حلم تالا الخليل بعد حصولها على لقب "صانعة الأمل" لعام 2024
تحدثت العراقية تالا الخليل الحاصلة على المركز الأول كصانعة الأمل في الوطن العربي، في حفل صناع الأمل الذي أُقيم اليوم في كوكاكولا أرينا بدبي، عن حلمها الذي تتمنى تحقيقه عقب حصولها على الجائزة.
ماذا قالت تالا الخليل بعد حصولها على لقب "صانعة الأمل"؟
قالت الخليل خلال لقائها ببرنامج ET بالعربي إن حصولها على اللقب هو فضل كبير من رب العالمين عليها، مشيرة إلى أنها تتمنى بناء أكبر مكان لذوي الهمم في العراق بالمبلغ المالي الذي حصلت عليه من الجائزة.
من جانبه قال أمين إمنير الذي وصل للنهائيات في المسابقة وحصل على نفس قيمة المبلغ المالي الذي حصلت عليه تالا خليل وهو مليون درهم إماراتي، إن شعور حصوله على الجائزة لا يوصف، شاكراً دولة الإمارات على الجائزة، ووقوفها الدائم مع صناع الأمل، وقرر إهداء الجائزة لجميع صناع المحتوى حول العالم ومن يمتلكون هدفاً إنسانياً يريدون ويسعون لتقديمه.
أما فتحية محمود الملقبة بـ "ماما فتحية" التي وصلت للنهائي أيضاً وحصلت على نفس قدر المبلغ المالي فقالت إن حصولها على الجائزة جاء بعد صبر كبير.
أما عن محمد النجار الذي حصل على قيمة المبلغ المالي للجائزة بسبب وصوله لنهائيات المسابقة فقال إنه شعور عظيم أن يكون اليوم من ضمن صناع الأمل والنخبة التي تم اختيارها، آملاً أن يستطيع تقديم المزيد، مؤكداً على أن إرادة الشباب القوية الذين ساندوه في المسابقة هي سر نجاح مشروعه ووصوله للتصفيات النهائية.
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
يُذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قد أصدر قراراً اليوم في الحفل بمنح الذين وصلوا للتصفيات النهائية وهم: "تالا الخليل -التي حصلت على اللقب- محمد النجار، فتحية محمود، أمين إمنير" نفس القيمة المالية التي حصلت عليها الخليل والتي قدرت بنحو مليون درهم إماراتي.
قصص الملهمين الأربعة في "صناع الأمل" 2024
جدير بالذكر أن تالا الخليل هي فتاة عراقية ملهمة أسست أكاديمية المحاربين، واستطاعت أن تعيد الأمل للعديد من الأطفال محاربي السرطان، ولُقبت بأم المحاربين رغم صغر سنها، مؤكدة خلال تصريحات صحفية سابقة لها بأنها فقدت شخصاً من عائلتها كان مريضاً بالسرطان، مشيرة إلى أنها تريد أن تصنع قيمة للأطفال المصابين بالسرطان حتى يستطيعوا محاربته ولا يستسلموا.
أما عن العراقي محمد النجار فقال إنه فقد ساقه في إحدى الهجمات الإرهابية في عام 2014، وتحدى إعاقته ليكون سنداً لعائلته وأحبائه وعاد مرة أخرى لوظيفته ولكنه كان يفتقد كرة القدم لأنه يحبها، مشيراً إلى أنه أسس فريقاً كروياً لمبتوري الأطراف بعد عودته لبلده العراق، وأسس اللعبة من خلال تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد الفريق قيمة لحياتهم وصنع لهم أملاً جديداً.
كما تحدثت المصرية فتحية محمود عن أكبر تحدي واجهته في صناعة الأمل، حيث قالت إن أكبر تحد لها هو شعورها بالأمومة الذي لم تكن شعرت به من قبل، حيث إنها استلمت 21 بنتاً صغيرة لتربيهن، مشيرة إلى أن زوجها سندها كثيراً وتركها تشبع بالأمومة معهن.
من جانبه قال المغربي وصانع المحتوى أمين إمنير، إن الوازع الإنساني هو الذي جعله يقوم بنشر الفيديوهات وتقديم المساعدات لباقي الناس، ومحبته للخير أيضاً، مؤكداً على أنه لا يجب أن يعيش الإنسان في رخاء وهناء ويترك باقي الأشخاص يعانون في صمت.