حرقان المعدة للحامل
This browser does not support the video element.
حرقان المعدة للحامل وجنس الجنين
حرقان المعدة للحامل في الشهر الثاني
حرقان المعدة للحامل في الشهر الرابع
حرقان المعدة للحامل في الشهر السابع
حرقان المعدة للحامل في الشهر الثامن
يعد حرقان المعدة للحامل واحد من الأمور الشائعة التي تواجه المرأة الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل وقد يستمر لدى البعض طوال فترة الحمل، دعونا في هذا المقال نتحدث عن حرقان المعدة للحامل وأبرز أسبابه وأعراضه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حرقان المعدة للحامل
تختلف أعراض الحمل ما بين النساء، أي أنه ليس من الضرورة أن تواجه جميع النساء الأعراض نفسها خلال الحمل وقد تختلف الأعراض عند نفس المرأة من حمل الى أخر، بحيث أن أعراض الحمل المبكرة في غالب الأحيان تحاكي الأعراض التي تواجهها المرأة قبل فترة الحيض أو أثناءها، والجدير بالذكر أن اختبارات الحمل وفحص الموجات فوق الصوتية هي الطرق الوحيدة التي تجزم وجود الحمل أو عدمه، من الأعراض الشائعة للحمل خلال الشهر الأول هو حرقان المعدة. يعد غثيان الصباح أو المعروف بحرقان المعدة للحامل واحد من الأعراض الشائعة التي تعاني منها نسبة 50% من نساء خلال فترة الحمل، بحيث يبدأ حرقان المعدة بالظهور في الأسبوع السادس من الحمل وعادًة ما يرافقه القيء، ومن الممكن أن يحدث حرقان المعدة للحامل في أي وقت من اليوم، ويعتقد العديد من الأطباء أن حرقان المعدة يُعتبر من العلامات الجيدة للحمل حيث أنه يدل على أن المشيمة تتطور على النحو الطبيعي. [1]
شاهدي أيضاً: تاريخ اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
أعراض حرقان المعدة للحامل
غالبًا ما يرافق حرقان المعدة للحامل مجموعة من الأعراض ومن أبرز أعراض حرقان المعدة للحامل هو التقيؤ والتحسس المفرط للروائح، ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموع من الأعراض الأخرى التي ترافق السيدة خلال فترة الحمل وفيما يأتي أبرز أعراض الحمل الأخرى:
- تأخر الدورة الشهرية، يعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي من أكثر الأعراض الشائعة للحمل، يحدث الحمل عند اكتمال عملية الزرع بحيث يبدأ الجسم بإنتاج هرمون hCG وهو اختصار باللغة الإنجليزية لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية أو ما يعرف بهرمون الحمل، وهو الهرمون المسؤول عن الحفاظ على الحمل والذي يقوم بتثبيط إنتاج البويضات كل شهر من المبيض، يُساعد فحص الحمل المنزلي على اكتشاف نسبة هرمون الحمل بعد مرور ثمانية أيام على الحمل بعد غياب موعد الدورة الشهرية، والجدير بالذكر بأن تأخر الدورة الشهرية عند المرأة قد يكون لسبب أخر غير الحمل، من أهم هذه الأسباب: التعب، التوتر، التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.
- التشنجات والتقلصات، تُعد التشنجات والتقلصات من علامات الحمل الأولى التي تحدث في العادة نتيجة التصاق البويضة بجدار الرحم وقد يتسبب بحدوث نزيف بسيط يسمى بنزيف الغرس، وقد تخطئ بعض النساء ما بين نزيف الغرس والدورة الشهرية وذلك بسبب تشابه الأعراض فيما بينها، يكون لون الدم أثناء النزيف إما أحمر أو زهري أو بني، وعادًة ما يحدث بعد 6 إلى 12 يوماً من تخصيب البويضة، قد تلاحظ بعض السيدات نزول إفرازات بيضاء اللون والتي تنتج بسبب زيادة نمو خلايا بطانة المهبل، وقد يستمر نزول هذه الإفرازات طوال فترة الحمل تقريبًا ولكنها لا تدعو للقلق ولا تحتاج لأي علاج إلا في حال كانت هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة.
