حسام حبيب يتحدث لأول مرة عن شيرين: أجرها تضاعف بسببي!
في أول تصريح علني ومصور له بعد انفصاله عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، كشف الفنان حسام حبيب عن معاناته النفسية والانفعالات التي مر بها بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها، مما أدى وبحسب تصريحاته، إلى شعوره بـ"كسرة نفس" حادة، كما أوضح أن أجر شيرين تضاعف بسببه فيما لم تنصفه، وعلى العكس تسببت في الهجوم عليه.
وفي مقابلة صحفية أجراها مع موقع "القاهرة 24" المحلي المصري، تحدث حسام حبيب عن تلك الفترة الصعبة التي مر بها، مؤكداً أنه تعلم العديد من الدروس المهمة بعد الأزمة التي سببت له مشاعر مؤلمة وعزلة.
حسام حبيب: "تعلمت الكثير من الأزمة الأخيرة"
أوضح حسام حبيب في حديثه أن الأزمة التي عاشها تسببت في كسرة نفس كبيرة له، حيث شعر بالأنانية في بعض الأوقات؛ بسبب تداعيات الأزمة التي أثرت على أسرته أيضاً. وأشار إلى أنه لم يكن يدرك حجم الأضرار التي لحقت به وبالمقربين منه، إلا بعد وقوعها، مشيراً إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، لا يزال يثق في أن "الضربة التي لا تقتله تقويه".
حسام حبيب: وصفوني بالرخيص
أعرب حبيب عن استيائه الشديد من ردود فعل الجمهور تجاهه، وخاصة وصفهم له بـ"الرخيص". وأكد أنه لا يمكنه تقبل هذا الوصف مرة أخرى، حيث صرح قائلاً: "لا أعتقد أنني سأتقبل تلك الألفاظ مرة ثانية".
وأضاف أنه تعلم الكثير من الأزمة، من بينها أن الحياة ليست كما كان يتصورها، وأن الظلم قد يأتي أحياناً من أقرب الناس. ورغم كل ذلك، شدد على أنه ليس نادماً على قراراته، ويؤمن أن الله سيعوضه عن كل ما مر به، مؤكداً ثقته في أن العدالة ستتحقق في النهاية.
فترة الانعزال والاكتئاب: "شعرت بالأنانية"
أكد حسام حبيب أن الفترة التي تلت انفصاله عن شيرين كانت مليئة بالانعزال والاكتئاب، مشيراً إلى أن الأزمة تسببت في شعوره بكسرة نفس غير مسبوقة.
وأضاف أن تورط أسرته في تلك الأزمة جعله يشعر بالندم أحياناً، لكنه استطاع أن يستخلص دروساً مهمة من تلك التجربة، موضحاً: "لقد تعلمت أن الإنسان يجب أن يكون أكثر وعياً تجاه قراراته وأفعاله، خاصة عندما تؤثر على الآخرين".
الرد على اتهامات الجمهور باستغلال شيرين
رد حسام حبيب في تصريحاته على الاتهامات التي وجهت إليه بأنه كان يستغل الفنانة شيرين عبد الوهاب مادياً، مشيراً إلى أن صمته خلال الفترة السابقة أدى إلى تفاقم سوء الفهم بينه وبين الجمهور.
صرح قائلاً: "كثيراً ما تم اتهامي بأنني أستفيد من شيرين، وصمتي تجاه تلك الادعاءات زاد من تفاقم الوضع، ولم أكن واعياً تماماً لحجم الضرر الذي تعرضت له أنا وعائلتي".
دوره في نجاح شيرين: "أجرها تضاعف بسببي"
كشف حبيب عن دوره في النجاحات الكبيرة التي حققتها شيرين عبد الوهاب خلال فترة عملهما المشترك، لافتاً إلى أن شيرين لم تكن تمتلك أغنية جديدة قبل العام 2018، وأنه كان وراء تنظيم وتخطيط العديد من النجاحات التي حققتها.
أوضح قائلاً: "في الفترة التي سبقت عام 2018، لم يكن لدى شيرين أي أعمال غنائية حديثة. وعندما التقينا مع شركة الإنتاج، قدمنا طلباً لمبلغ كبير من أجل تمويل الألبوم. ولكن بعد رفضهم، اتخذنا قراراً بإنتاجه بشكل مستقل وبجهودنا الخاصة".
وأشار إلى أن الألبوم الذي أنتجاه معاً حقق نجاحاً هائلاً، ووصلت مشاهداته إلى أكثر من مليار و300 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
وأضاف أنه تولى إدارة جميع الأمور المتعلقة بالتوزيع والإنتاج والتسويق، بما في ذلك الأغاني التي قدمتها شيرين في المسلسلات والإعلانات.
اتهامات السرقة والعنف: "كل ما قيل عني غير صحيح"
تابع حسام حبيب في تصريحاته أن الاتهامات التي طالته بسرقة أموال شيرين عبد الوهاب وممارسة العنف ضدها ليست سوى شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح المطرب أنه رغم كل الجهود التي بذلها من أجل نجاح شيرين، إلا أن صورته تم تشويهها بتلك الاتهامات الكاذبة وبطريقة غير منصفة. وأعرب عن حزنه من تلك الاتهامات قائلاً: "بدلاً من الاحتفاء بالنجاحات التي حققناها، تم تشويه صورتي واتهامي بالسرقة والعنف".
الألبوم الجديد لشيرين: "كنت وراء اختيار الأغاني"
لم يقتصر دور حسام حبيب على إدارة أعمال شيرين فقط، بل كان له دور رئيسي في اختيار الأغاني التي تم تضمينها في ألبومها الأخير، بحسب تصريحاته.
وأوضح أنه كان وراء الاجتماعات مع كبار الملحنين والشعراء مثل الملحن مدين والشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي، وأنه شارك بشكل كبير في تنظيم وإنتاج الألبوم.
مستقبله الفني بعد الأزمة
ختم حسام حبيب حديثه بالكشف عن خططه المستقبلية في مجال الموسيقى، مشيرًا إلى أنه يسعى لمواصلة التطور في مسيرته الفنية. وأكد أن ما مر به من صعوبات جعله أكثر قوة وتصميمًا على تحقيق المزيد من النجاحات. كما أكد ثقته في أن العدالة ستتحقق، وأنه سيواصل العمل على تطوير مشاريعه الفنية بشغف وإصرار.