف الكويتية، برئاسة المستشار عبد الله العثمان، كانت قد أصدرت حكماً مهماً في قضية الإعلامية حليمة بولند، إذ قررت المحكمة الامتناع عن النطق بعقوبة بولند وإلغاء الحكم السابق الذي قضى بسجنها لمدة سنتين، بالإضافة إلى شمول هذا القرار المتهم الآخر في القضية، وهو مواطن كويتي.
وذكرت مصادر مطلعة أن حكم براءة حليمة بولند وإغلاق ملف القضية جاء نتيجة لتنازل الطرفين عن حقوقهما فيها.
كانت الإعلامية حليمة بولند قد تعرضت للحبس بسبب اتهامات بالفسق والفجور، التي شملت خلافات ومساومات مع المدعي محمد البلوشي. ووفقاً لمصادر "العربية.نت"، تضمنت هذه المساومات مبلغاً قدره مليون ونصف المليون دولار. في البداية، أصدرت المحكمة حكماً بسجن بولند لمدة عامين، بالإضافة إلى حكم مماثل بالسجن لمدة عامين للمدعي. ومع ذلك، قدم الطرفان تنازلات متبادلة، مما دفع المحكمة إلى الامتناع عن النطق بالحكم.
شاهدي أيضاً: ابن مشاري البلام يحتفل بزفافه بحضور إلهام الفضالة