جوني ديب وآمبر هيرد: قصة الحب التي هددت سمعة الثنائي وأضرت بنجوميتهما
-
1 / 2
واحدة من بين أهم قصص زواج المشاهير التي أدهشت المتابعين بتفاصيلها الصادمة كانت قصة زواج جوني ديب وآمبر هيرد، والتي مرت بكل مراحل الصراع بداية من العنف المتبادل وحتى اللجوء للقضاء، وعلى الرغم من تعارف الثنائي في أوج إزدهارهم ونجوميتهم، إلا أن هذه العلاقة هددت مستقبل الثنائي وأثرت عليه.
وفي عيد ميلاد جوني ديب، نجم هوليوود، وقرصانها الأهم، سنعرض لك واحدة من أهم المحطات في حياته الشخصية والتي هددت مستقبله الفني وسحبت من رصيد نجوميته، وهي مرحلة زواجه من آمبر هيرد، التي أظلمت حياة الثنائي.
تفاصيل علاقة جوني ديب وآمبر هيرد
بدأت علاقة جوني ديب وآمبر هيرد من خلال عملهما معاً ذا رام دايري، عام 2009، ووقتها كانت أمبر على علاقة مع المصورة تاسيا فان ري، حتى أنهتها عام 2012.
بدأ الثنائي في مواعدة بعضهما البعض في مطلع عام 2012، بعد أن أنهى نجم فيلم قراصنة الكاريبي علاقته طويلة الأمد التي استمرت لمدة 14 عاما، مع حبيبته وأم أطفاله، بارادايس.
هيرد آمبر لها رصيد من العنف مع حبيبتها السابقة، وتم القبض عليها بسبب لجوئها للعنف، إلا أن هذا الأمر لم يثر مخاوف جوني ديب واستمر في مواعدة هيرد إلى أن تزوجا في عام 2015، إلا أن هذه العلاقة لم تستمر طويلاً، فاتهمت آمبر جوني ديب بالتعدي عليها وهو تحت تأثير المخدرات والكحول.
تبادل الثنائي الاتهامات، إلا أن بعض تسجيلات أنصفت جوني ديب في واحدة من القضايا، حيث تم اللجوء إلى تسجيلات كان يمتلكها فرد الأمن الخاص بهما والتي أثبتت براءة ديب وإدعاء آمبر عليها من أجل الحصول على أموال تؤمن مستقبلها.
قضايا جوني ديب وزوجته
علاقة جوني ديب وآمبر هيرد واحدة من بين العلاقات التي شغلت الرأي العام لفترة طويلة، ووصل النزاع فيها إلى ساحات القضاء، وتبادل الثنائي القضايا التي تنوعت ما بين قضايا تشهير وأخرى خاصة بالتعدي، وكان جوني ديب قد نجح في كسب تعاطف الجميع بعد تسجيل صوتي مسرب نشرته صحيفة الديلي ميل، تعترف فيه آمبر هيرد بأنها هي من قامت بضرب زوجها السابق، وقامت بقذفه بالآواني والمزهريات في المنزل.
وأظهر التسجيل المُسرب صوت الممثلة الأمريكية واضحاً وهي تمر بنوبة غضب شديدة بسبب محاولتها ضرب زوجها آنذاك جوني ديب، ومحاولته الهروب من أمامها، حيث قالت له: "لا أستطيع أن أعدك بأن أتوقف عن ضربك".
وذكرت تقارير فنية أن هذه التسجيلات المسربة جاءت من خلال جلسات اجتماعية لإنقاذ زواج هيرد وديب، حيث اعترفت فيه الأولى صراحة بالأمر، موضحة أنها لا تعاقبه، بل تقوم فقط بضربه.
وظهر صوت ديب في التسجيل وهو يطالبها بالتوقف لأنها قد تتسبب في موته، لترد عليه قائلة: "أنت بخير عزيزي لم تمت".
القضية السابقة ليست الوحيدة، وإنما كان جوني ديب قد رفع قضية ضد صحيفة ذا صن البريطانية في وقت سابق بعدما نشرت مقالاً في شهر إبريل من عام 2018 وصفته فيها بأنه زوج عنيف.
كما رفع النجم العالمي على زوجته السابقة، والتي طالب فيها جوني ديب زوجته بتعويض مادي قدره 50 مليون دولار أمريكي.
في واحدة من القاضيا أصدر القضاء حكمه برفض دعوى التشهير التي رفعها النجم العالمي جوني ديب Johnny Depp ضد كلا من: زوجته السابقة الممثلة الشهيرة آمبر هيرد Amber Heard، وصحيفة ذا صن البريطانية التي وصفته بأنه زوج عنيف.
حيث ذكر القاضي أنه ثُبت بالفعل صحة إدعاءات هيرد بأن ديب قد اعتدى عليها أثناء فترة علاقتهما التي استمرت نحو 5 سنوات، وأنه قام بضربها أكثر من 14 مرة خلال علاقتهما المضطربة، مما يترتب على ذلك رفض هذا الادعاء من جهة الممثل الأمريكي.
تعدي جوني ديب على آمبر هيرد
اتهم الثنائي بعضهما البعض بالعديد من الاتهامات، حيث تطرقت المحكمة إلى تفاصيل دقيقة في حياتهما الخاصة منها إدمان جوني ديب، واتهامه لها بالخيانة، وأيضاً ادعاءه بأن زوجته السابقة كانت تقضي حاجاتها على فراش الزوجية.
وأكد القاضي أن مزاعم الصحيفة البريطانية صحيحة إلى حد كبير، وهو ما يعني أن آمبر هيرد تعرضت للعنف من قبل زوجها أكثر من 14 مرة خلال علاقتهما.
وقال القاضي أندرو نيكول أن جوني ديب ادعى أن زوجته السابقة قامت بعمل خدعة، وأنها فعلت ذلك كبوليصة تأمين من أجل ربح المزيد من الأموال منه، مؤكداً أنه لا يقبل هذا التوصيف للسيدة هيرد.
كيف هددت علاقة جوني ديب وآمبر هيرد مستقبلهما
الأمر لم يقف عند مجرد الصراع الدائر في حياة النجمين الشخصية، وإنما طال حياتهما المهنية أيضاً، فبعد أن خسر نجم هوليوود قضية التشهير التي أقامها ضد كل من آمبر وصحيفة ذا صن، ووسط تصاعد الصراع بينه وبين آمبر هيرد، طلبت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام فانتاستيك بيستس من جوني ديب الاعتذار عن دوره، وبالفعل انسحب نهائياً من السلسلة.
وللمرة الثانية مُنع ديب من الإذن بالاستئناف ضد حكم المحكمة العليا الصادر عن محكمة الاستئناف في لندن، ليصبح بعد ذلك مصيره الفني والمهني ليس واضحا، بعدما بدأت جميع شركات الإنتاج في الابتعاد عنه.
فبعد الصراع المستمر بينه وبين زوجته، اكتسب جوني ديب سمعة سيئة، كما أن الأمر ذاته حدث مع هيرد والتي رفضت بعض شركات الإنتاج أن يقترن اسمها باسم هيرد خاصة بعد تسريب التسجيلات التي كانت تهدد فيها زوجها، لتُهدد بعد ذلك دورها في سلسلة أفلام أكوا مان.