جينيفر لوبيز تختار أزياء بيضاء بالكامل من Chanel في حفل تنصيب جو بايدن
انضمت الفنانة جينيفر لوبيز لقائمة طويلة من المطربين، بما في ذلك أريثا فرانكلين وباربرا سترايسند وبيونسيه وبروس سبرينغستين، عندما غنت في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الـ 46 جوزيف بايدن، للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، مختارةً ارتداء ملابسها كاملة من دار أزياء شانيل Chanel، باللون الأبيض بالكامل.
أرتدت جينيفر لوبيز بلوزة حريرية مكشكشة ومعطف ومعطف التويد بطول الأرض، مقترنة بأقراط وأساور وحزام من اللؤلؤ، ومع ذلك، كانت هناك نظرة خاطفة من التألق باختيار بنطلون واسع الساق مزين بالترتر، وتحمل كل القطع توقيع دار Chanel، وحافظت على شعرها على شكل ذيل حصان لهذه المناسبة.
غنت لوبيز ميدلي لأغنيتي هذه الأرض هي أرضك This Land is Your Land و أمريكا الجميلة America the Beautiful، تحدثت في وسطه بالإسبانية، قائلة: "أمة واحدة، في ظل الله، غير قابلة للتجزئة، مع الحرية والعدالة للجميع"، وغنت بعدها أغنيتها الشهيرة "Let"s Get Loud".
لماذا ارتدت جينيفر لوبيز اللون الأبيض في حفل تنصيب بايدن؟
الأبيض هو لون حق المرأة في التصويت، على الرغم من أن الأشكال الأخرى المرتبطة بالمجموعة تشمل الذهبي والأخضر والأرجواني، اختارت ميشيل أوباما وكامالا هاريس وهيلاري كلينتون ارتداء هذا اللون الأخير في حفل التنصيب كإشارة محتملة إلى حركة حق المرأة في الاقتراع بالإضافة إلى الشراكة بين الحزبين.
كانت النساء يرتدين اللون الأبيض في كفاحهن من أجل المساواة في الحقوق على مدى القرن الماضي، وفقاً لخدمة المتنزهات الوطنية.
ارتدت النساء اللواتي يناضلن من أجل حقوق التصويت، أو النساء اللواتي يناضلن من أجل الاقتراع، ملابس بيضاء بالكامل في المسيرات، وأصبح ارتداء اللون وسيلة شاملة للآخرين للانضمام إلى الحركة، بدلاً من ارتداء الزي الرسمي المناسب، ففي هذا الوقت كانت الصور تُطبع بالأبيض والأسود، جعلت الملابس البيضاء النساء في الحركة يظهرن في الصحف.
حفل تنصيب جو بايدن الرئيس الأمريكي
وقامت ليدي غاغا بغناء النشيد الوطني في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وشاركها في إحياء الحفل النجمة العالمية جينيفر لوبيز.
يعد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الـ46 حفلاً استثنائياً، فلأول مرة يتم تنصيب رئيس في أمريكا في ظل انتشار فيروس كورنا، لذلك ففرضت الإجراءات الاحترازية والطقوس الاستثنائية نفسها على حفل تنصيب جو بايدن، رئيساً لأمريكا، فسيطرت الكمامة على جميع الإطلالات.
ومن اللافت للنظر في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الـ46، هو غياب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ليصبح بذلك أول رئيس للولايات المتحدة يغيب عن حفل تنصيب خليفته، منذ ولاية أندرو جونسون، الذي كان حاكماً للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1865 و1869.
جو بايدن
بحفل التنصيب، أصبح جو بايدن هو الرئيس الفلي للولايات المتحدة الأمريكية، واللافت في فريق جو بايدن في البيت الأبيض هو السيطرة النسائية عليه، حيث تميز طاقم جو بايدن بالتنوع العرقي، ليضم ناشطة ديمقراطية من أصول عربية وهي ريما دودين Reema Dodin والتي ستشغل منصب نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، وهي فتاة من أصول فلسطينية أردنية وأول امرأة من أصول عربية تُعين في هذا المنصب في التاريخ الأمريكي، درست ريما الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا وتخرجت منها عام 2002 ثم ألتحقت بكلية الحقوق في جامعة إلينوي وتخرجت منها عام 2006.
كما فاجأ بايدن العالم، باختياره لأول فريق اتصالات من النساء في تاريخ أمريكا حيث قال : "أنا فخور بأن أقدم اليوم، أول فريق اتصالات في البيت الأبيض يتكون بالكامل من النساء"، واصفاً هذا الفريق بأنه "الأول من نوعه في تاريخ البلاد".
وأضاف: "هؤلاء المؤهلات والخبيرات في مجال الاتصال، يوفرن وجهات نظر متنوعة لعملهن، ويتشاركن الالتزام نفسه، بإعادة بناء هذه البلاد بشكل أفضل".
وعن الفريق الذي يشكل لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، اختار بايدن جين بساكي(41 عاما)، لتكون المتحدثة باسم البيت الأبيض في الإدارة الأمريكية الجديدة، وشغلت بساكي العديد من المناصب العليا سابقاً، بينها منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
كما عين بايدن، سيمون ساندرز، منصب كبيرة مستشاري هاريس، والمتحدثة باسمها، كما ستتولى بيلي توبار، منصب نائبة مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، فيما ستكون، كارين جان بيير، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، فيما اختيرت، إليزابيث ألكسندر، لمنصب مديرة الاتصالات للسيدة الأولى المقبلة، جيل بايدن، وأصبح تعيين هذه الشخصيات واجباً نظراً لأنه لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ عليها.
يذكر أنه تم الإعلان عن أسماء ست شخصيات نسوية أخرى، بينها، كيت بيدينغفيلد، التي كانت نائبة لمدير حملة بايدن الانتخابية، والتي ستشغل منصب مديرة الاتّصالات في البيت الأبيض، أما آشلي إتيان، فستشغل منصب مديرة الاتصالات لنائبة الرئيس، كامالا هاريس