حليب اللبأ: فوائده وكيف يتكون

  • تاريخ النشر: السبت، 05 ديسمبر 2020
مقالات ذات صلة
فوائد حليب الابل
فوائد القرنفل مع الحليب
فوائد شرب الحليب قبل النوم

الحليب هو عبارة عن سائل أبيض يتم إنتاجه من قبل جميع الثديات والإنسان عن طريق الغدد الثديية، ويحتوي الحليب على العديد من القيم والعناصر الغذائية التي تحتاجها الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوانات منذ الولادة وفي جميع المراحل العمرية نظرًا لشدة فوائده في تغذية الجسم لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة للصحة وتطوير النمو وأهمها الكالسيوم، ويدخل الحليب كجزءٍ هام للنظام الغذائي المتوازن، ومنه حليب البقر، وحليب الماعز، بالإضافة إلى الحليب النباتي مثل حليب الصويا، ومن المعروف بأن حليب اللبأ يعتبر من اكثر أصناف الحليب فائدةً، فدعونا نتعرف على حليب اللبأ: فوائده وكيف يتكون في هذا المقال.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حليب اللبأ

ينتج حليب اللبأ بعد ولادة المرأة والثدييات مباشرةً قبل إفراز حليب الثدي وهو عبارة عن حليب سائل ذو قوام كثيف ولونه أصفر، ويحتوي حليب اللبأ على العديد من الفوائد المهمة منها تعزيز النمو وتحسين الصحة عند الأطفال الرُّضع والحيوانات حديثي الولادة، وأظهرت الأبحاث بأن حليب اللبأ يحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تساعد الجسم في مقاومة العدوى والبكتيريا كما أنه يساهم في تعزيز مناعة الجسم ويعزز صحة الأمعاء مدى الحياة.

فوائد حليب اللبأ

يعتبر حليب اللبأ من أنواع الحليب الغنية بجميع ما يلبي احتياجات الطفل الرضيع والذي من الممكن أن يقدم للطفل في حالة الولادة المبكرة كونه يساهم في تحسين صحته وتعزيز نموه، إلا أن إنتاج حليب اللبأ في ثدي المرأة يستمر يعد مرحلة الولادة لمدة يومين إلى خمسة أيام، وبعد ذلك يُنتج الثدي الحليب الانتقالي الذي يكون مزيج بين الحليب الطبيعي وحليب اللبأ، وسنتعرف على أبرز فوائد حليب اللبأ في السطور الآتية:

  • يساهم في تعزيز الجهاز المناعي ويجعله قويًا كونه غني بكريات الدم البيضاء والأجسام المضادة للبكتيريا.
  • يساهم في منع تراكم الجراثيم التي تسبب الأمراض لأن حليب اللبأ يساعد في تكوين طبقة صبلة على أمعاء الرضيع وجدار معدته.
  • يساهم في تليين الأمعاء مما يعزز خروج فضلات الأمعاء السوداء المعروفة باسم (الخروج العقي) التي تخرج بعد الولادة ويساهم في منع إصابة الرُّضع بالإمساك.
  • يساهم حليب اللبأ في منع إصابة الطفل الرضيع باليرقان.
  • يساهم في إخراج الفضلات المضرة من جسم الطفل الرضيع وطرحها خارج الجسم.
  • يوفر حليب اللبأ الغذاء اللازم لتطوير نمو القلب والدماغ والعينين لدى الطفل الرضيع.
  • يساهم في توفير التغذية الكاملة للطفل الرضيع لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات، والبروتينات، والأملاح أو المعادن الأساسية، والدهون مما يجعله غذاء ممتاز للطفل الرضيع كونه سهل الهضم.
  • يساهم في منع انخفاض السكر في الدم عند الأطفال حديثي الولادة.

كيف يتكون حليب اللبأ؟

ينتج الحليب في فترة الحمل عند المرأة بحيث يبدأ الجسم بالاستعداد لإنتاج الحليب من خلال زيادة عدد قنوات الحليب وزيادة نموها وزيادة الأنسجة المسؤولة عن إنتاجه وبذلك يزداد حجم الثدي مما يزيد تدفق الدم فيه وذلك بسبب عمل هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون وهي الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن إفراز الحليب في الثدي، وفي هذه المرحلة ينبج حليب اللبأ، وبعد الولادة ينخفض مستوى هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون ويرتفع مستوى هرمون الرولاكتين مما يؤدي إلى تغيّر في الهرمونات تسبب إنتاج حليب الثدي الطبيعي.

متى ينشف حليب اللبأ؟

تختلف مرحلة جفاف حليب اللبأ في الثدي بحسب عدد مرات الولادة عند المرأة، فإن كان حملها الأول فإن تدفق حليب اللبأ يستمر ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام، أما إن كان حملها الثاني أو الثالث فإن الحليب يبدأ بالإدرار في وقت أسبق من ذلك، وتلاحظ المرأة بأن الثديين ممتلئان بالحليب بعد الولادة بيومين إلى ثلاثة أيام، وتلاحظ أيضًا بوجود عروق في الثدي بصورة واضحة، وعندما يبدأ الثديين بإنتاج حليب اللبأ فعادةً ما تلاحظ المرأة بإنتاج حليب كريمي ويسرب الثديين القليل من الحليب. ومن الجدير بالذكر بأن حليب اللبأ قد يستغرق إدراره لوقت أطول قليلًا.