حفل افتتاح نموذج جامعة الدول العربية في LAU
ست سنوات من التَمَيَّزَ و الإمتياز عنوان نموذج جامعة الدول العربية لهذه السنة في LAU
-
1 / 5
بقلم مي الداعوق
ست سنوات من التَمَيَّزَ و الإمتياز، عنوان نموذج جامعة الدول العربية لهذه السنة في الجامعة الأميركية اللبنانية في بيروت. سنين من الرَقِيّ ،الإرتياق، التَسَنُّم، و الدَأَب أدت إلى ما يتمحور عنه هذا النموذج العريق. وفي الخامس عشر من تشرين الأول/ اكتوبر، كان عبارة عن إفتتاح و إطلاق هذا النموذج في مسرح إروين وسط حرم الجامعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يوسف طاهر، الأمين العام لنموذج جامعة الدول العربية، إعتلى المنصة و إِسْتَهَلَّ بإلقاء كلمته مشيراً إلى أهداف و أسس هذا النموذج مقدماً أعضاء فريقه عبر شريط فيديو تم عرضه على جميع الحاضرين. أهمية هذا النموذج جذب نخبة من الضيوف المرموقين ابرزهم، مارلين عطاالله ( ممثلة من وزارة العمل)، كارين عزقول من Fransabank، بالإضافة إلى حضور السفير الصيني، المصري، الأندونيسي و الإماراتي.
"أناجد الجميع بمخالطة الشباب في المجتمع على جميع الأصعدة لإنشاء مستقبل واعد و مشرق"، أفاد رئيس
الجامعة دكتور جوزف جبرا في خطابه. و أكمل مشدداً على أهمية توعية التلاميذ و على ضرورة وجود فرص في مؤسسات التعليم العالي تسمح لهم بالمشاركة لتطوير مجتمعنا.
من ثم تناولت المنصة السيدة بهية الحريري، عضو في مجلس النواب و شريكة في هذا النموذج، داعية الجمهور و خاصةً الشباب بالتثبت بالحلم. الحلم وسيلة للإزدهار والتطور، والتثبت به ضرورة.
نموذج تتغلل فيه أسس و قيم قيادية تساعد على تثقيف و توعية تلاميذ لبنان من كافة المدارس، نموذج يؤمن و يثق به كل الثقة الأستاذ ايلي سميا، رئيس النموذج و مساعد الرئيس في قسم التواصل الخارجي و الإلتزام المدني و يعتبره برنامجاً قيادياً، توعوياً، وتوجيهياً بإمتياز.
حفل الإفتتاح هذه السنة شهد بالإضافة حضور السيدة Olga Kavran ، رئيسة “ Outreach and
Legacy for the Special Tribunal for Lebanon”، التي اشارت إلى أهمية علاقة العدالة في المجتمع الطلابي و بين الشباب. مضيفةً على انها ثقافة تكتسب ووجودها ضروري في المجتمع.
"لقد اخترنا الإنضمام إلى نموذج جامعة الدول العربية لأننا نعيش في أجواء مطربة، و نريد تلاميذنا أن يفهموا العالم العربي و أن يتحلوا بصفات تسمح لهم بالتعاطي مع الأخر بطريقة سلمية و تسامحية"، شددت مناهل بيطار، مستشارة مدرسة La Cité Culturel.
في النهاية، إفتتاحية هذا النموذج عكست إِتِّقَاد و جدية الطلاب المنتسبين، لأنها نقلت الصورة المحترفة لجميع الحاضرين. هذه السنة لم تكن كدوليها. اثبتت جدارة و إحترافية التلاميذ، و كانت بداية تشن طريق مفعم بالتميز و الإمتياز.