- تغيرات في الثدي، تُعد تغيرات الثدي من العلامات المبكرة للحمل، عادًة ما تحدث في الفترة ما بين الأسبوعين الرابع والسادس من الحمل، والتي تحدث نتيجة التغير السريع في مستويات الهرمونات الأنثوية خلال فترة الحمل، وقد يحتاج إلى بعض الوقت حتى يعود الثدي إلى شكله الطبيعي، بحيث يصبح في البداية الثدي متورم، أو متقرح وقد يميل لون المنطقة المحيطة بالحلمة إلى الغامق قليلاً، وقد تشعر المرأة في بعض الأحيان بوخز أو ألم في منطقة الثدي.
- كثرة التبول، عادًة ما تشعر المرأة الحامل بالرغبة الملحة بالتبول وتبدأ هذه الرغبة خلال فترة الأسبوع السادس إلى الثامن من الحمل، ويعود ذلك إلى التغير في مستوى الهرمونات في الجسم.
- الإمساك، قد تعاني العديد من النساء خلال فترة الحمل من الإمساك ويعود ذلك إلى ارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون التي تسبب إبطاء مرور الطعام عن طريق الأمعاء والتسبب بالإمساك.
- التقلبات المزاجية، عادًة ما تعاني النساء من التقلبات المزاجية التي عادًة ما تبدأ من أول أسبوع من الحمل، ويعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة.
- صداع وألم في الظهر، وهو من الأعراض الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء خلال فترة الحمل.
- الشعور بالدوخة، تعاني بعض النساء خلال فترة الحمل من الشعور بالدوخة والذي يكون بسبب إما انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو قد يكون مرتبط بتوسع الأوعية الدموية.
شاهدي أيضاً: ما هو اختبار الأنوثة وما هي نسبة أنوثتك وجمالك
أسباب حرقان المعدة للحامل
يُعد حرقان المعدة للحامل واحد من الأمور الشائعة التي تواجه العديد من النساء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد ترافق البعض طوال فترة الحمل، ومن أسباب حرقان المعدة للحامل هو ارتفاع نسبة بعض الهرمونات في الجسم مثل: هرمون الاستروجين، والبروجستيرون، وهرمون hCG وهو اختصار باللغة الإنجليزية لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهرمون الكوليسيتومينين، والجدير بالذكر أن حرقان المعدة للحامل لا يحتاج إلى أي عناية طبية إلا إذا كان شديدًا ويؤدي إلى خسارة الوزن والجفاف. [1]
حرقان المعدة للحامل وجنس الجنين
لا توجد هناك أي دراسات تؤكد وجود علاقة ما بين حرقان المعدة للحامل وجنس الجنين، ولكن هناك بعض الأقاويل تدعي أن حرقان المعدة يزداد في حال كانت المرأة حامل بأنثى ويكون أخف شدة في حال الحمل بولد، ومن الجدير بالذكر أن جهاز السونار هو الوحيد القادر على تحديد جنس المولود بطريقة صحيحة. [2]
حرقان المعدة للحامل في الشهر الثاني
يعد حرقان المعدة للحامل في الشهر الثاني واحد من الأمور المزعجة ولكن لا داعي للقلق فإن أعراض حرقان المعدة غالبًا ما تختفي بعد بداية الشهر الرابع، بإمكانك اتباع النصائح الآتية لتقليل من حرقان المعدة في الشهر الثاني: [3]
- أخذ قسط من الراحة والحرص على النوم جيدًا خلال الليل، وأخذ قيلولة أثناء النهار، قد يساعد في التخفيف من حدة الأعراض، وينصح بعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام إذ أنه قد يزيد من الشعور بالغثيان.
- ينصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة أو الغنية بالتوابل، والتقليل من شرب الكافيين إذ أنها تزيد من الشعور بالغثيان عن طريق زيادة إفراز أحماض المعدة.
- ينصح بتناول عدد أكبر من الوجبات ولكن بكميات أقل، وذلك للتقليل من فرصة التقيؤ.
- الحرص على ارتداء ملابس واسعة لتجنب ضغطها على منطقة البطن.
