حفل توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لمجموعة من للشباب والرواد في الكويت
-
1 / 44
أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ان الثقافة تشكل قوام شخصية الامة المعبرة عن أمانيها وتطلعاتها والدعامة الحقيقية لوحدتها الشاملة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ سلمان الحمود هنا الليلة ممثلا سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في حفل توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لمجموعة من المبدعين الشباب والرواد وذلك ضمن أنشطة مهرجان القرين الثقافي ال 20.
وقال الشيخ سلمان الحمود إن دولة الكويت لطالما اهتمت بالثقافة فكرا وممارسة وجعلت هذا الاهتمام صلب رسالتها معربا عن سعادته بالاحتفاء بنخبة من المفكرين والمبدعين "من أبناء كويتنا الغالية والوطن العربي ككل ممن قدموا بصبر وجلد تجاربهم الثقافية على مدى سنوات طويلة حتى تميزوا كل في مجاله".
وأضاف ان من حق هؤلاء المبدعين "أن نشير الى انجازاتهم وأن نقف عندها مطولا لنأخذ الدروس ونستفيد منها وخصوصا الجيل الجديد من أبناء الكويت" لافتا الى أن التسليم بالدور الجوهري للثقافة في تطور المجتمعات أمر بديهي يتفق عليه الجميع.
وهنأ الشيخ سلمان الحمود الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية "والامال الكبيرة معقودة على مثل هذه الخطوات لتحفيز الاجيال الصاعدة على الانخراط بحماس في عملية التنمية بأبعادها المختلفة.
وذكر أن تكريم أبناء الوطن يأتي عملا بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح واسهاما من الحكومة في دعم وتطوير الحركة الثقافية والفنية والادبية في البلاد.
من جانبه قال الدكتور يعقوب الغنيم ممثلا المكرمين ان الكويت تثبت دائما تقديرها وتشجيعها للمبدعين في مجالات الفنون الانسانية والأدبية المختلفة "وتؤكد عبر هذه الجوائز السنوية دعمها واعترافها الدائمين بأهمية تلك العلوم الانسانية في تطوير المجتمع والانسان علاوة على انها دافع لبذل الجهد الدؤوب للوصول الى الغاية في الانتاج الفكري والأدبي.
وأشاد الدكتور الغنيم بالقائمين على الجائزة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورئيسه الشيخ سلمان الحمود معربا عن الشكر "للذين أسهموا في تكويني وعلموني وأسبغوا علي رعايتهم لي وهذه الجائزة لم تأت إلا بعد أن بذلت جهدي لتحقيق أملهم في تشجيع شباب الامة الراغبين بسلوك طريق العلم وهو واجب علي ينبغي ألا أتخلف عنه".
وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2013 الاعلامية والمعلمة أنيسة جعفر والشاعر والمؤرخ الدكتور يعقوب الغنيم والفنانة مريم الصالح والاديب والكاتب عبدالله خلف احتفاء بما قدموه في سبيل رفعة الوطن وأبنائه.
وشهد الحفل أيضا توزيع جوائز الدولة التشجيعية المقسمة لثلاثة أقسام ففي مجال الفنون حاز على جائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية (النحت والحفر والخزف) الفنان عباس غلوم مالك عن عمله الفني (شعبيات).
ونال المخرج وليد العوضي جائزة الإخراج السينمائي عن فيلمه (تورا بورا) كما حاز المخرج يعرب عيسى بورحمه جائزة الاخراج التلفزيوني عن فيلمه (جاسم القطامي رجل ما فقد ظله).
وفي مجال الاداب فاز بجائزة النص المسرحي مناصفة كل من بدر ناصر محارب عن مسرحية (العيارين - العرائس أيضا يضحكون) وسعداء سعد الدعاس عن مسرحية (أنتم من قال ذلك) في حين فاز الاديب محمد شاكر جراغ بجائزة أدب الطفل عن عمله (زينب وشجرة التوت الاسود).
وحصلت على جائزة القصة القصيرة الكاتبة باسمة على العنزي عن عملها (يغلق الباب على ضجر) أما في مجال الترجمة للغة العربية فحصل على جائزتها مناصفة كل من الدكتورة فاطمة سلامة عياد عن عملها (التوحد بين الحقيقة والخيال) والدكتورة غادة رضا حجازي عن عملها (الربض المقدس في الفترة الهلينستية المبكرة).
وفي مجال العلوم الاجتماعية والانسانية حاز الدكتور رمضان علي الشراح على جائزة الاقتصاد عن عمله (أزمات العقد الاول من القرن ال21 وانعكاساتها على الاقتصاد العربي ..الاسباب..الآثار..العلاج) بينما نال جائزة علم الاجتماع الدكتور عيسى محمد البلهان والدكتور فهد عبدالرحمن الناصر عن العمل المشترك (سلوك العنف ضد الزوجات الكويتيات في المجتمع الكويتي).
وحاز على جائزة علم النفس الدكتور عثمان حمود الخضر عن عمله (التفكير أساليب ومهارات) أما جائزة العلوم السياسية فحصلت عليها الدكتورة وفاء عدنان العرادي عن عملها (المرأة والمشاركة السياسية أسباب تباين التمثيل النسائي).
أما في مجال الدراسات التاريخية والاثرية لدولة الكويت فقد حصل على جائزتها الدكتور خالد عبدالقادر الرشيد عن عمله (موسوعة اللهجة الكويتية). (كونا)