حلم الدكتورة خلود بالطفل ريان قبل وفاته
عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" شاركت الفاشنيستا الكويتية الدكتورة خلود، متابعيها بالحلم الذي رأته عن الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر لمدة خمسة أيام، وتوفي بعد نجاته بدقائق معدودة.
ونشرت الدكتورة خلود، عبر خاصية "ستوري" على موقع "إنستغرام"، ما رأته في الحلم، وكتبت "حلمت بالطفل ريان، طلعوا عن طريق البحر وكلنا قمنا نصرخ مستأنسين وبالبحر شفت وايد يخوت وكل اللي داخله حريم لابسين أسود، وانا وأمين نقولهم ليش لابسين أسود، شيلوا الأسود واستأنسوا ريان طلع والحمد لله".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
This browser does not support the video element.
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.
متابعو دكتورة خلود يتفاعلون مع حلم ريان:
ما نشرته دكتورة خلود عبر موقع "إنستغرام"، أعادت نشره الصفحات المعنية بأخبار الفن والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع حلم الدكتورة خلود بالطفل المغربي ريان.
ودعا المتابعين بالرحمة للطفل والصبر والسلوان لأهله وللشعب المغربي والعربي الذي تضامن بشكل واسع مع قصته خلال الأيام القليلة الماضية.
حيث سيطر رعب وقلق كبيران على قلوب الجماهير على مستوى العالم العربي بأسره، بعد وقوع الطفل المغربي ريان، الثلاثاء الماضي، في بئر يصل عمقها إلى 60 مترا بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون بالمغرب.
وبعد محاولات مستمرة لإنقاذ ريان، واصلت السلطات المغربية جهودها في الحفر حول البئر، لإزالة أطنان من الحواجز الترابية التي تفصل بين الطفل المفقود داخل البئر وبين المحيط الخارجي، وبعد إنقاذه بدقائق، أعلنت السلطات المغربية وفاة الطفل، ما أصاب العالم العربي بحزن وصدمة كبيرين.
ريان الطفل المغربي الذي سقط في البئر:
وكانت والدة الطفل ريان المغربي، قد تحدثت لعدد من وسائل الإعلام المحلية بأنها افتقدت صغيرها وبحثت عنه في العديد من الأماكن إلا أنها لم تجده، قبل أن تعلم أنه سقط في البئر القريبة من المنزل.
واستعانت السلطات المغربية بكاميرا تم إنزالها بعمق البئر، والتقطت الكاميرا صورة حية للطفل ريان الذي لا يزال على قيد الحياة حتى اللحظة.
كما استعانت قوات الإنقاذ بإنزال أمبوبة أكسجين لإمداد الصغير بالأكسجين اللازم لعملية التنفس حتى إتمام عملية إنقاذه التي يتابعها ملايين الأشخاص على امتداد العالم العربي على مدار 5 أيام
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بعنوان "أنقذوا ريان"، وقال نشطاء إن قوات الحماية المدنية زودت الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أنه على قيد الحياة، وموجود على عمق 32 مترا وليس 60 مترا.
وبعد خروجه وإعلان وفاته خيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية بعد سقوطه في البئر وذلك بعد أن علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة.