جو بايدن يختار جانيت يلين كأول امرأة في منصب وزير الخزانة فمن هي؟
منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن في تكوين فريقه، وهناك بعض انتقادات توجه له، اعتماداً على أن بعض هذه الوجوه خدمت قبل لك في البيت الأبيض، ولكن لا شك أن للمرأة مكاناً كبيراً في فريق بايدن الرئاسي، فبعد اختيار ريما دودين Reema Dodin والتي ستشغل منصب نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، كشف الرئيس الأميركي المنتخب، اليوم، عن أسماء مرشحين لشغل بضعة مناصب اقتصادية بارزة، من بينهم رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة جانيت يلين Janet Yellen التي رشحها لمنصب وزير الخزانة، لتكون بذلك أول امرأة في هذا المنصب.
وخلال الساعات الماضية، أعلن بايدن عن أعضاء فريقه الاقتصادي الذي قال إنه سيحاول جاهداً للتغلب على الأوضاع التي فرضها فيروس كورونا على الشركات والعمال.
جانيت يلين
باختيار بايدن لها أصبحت جانيت يلين أول امرأة تشغل منصب وزير الخزانة،وكانت يلين أول امرأة ترأس البنك المركزي الأميركي، لمنصب وزير الخزانة، ويبدو أن المناصب الاقتصادية حول بايدن سيشغلها أشخاص يتقلدون هذه المناصب لأول مرة في إشارة واضحة منه للتغلب على العرقية والتعصب، حيث سيشغل أديوالي أدييمو، ليكون بذلك أول نائب أسود لوزير الخزانة.
ورشح بايدن، نيرا تاندن لمنصب مدير مكتب الإدارة والميزانية وسيسيليا راوس لرئاسة مجلس المستشارين الاقتصاديين.
من هي جانيت يلين Janet Yellen؟
جانيت لويز يلين، هي اقتصادية أمريكية ونائب رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفدرالي سابقاً، كانت الرئيس والرئيس التنفيذي للبنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون، وأستاذ فخرية في جامعة كاليفورنيا كلية بيركلي هاس للأعمال.
في 9 أكتوبر 2013، رشح الرئيس باراك أوباما يلين لتكون أول رئيسة أنثى لمجلس الاحتياطي الاتحادي. ثم ترشحت يلين لخلافة بن برنانكي من الرئيس باراك أوباما كرئيسة للاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية. ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي على ترشيح يلين في 6 يناير من عام 2014، ما جعلها أول امرأة تتولى هذا المنصب. عملت في الهيئة حتى 3 فبراير من عام 2018.
فريق جو بايدن
اتسم طاقم جو بايدن بالتنوع العرقي، ليضم ناشطة ديمقراطية من أصول عربية وهي ريما دودين Reema Dodin والتي ستشغل منصب نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض، وهي فتاة من أصول فلسطينية أردنية وأول امرأة من أصول عربية تُعين في هذا المنصب في التاريخ الأمريكي، درست ريما الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا وتخرجت منها عام 2002 ثم ألتحقت بكلية الحقوق في جامعة إلينوي وتخرجت منها عام 2006.
بدأت ريما دودين رحلتها بعد ذلك في الحزب الديمقراطي حيث عملت كمساعدة ومستشارة للسيناتور الديمقراطي ديك دوربين، زعيم الأقلية عن ولاية إلينوي لتشغل بعدها منصب مديرة أبحاث ومساعدة للسيناتور الديمقراطي في اللجنة القضائية الفرعية لحقوق الإنسان والقانون.
دراسة ريما للحقوق والاقتصاد بجانب نشاطها في الحزب الديمقراطي كلها أمور ساعدتها للمشاركة في كتاب ماذا يجري في الكونغرس؟ والذي يُعد مرجع مهم للتعرف على طريقة سير الأمور داخل أروقة الكونغرس الأمريكي، الكتاب صادر عن معهد بروكينغز عام 2017 وعلمت عليه بالتعاون مع تريفور كورنينج وكايل دبليو نيفينز.
النساء في فريق بايدن
خلال الساعات الماضي، فاجأ بايدن العالم، باختياره لأول فريق اتصالات من النساء في تاريخ أمريكا حيث قال : "أنا فخور بأن أقدم اليوم، أول فريق اتصالات في البيت الأبيض يتكون بالكامل من النساء"، واصفاً هذا الفريق بأنه "الأول من نوعه في تاريخ البلاد".
وأضاف: "هؤلاء المؤهلات والخبيرات في مجال الاتصال، يوفرن وجهات نظر متنوعة لعملهن، ويتشاركن الالتزام نفسه، بإعادة بناء هذه البلاد بشكل أفضل".
وعن الفريق الذي يشكل لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، اختار بايدن جين بساكي(41 عاما)، لتكون المتحدثة باسم البيت الأبيض في الإدارة الأمريكية الجديدة، وشغلت بساكي العديد من المناصب العليا سابقاً، بينها منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
كما تم الإعلان عن أسماء ست شخصيات نسوية أخرى، بينها، كيت بيدينغفيلد، التي كانت نائبة لمدير حملة بايدن الانتخابية، والتي ستشغل منصب مديرة الاتّصالات في البيت الأبيض، أما آشلي إتيان، فستشغل منصب مديرة الاتصالات لنائبة الرئيس، كامالا هاريس
وعن بايدن، سيمون ساندرز، منصب كبيرة مستشاري هاريس، والمتحدثة باسمها، كما ستتولى بيلي توبار، منصب نائبة مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، فيما ستكون، كارين جان بيير، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، فيما اختيرت، إليزابيث ألكسندر، لمنصب مديرة الاتصالات للسيدة الأولى المقبلة، جيل بايدن، وأصبح تعيين هذه الشخصيات واجباً نظراً لأنه لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ عليها.