حصرياً لموقع ليالينا: مقابلة مع الشيف أليساندرو
الارتقاء بتجربة ألتيما
1. من المُلفت أنّك عشت في 3 قارات وعملت مع عددٍ من الطهاة العالميّين الحائزين على نجوم ميشلان بالرغم من صغر سنّك. كيف ارتقى ذلك بموهبتك وما الذي اكتسبته من كلّ منطقة عملتَ فيها؟
سافرتُ كثيراً من أجل توسيع نطاق معرفتي وتنويع مهاراتي في الطهي. فسنحت لي فرصة التعرّف على ثقافات ووجهات نظر مختلفة حول آداب المائدة وأساليب خدمة الطاولات، كما اكتشفتُ تقنياتٍ جديدة في الطهي واكتسبتُ خبرة واسعة في مختلف المطابخ حول العالم.
2. على خلفية عملك في عددٍ من المطابخ المشهورة وبعد فوزك في مسابقة بوكوز دور المرموقة للطهي، هل تعتقد أنّ خبرتك زادت من قدرتك على العمل تحت الضغوط، أم أنّ الفضل في ذلك يعود إلى شغفك الكبير بالطهي؟
بفضل عملي في مطابخ مشهورة، اكتسبتُ خبرة استثنائية مكّنتني من التحلّي بحسّ الانضباط وتعزيز مهاراتي الشخصية. كما استفدت من مشاركتي في مسابقة بوكوز دور للطهي ضمن الفريق إيطالي، إذ أتاحت لي مواكبة أحدث الابتكارات، المنتجات الجديدة والتقنيات الرائجة. وساعدني كل ذلك على تحسين طريقة طهي المكوّنات الخام بالاعتماد على الأساليب المتطوّرة لتحقيق أقصى استفادة منها.
3. ما الذي جذبك للانضمام إلى مجموعة ألتيما كوليكشن؟
كثيرةٌ هي العوامل التي جذبتني إلى مجموعة ألتيما كوليكشن، وأبرزها تنوّع الخدمات التي تقدّمها في وجهاتها، فضلاً عن معاييرها العالية التي ترضي العملاء المتطلّبين الذين يولون اهتماماً كبيراً لجودة الطعام.
4. ما الذي يميّز تجارب الطعام في ألتيما عن سواها من العلامات الفاخرة؟
نقدّم لضيوفنا خدمة متخصّصة تماماً نبتكرها بناءً على احتياجات كلّ عميل، حيث أتعاون مع فريق العمل والطهاة لنقدّم باقة متنوّعة من الأطباق التي يمكن تكييفها مع مختلف الأذواق والمناسبات. وفي كلّ وجبةٍ نعدّها، نجسّد شغفنا بالطهي ورؤيتنا الاستثنائية له.
5. كيف تستعدّ لاستقبال الضيوف وتحدّد تفضيلاتهم قبل وصولهم إلى وجهات ألتيما الخاصة؟
تبدأ التحضيرات مع قسم المبيعات والتسويق الذي يوفّر لنا كافة المعلومات حول العميل، وندرس كلّ ملف دراسةً مفصّلةً لنفهم عادات عملائنا اليومية. بناءً عليه ننظّم ملفاً لكلّ عميل يضمّ كلّ عاداته وطلباته الخاصة لنصمّم تجربته على نحوٍ يلبّي تفضيلاته.
6. هل تجد صعوبة في تلبية الأذواق الرفيعة لمختلف عملائك؟
تشكّل كلّ وجهة تحدياً بالنسبة إلينا، إذ نعمل على الارتقاء بتجربة الضيوف، سواء من خلال الأطباق التقليدية التي يتميّز بها وطنهم أم عبر أطباقنا المميّزة الإبداعية. ونظراً إلى أنّ أذواق العملاء تتطوّر دائماً وقد تختلف إلى حدٍّ كبير، يدفعنا ذلك إلى الابتكار باستمرار لتلبية تفضيلاتهم. لكن يكمن السرّ في الأدرينالين الذي يسري في عروقنا والذي اعتدنا التعامل معه، فهو الذي يساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا.
7. ما أبرز العناصر التي ساهمت في نجاح تجربة الطعام الخاصة في ألتيما؟
أدركتُ أنّ العملاء يبحثون عن مائدة طعام تعكس الأصالة. فعمدنا إلى استخدام أفضل المكوّنات التي غالباً ما تكون محلية، وجمعناها مع حبّ كلّ طاهٍ لابتكار أطباق جديدة. أعتقد أنّ هذه العناصر التي أدّت إلى نجاح تجربة الطعام الخاصة في مجموعة ألتيما كوليكشن وميّزتها عن سواها.
8. كيف تحفّز الطهاة ضمن فريقك للتعبير عن إبداعاتهم الشخصية مع الحفاظ على الاتساق والجودة نفسها في جميع الوجهات؟
أرى أنّ حرية التعبير عن الذات، الاحترام المتبادل ومشاركة تجربتي الشخصية مع فريق عملي تشكّل ركائز أساسية لتمكين الطهاة الذين أتعاون معهم. أمّا مهمّتي فتتمثل في تمكين الطهاة من تقديم أفضل ما لديهم وإلهامهم، ويجدر بي أن أكون دائماً قدوةً لهم على مستوى الاحترافية واللطف.
9. مع تغيّر الاتجاهات العالمية وتفضيلات العملاء في مجال الطهي، كيف ستواصل الارتقاء بتجربة ألتيما؟
تُعد مسابقات الطهي، التبديلات على مستوى طاقم العمل والبحث المستمر عن منتجات وثقافات جديدة أموراً أساسية للارتقاء بتجربة ألتيما كوليكشن ومواكبة أحدث الاتجاهات في مجال الطعام.