جورجينا رودريغيز تواسي رونالدو بعد بكاءه في الملعب

مقالات ذات صلة

حقيقة انفصال كريستيانو رونالدو وجورجينا رودريغيز

جورجينا رودريغيز وكريستيانو رونالدو في لقطات عائلية خاصة

جورجينا رودريغيز

حاولت عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز مواساة كريسيتانو رونالدو، بعد هزيمة فريقه النصر السعودي في المباراة النهائية أمام نادي الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بضربات الترجيح.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

جورجينا رودريغيز تحاول مواساة كريستيانو رونالدو

وعلى الرغم من الهزيمة إلا أن جورجينا رودريغيز حرصت على تهنئة صديقها بالمباراة وأدائه فيها، خاصة أنها كانت حاضرة في المدرجات مع أطفالهم من أجل تقديم الدعم له.

ونشرت جورجينا رودريغيز عدداً من الصور والفيديوهات لها خلال وجودها في المدرجات ولأطفالها، وكتبت قائلة: "مبروك نادي النصر على المباراة الرائعة"، وظهرت في الصور وهي تتابع المباراة حتى النهاية وحرصوا جميعاً على ارتداء قمصان نادي النصر.

واستطاع نادي الهلال الحفاظ على لقب بطل كأس خادم الحرمين الشرفين بعد أن استطاع تحقيق الفوز على ناجي النصر بركلات الترجيح 5-4 في المباراة التي أقيمت في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة داخل ملعب الجوهرة المشعة.

كريستيانو رونالدو يبكي بعد المباراة

جاءت مواساة جورجينا رودريغيز لصديقها كريستيانو رونالدو بعد أن دخل في نوبة من البكاء الشديد بمجرد نهاية المباراة وضياع لقب كأس الملك وهو ما جعله يحصل على تعاطف كبير من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأ كريستيانو رونالدو في البكاء المتواصل بمجرد أن تصدى حارس الهلال، ياسين بونو، للركلة النهائية التي لعبها نادي النصر وحاول اللاعبون مواساته لكنه جلس على مقاعد البدلاء وهو يبكي بشدة خاصة أنه استطاع تسجيل الركلة الثانية لنادي النصر، إلا أن الحارس الغربي استطاع التصدي لركلتي جزاء وأطاح بالنصر للمرة الثانية على التوالي.

وعلى الرغم من بكاء رونالدو إلا أنه حظي بإعجاب وإشادة الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه لم يفقد شغفه بالبطولات المستمر منذ احترافه كرة القدم، ورداً على الشائعات التي ترددت حول رحيله عن نادي النصر، أكد جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي للنادي السعودي أنه مستمر في صفوف كتيبة العالمي في الموسم القادم رغم الهزيمة أمام الهلال.

وتسبب بكاء رونالدو في تسليط الصحف العالمية للضوء على المباراة وتصدرت صوره صفحات الرياضة حيث كتبت صحيفة أبولا البرتغالية: "يبقي على الأرض منهاراً في البكاء بعد فوز الهلال باللقب"، أما صحيفة آس فقد وصفت ياسين بونو بجلاد رونالدو للمرة الثانية بعد أن بكى أمامه في كأس العالم في قطر.

وأوضحت الصحيفة أن البرتغال غادرت كأس العالم بسبب المغرب بعد أن أنقذ حارسها ياسين بونو، وهو حارس الهلال في الوقت ذاته، ركلة جزاء أخيرة في الدقيقة 120 من عمر المباراة.

أما صحيفة ماركا الإسبانية فقد جاءت بعنوان: "بونو يتسبب في دموع رونالدو"، وأوضحت أن اللاعب البرتغالي غادر الملعب غارقاً في دموعه تماماً بعد خسارة الكأس السعودي بركلات الترجيح.

أما صحيفة "أولي" الأرجنتينية فقد وصفت دموع رونالدو بطريقة شاعرية وأطلقت عليها "دموع البطل" خاصة بسبب سجله الحافل بالإنجازات الفردية والجماعية على مدار مشواره الفني إلا أنه بكى كالطفل بعد أن خسر المباراة النهائية في كأس الملك السعودي.

وأضافت الصحيفة أن رونالدو من النخبة التي لا تعرف الاستسلام والتي تضم ميسي ونادال وفيرستابن، فهم أبطال ولكن يطلبون المزيد، بحد وصف الصحيفة.

وشبهت الصحيفة رونالدو وميسي ببعضهما البعض، فكل منهما يخوض بطولات قد تكون البطولة الدولية الأخيرة لهما لكن دموع رونالدو هي علامة على كونه بطلاً يقاتل من أجل الأبطال وينسى ماضيه اللامع وأمجاده ويركز على الفوز بالبطولة، ولجأت صحيفة بي بي سي البريطانية إلى نشر صورة لرونالدو وهو يجلس في منتصف الملعب باكياً وكتبت عليها نجم مانشستر يونايتد السابق ينهار بالبكاء بعد خسارة نهائي كأس الملك.