حبس شخصين في الإمارات بسبب "قصة مفبركة" عن كورونا
أعلنت المحكمة الإماراتية اليوم عن الحكم النهائي لشخصين قاما بتقديم قصة مفبركة تعلقت بانتشار وحالات الوفيات لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
تفاصيل الحكم والقصة المفبركة عن وفيات كورونا
أصدرت المحكمة الإماراتية اليوم الخميس الحكم بسجن الشخصين لفترة تصل إلى عامين، من بينهما صحفي، وذلك بسبب تقرير مزيف خاص بوفيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشر شخصين تقرير مزيف تضمن قصة غير حقيقية عن عائلة مكونة من 5 أفراد في شهر أغسطس من العام الجاري 2020، وأكدو خلال القصة أفراد العائلة الـ 5 راحوا ضحية فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وانتشرت القصة بطريقة غير عادية بين رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ليس في وطننا العربي فقط، بل حول العالم بسبب قسوتها.
البيان الرسمي الصادر بالحكم على أصحاب القصة المفبركة
أصدرت وكالة الأنباء الحكومية بيان رسمي عن الحكم النهائي في هذه الحالة قالت فيه "حكمت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية بحبس متهمين اثنين أحدهما مراسل قناة تلفزيونية محلية، لمدة سنتين بعد إدانتهما بإذاعة قصة مفبركة حول وفاة خمسة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19".
وأوضحت وكالة الأنباء الحكومية في بيانها "إبعاد المتهم المقيم عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة".
الغموض يحيط هوية أصحاب القصة المفبركة
لم تعلن المحكمة الإماراتية أو أي جهة رسمية عن هوية أصحاب القصة المفبركة عن فيروس كورونا المستجد، خاصة الشخص الثاني الذي شارك في تلفيق هذه القصة المزيفة.
ولكن هناك بعض التقارير الصحفية أكدت أنه كان الشخص الذي تمت مقابلته في القصة، ولكن لم يتم الكشف عن جنسيته منعًا لإثارة البلبلة.
الوضع الحالي في الإمارات في وجود فيروس كورونا
تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، من بين القرارات الهامة التي طالت هذا الأمر جاءت الدعوات المستمرة لوسائل الإعلام بشكل عام حول العالم وبشكل خاص في الدول الخليجية إلى الاعتماد على المعلومات الرسمية وعدم نشر "أخبار كاذبة" حول الوباء الذي شل حركة العالم لفترة طويلة.
وحتى الآن، سجّلت الإمارات أكثر من 138 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك 508 وفيات بسبب المرض. وغالبا ما تدعو الدولة الخليجية وسائل الإعلام إلى الاعتماد على المعلومات الرسمية وعدم نشر "أخبار كاذبة" حول الوباء.