حرب عالمية ثالثة ومجاعات وصقيع توقعات الراحل صالح العجيري في 2024
أثار هاشتاج " الحرب العالمية الثالثة"، على موقع التدوينات تويتر حالة من الجدل بين رواده، حيث تصدر الهاشتاج تريند البحث بسبب صورة انتشرت للراحل الدكتور صالح العجيري في أحد المقابلات له عام 2005، حيث توقع حدوث حرب نووية سوف تحدث في 2024، إذا ربط النشطاء بين هذه التوقعات وبين ما يحدث الآن وكأنها بداية الحرب بين روسيا وأوروبا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
توقع العالم الراحل صالح العجيري للحرب العالمية الثالثة
منذ عام 2005 صرح عالم الفلك الكويتي الدكتور الراحل صالح العجيري، بعض التوقعات التي سوف تحدث في السنوات القادمة، حيث صرح آنذاك عن اندلاع حرب نووية بين الدول، والتي سوف تتسبب في حجب ضوء الشمس عن كوكب الأرض، حيث يحل الصقيع والبرد إلى درجة التجمد، وهي الحالة التي سوف يصاب بها الإنسان.
وعلى الرغم من عدم تفاقم الأزمة بين روسيا وأوكرانيا إلى أن العالم كله يعيش في حالة من الترقب من اندلاع حرب عالمية ثالثة، نتيجة للصراع القائم بين آسيا وأوروبا، إلا أن عالم الفلك الكويتي تنبئ باندلاع الحرب منذ 17 عام، حيث أوضح " العجيري"، في تصريحاته لجريدة الوطن عام 2005 أن الأرض سوف تشهد صراعات تتسبب في حدوث جفاف وأزمات على مياه الأنهار، والتي بدأت بين مصر وأثيوبيا.
عالم فلك كويتي تنبأ بعودة الأرض إلى العصر الحجري
حيث أضاف العجيري أنه في عام 2024 سوف تشهد مجموعة كبيرة من الكوارث التي سوف تعود بسكان الأرض إلى العصر الحجري، بسبب انفجار السكان بأعداد كبيرة، حيث توقع أن يبلغ عدد سكان الأرض في السنوات القادمة إلى ما يزيد عن 10 مليار نسمة، وهذا ما سوف يجعل بعض الدول تقوم بتخزين مياه الشرب وتمنعها عن دول أخرى، لحماية السكان من الجفاف، وهذا ما سوف يؤدي إلى إندلاع المزيد من الحروب والتي سوف تنتهي إلى وجود حرب عالمية ثالثة.
المجاعات التي سوف تحدث سوف تجبر الدول إلى استخدام النووي للدفاع عن حقها في العيش، والضرر الذي سوف يحدث بسبب هذه الأسلحة، سوف يحجب ضوء الشمس عن كوكب الأرض، يعاني الإنسان من الظلام والبرودة القاسية التي سوف تجبره على قطع أطرافه بسبب عدم وصول الدم إليها، خوفًا من انتقال الضرر إلي باقي جسده.
لذلك سوف يعود الإنسان إلى العصر الحجري، وبعد سنوات سوف يتلاشى الغبار النووي وتعود الأرض إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، فما ينتظر الإنسان في 2024 هو أسوأ كارثة سوف تواجه البشرية فالكثير من المدن سوف تختفي ولا يوجد لها أثر وسوف نعود إلى العصر الحجري بسبب زيادة عدد السكان.
فسوف تنهار الحضارات ولا يعود هناك طعام أو زراعة أو أراضي تصلح للزراعة، وسوف تهاجم الوحوش والكوارث الإنسان الذي لا يملك في هذا الوقت شيء للدفاع عن نفسه، ولكن بالرغم من هذا سوف يزول كل هذا مع مرور الوقت و يظهر قرص الشمس من جديد ويعيد للبشر الناجيين كوكب الأرض كما كان.