حسن يوسف يستعين بالشعراوي بعد جدل تصريح القبلات
أكد الفنان حسن يوسف، أنه لا داعي لإعادة فتح الحديث عن تصريحاته حول القبلات في أفلام الزمن الجميل، لأنه بلا قيمة حالياً.
حسن يوسف: القبلات كانت كالماء
أوضح حسن يوسف في تصريحات صحفية أنه تعرض للخداع من قبل أحد الصحفيين، حيث كان يتحدث معه بعفوية ليفاجأ بأنه حرف تصريحاته ونشرها في صورة مغايرة.
أضاف حسن يوسف: "أنا لا أستطيع الجزم بحلال أو حرمانية القبلات، أنا لست شيخا أو مفتياً حتى أقول للناس حلال وحرام، الأمر كله كان مجرد مزح".
أكمل حسن يوسف أنه كان يمازح الصحفي بقوله إن القبلات كانت لا طعم ولا لون ولا رائحة، مثلها مثل الماء تماماً، لدرجة أن الإنسان يدخل ليتمضمض بعدها، فيجد أن طعمها مثل الماء، لأفاجأ به غير فحوى التصريح للتحليل والحرمانية بعيدا عمّا قلته أنا وقال تصريحا مكذوباً عن لساني.
حسن يوسف: الشعراوي أفتى لي
أوضح حسن يوسف أنه كان على علاقة بالشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، مؤكداً أنه استعان به في سؤال حول هل الفن حلالا أم حراماً، وأنه أجابه.
وقال حسن يوسف إن الشعراوي أفتاه بأن الفن كمهنة تحتمل الحلال والحرام مثل أي مهنة أخرى، حيث يقرر أصحابها حلالها من حرامها.
وأضاف حسن يوسف: "كنت قاعد مع الشيخ الشعراوي وسألته، قال لي الكوباية اللي قدامنا دي فيها إيه، قولت له شاي، قال لي لو شيلنا الشاي وحطينا خمرة؟ قولت له يبقى حرام قال لي وإيه ذنب الكوباية؟".
أكمل حسن يوسف قائلا إن الشعراوي أكد له أن الفن مثل هذا الكوب المذكور، إذا تم تقديم الحلال من خلاله فهو حلال، وإذا تم تقديم الحرام من خلاله فهو حرام مضيفاً "لو قدمت في الفن حلال يبقى حلال ولو قدمت في الفن حرام يبقى حرام، وده رأي بسيط جدا ومقنع جدا".
حسن يوسف: أصحاب المشاهد يُسألون عنها
ورفض الفنان حسن يوسف الرد على سؤال حول رأيه في تقديم مشاهد القبلات على الشاشة، في الأعمال المعروضة حالياً.
وأكد حسن يوسف أن هذا الرأي لا يخص أحد، وليس من اختصاصه أن يتحدث عن هذه المشاهد، ولكن من الممكن توجيه السؤال لأصحاب هذه المشاهد والمعنيين بتقديمها.
وقال حسن يوسف: "ده موضوع مالوش لازمة، يتسأل عنه أصحابه اللي بيؤدوه، اللي بيقدموا نفس المشاهد دي".
تصريحات حسن يوسف عن القبلات
كانت تصريحات متداولة على لسان الفنان حسن يوسف، قد أثارت الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قيل إنه يصرح بأن القبلات في الأفلام القديمة لم تكن حراما بل كانت حلا لأنها كانت بلا أحاسيس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه التصريحات، موجهين اللوم والنقد للفنان حسن يوسف ومؤكدين أن هذه التصريحات ليس لها مغزى سوى إفساد العقول والفتوى بغير علم ولا دراسة، لافتين إلى أن الحلال حلال والحرام حراما وكل شيء معروف.
كما أوضح حسن يوسف في تصريحاته أن مسيرته الفنية مثل الصفحة البيضاء، لم يلوثها أي شيء مشيراً إلى أن القبلات كانت بلا أي مشاعر تجعلها تنزل منزلة الحرام، مؤكداً أن الفن حلال طالما هناك رسالة وهدف وراء العمل.