حقيقة تدهور الحالة الصحية للإعلامي عمرو أديب وعودته إلى المستشفى
- تاريخ النشر: السبت، 20 فبراير 2021
- مقالات ذات صلة
- حقيقة تدهور حالة محمد منير الصحية بعد خروجه من المستشفى
- حقيقة تدهور حالة سمية الألفي الصحية ونقلها إلى المستشفى
- حقيقة تدهور حالة الفنانة ليلى طاهر الصحية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن تدهور الحالة الصحية للإعلامي عمرو أديب إلا أن مصادر مقربة منه ومن عائلته نفت هذه الأخبار وأكدت أنه بصحة جيدة ويتلقى العلاج في المنزل ويحتاج فقط إلى الراحة ولا صحة لأي أخبار يتم تداولها.
حادث عمرو أديب
وكانت بعض الأخبار أشارت إلى أن الإعلامي عمرو أديب كانت قد تدهورت حالته الصحية مرة أخرى وتم قله من جديد إلى المشفى وهو أمر غير صحيح على الإطلاق حيث يمكث عمرو أديب في منزله حالياً كي يرتاح لعدة أيام قبل العودة إلى عمله مرة أخرى.
وكان الإعلامي عمرو أديب قد تعرض لحادث سيارة في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء على طريق دهشور في منطقة 6 أكتوبر في القاهرة وتم نقله إلى المشفى وأسفر الحادث عن تهشم مقدمة السيارة بالكامل بعد الاصطدام بسيارة نصف نقل تحمل أنابيب غاز طبيعي للمنازل.
شاهدي أيضاً: مشاهير قصفوا جبهات المذيعين: أحدهم رفض طلبها للزواج
وكشف تقرير المشفى إلى أن عمرو أديب يعاني من كدمات بسيطة في الضلوع ولا يوجد أي أثر إلى نزيف داخلي أو مشاكل صحية تستدعي بقاءه في المشفي وكانت قد التقطت بعض الكاميرات صورة لحد عقب الخروج من المشفى برفقة زوجته الإعلامية لميس الحديدي.
الشماتة في حادث عمرو أديب
على جانب آخر تنوعت التعليقات على خبر حادث عمرو أديب حتى أن بعض التعليقات وصلت لحد الشماتة وتمني الموت له وهذا بالتحديد ما دفع دار الإفتاء المصرية لإصدار بيان عبر حسابها على فيسبوك بالتزامن مع حادث عمرو أديب وقالت فيه: الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير –ومنها الحوادث والموت-؛ ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا. والشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [سورة آل عمران: الآية 140]. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي. فالشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.