شاهدي أيضاً: طرق بسيطة للحصول على السعادة
حرقان المعدة للحامل في الشهر الرابع
إن كنت محظوظة فإن أغلب السيدات تلاحظ اختفاء في أعراض حرقان المعدة مع بداية الشهر الرابع، ولكن قد تلاحظ بعض السيدات استمرار في هذه الأعراض، قد يكون أحد أسباب حرقان المعدة للحامل في الشهر الرابع نتيجة تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية ومن أبرزها الحديد إذ وجد أن الحديد يمكن أن يزيد من الشعور بحرقان المعدة وهناك يمكن أن ينصح الطبيب بتخفيف جرعة الحديد جنبًا إلى جنب مع تناول فيتامين ب6 الذي يعمل بفعالية في التقليل من أعراض الغثيان. [4]
حرقان المعدة للحامل في الشهر السابع
يعد الإمساك واحد من الأعراض الشائعة التي تعاني منها السيدات خلال فترة الحمل، وقد تواجه بعض السيدات حرقان في المعدة في الشهر السابع، يعود ذلك إلى الإمساك وضغط الجنين على الأمعاء مما قد يتسبب بارتفاع حمض المعدة عبر المريء والشعور بحرقان المعدة، بإمكانك التخلص من الإمساك عن طريق شرب كمية كافية من السوائل مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد على تليين الأمعاء وتحفيز عملية الإخراج. [4]
شاهدي أيضاً: أسباب الشعور بالكسل وكيفية التخلص منه
حرقان المعدة للحامل في الشهر الثامن
في حال كنت تعانين من حرقان المعدة فبإمكانك التخلص منه بخطوات بسيطة، وفيما يلي طرق علاج حرقان المعدة للحامل في الشهر الثامن:[4]
- الاهتمام بنوعية الطعام: من أهم النصائح التي تتعلق بنوعية الطعام ما يلي:
- ينصح المرأة الحامل بتناول وجبات أكثر من الطعام ولكن بكميات أقل وذلك لتجنب بقاء المعدة فارغة بحيث أن ذلك قد يزيد من معدل إنتاج أحماض المعدة.
- ينصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل والمشروبات الغنية بالكافيين اذ أنها قد تزيد من فرصة إطلاق حمض المعدة.
- قد يساعد تناول بعض الأطعمة المالحة أو وجبة خفيفة من البروتين على التقليل من الشعور بالغثيان في الصباح.
- تناول الطعام باردًا قد يخفف من الشعور بالغثيان الناجم عن رائحة الطعام.
- تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين خلال المساء يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء الليل.
- شاي الزنجبيل والنعنع: إذ يساعد شرب شاي الزنجبيل أو تناول رشفة من الزنجبيل البارد أو شرب شاي النعنع على تهدئة المعدة والتخفيف من أعراض الغثيان.
- ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة: إذ ينصح بالابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة خلال فترة الحمل، إذ أنها قد تزيد من الشعور بالغثيان
حرقان المعدة للحامل في الشهر التاسع
قد تواجه بعض السيدات حرقان في المعدة خلال فترة الشهر التاسع لا داعي لقلق فإن حرقان المعدة للحامل في الشهر التاسع واحد من الأمور الطبيعية إذ قد يكون ناجم عن كبر حجم الجنين وضغطه على منطقة البطن بإمكانك ممارسة الرياضة الخفيف بعد استشارة الطبيب لتحريك وضعية الجنين والتخفيف من ضغطه على البطن. [4]
علاج حرقان المعدة للحامل
في حال فشل العلاج بالطرق التقليدية قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية تبعًا لحالة المرأة الحامل، ومن الأمثلة على الأدوية التي تستخدم في علاج حرقان المعدة للحامل ما يلي: [1]
- مضادات القيء: ومن الأمثلة على هذه المجموعة الدوائية: بروكلوربيرازين، ودوكلوربرومازين، وبروميثازين.
- الكورتيكوستيرويدات: ومن الأمثلة عليها: بريدنيزولين.
- الأدوية المضادة للحساسية ومضادات الكولين: ومن الأمثلة عليها: ديكليزين ودايفنيل هايدرمين.
يعد حرقان المعدة واحد من الأعراض الشائعة التي تواجه المرأة الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل وغالبًا ما يرافق حرقان المعدة مجموعة من الأعراض من أبرزها التقيؤ والتعب وألم في الصدر، ولعلاج حرقان المعدة للحامل في الشهر الثاني والسابع والثامن والتاسع دائمًا ما يوصي الأطباء بالابتعاد عن سبب حرقان المعدة سواء كان طعام أو روائح أو غيرها، وفي حال فشل الطرق التقليدية في علاج حرقان المعدة بإمكانك استخدام العلاج الدوائي بعد استشارة الطبيب الخاص ومن أبرز الأدوية المستخدمة في ذلك هي مضادات الحموضة ومضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات.
شاهدي أيضاً: طرق بسيطة للحصول على السعادة