حليمة بولند: جمالي نعمة ونقمة وساعدني في الدخول للإعلام
- تاريخ النشر: السبت، 25 سبتمبر 2021
- مقالات ذات صلة
- حليمة بولند: من قلّدني فقد أكّدني!
- حليمة بولند: أنا شخصية مؤثرة
- حليمة بولند: زوجي يغار علي جداً
اعتبرت الإعلامية حلمية بولند أن جمالها كان نعمة ونقمة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنه كان جواز المرور في بداية دخولها إلى الوسط الإعلامي وساعدها في كثير من الأمور إلا أنه كان نقمة في الوقت ذاته.
حليمة بولند تتحدث عن جمالها
وأشارت حليمة بولند أن بسبب جمالها كان من يرها يُغيب عقلها وثقافتها ويركز فقط على شكلها الخارجي، مشيرة إلى انه من المستحيل أن يضمن الجمال الاستمرار للشخص، فهو لا يكفي نهائيا بدون فكر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشفت حليمة بولند أنها تعرضت في بداية حياتها المهنية إلى الكثير من الصعوبات والرفض خاصة أن دخول المرأة إلى الوسط الإعلامي الخليجي لم يكن منتشراً بشكل كبير.
وأوضحت أن شخصيتها كانت استثنائية وغريبة على الشكل العام والنمطي للإعلام، لكنها تلقت الدعم الكبير من عائلتها ومن المدرسين في الجامعة، حتى استطاعت مواجهة كل ما تعرضت له.
وأكدت أنها اضطرت لدخول عالم السوشيال ميديا بعد أن تلقت العديد من تعليقات المتابعين بانها غائبة بالرغم من أنها كانت تقدم برنامجا مهما ًعلى قناة مشهورة، فتأكدت بعدها أن هذا العصر هو عصر السوشال ميديا، ومن لم يواكب هذا العصر سيُنسى بالتأكيد.
وأوضحت أن لكل إعلامي يجب أن يكون له هوية إعلامية خاصة به مشيرة إلى أن أسلوبها في التقديم في الفوازير والبرامج الخفيفة يختلف عن تقديم البرامج الجدية التي تحاور فيها سياسيين ووزراء.
وأكدت أنها لم تفقد هويتها الإعلامية بدخول عالم السوشيال ميديا وتصبح من مشاهير التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن التوازن مهم والانتشار على مواقع التواصل وتقديم البرامج التلفزيونية.
وذكرت بولند أن عروض التمثيل التي تأتيها أكثر من عروض التقديم، ولكن عشقها للمجال الإعلامي وتقديم البرامج يجعلها بعيدةً عن قبول مثل هذه العروض، بالإضافة إلى ضغوط عائلية معينة
حليمة بولند بملامح مختلفة
صدمت حليمة بولند الجمهور بنحول صادم في ملامحها، حيث بدت وكأنها نسخة من مريم حسين، وهو ما أثار التساؤلات حول خضوعها لعمليات تجميل جديدة، كما تعرضت الإعلامية الكويتية لموجة هجوم عالية بسبب حرصها على تبديل ملامحها من وقت لآخر.
وبمجرد نشر حليمة بولند لأحدث صورها صُدم متابعيها واللذين تباينت تعليقاتها ما بين تعليقات عبرت عن غضب أصحابها من تسبب عمليات التجميل في تحول ملامح الإعلامية الشهيرة، وأخرى شبهتها بمجموعة من النجمات ومشاهير السوشيال ميديا وعلى رأسهم النجمة مريم حسين والتي اعتبر الجمهور أن حليمة بولند أصبحت نسخة طبق الأصل منها.