جنازة شعبية ورسمية في توديع النجم القدير صباح فخري بحضور المشاهير
شيع المئات من الجماهير السورية جنازة الفنان الكبير صباح فخري والتي خرجت من مستشفى الشامي في العاصمة دمشق، صباح اليوم الخميس ، ويمر الجثمان بساحة الأمويين وصولا إلى جسر الثورة باتجاه مدينة حلب، وسيتقبله أهل "الشهباء" وبعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع عبد الله بن عباس، عصر الخميس، سيوارى الثرى بـ"المقبرة الحديثة" بحلب.
النجوم ومشاهير الفن والسياسة والشعب في جنازة صباح فخري
وأظهرت المقاطع المصورة للموكب المهيب للفنان صباح فخري بحضور أفراد من أسرته، إذ تم حمل صورته وأكاليل الورد خلال تشييعه.
وحضر على حضور تشييع الجثمان عدد كبير من نجوم ومشاهير سوريا والقادة والسياسيون ومن أبرز الحضور دريد لحام، ومنى واصف، وسلاف فواخرجي، ومصطفى الخاني.
وذكرت مصادر إعلامية سورية، أن مراسم التشييع الرسمية حضرها وزير رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثلا عن الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى عدد من الوزراء من بينهم وزيرا الإعلام بطرس الحلاق، والثقافة لبانة مشوح، إضافة إلى عدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء في مجلس الشعب وحشد من الفنانين، وممثلين عن النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية.
دريد لحام يعبر عن حزنه لفراق صباح فخري
وقال الفنان دريد لحام،على هامش الجنازة، إن صباح فخري لا يمكن أن يرحل لأنه قامة وسيظل حي في صباحتنا وامسياتنا، وكان سببا في معرفة تراثنا وسره هذا التراث، لم يرحل لأنه سيبقى بوجداننا، ولولاه لما كنا نعرف تراثنا الذي أصبحنا نعشقه بفضله.
وزيري الثقافة والإعلام صباح فخري
ونعت وزيرة الثقافة لبانة مشوح الراحل صباح فخري بالقول "إننا نفقد اليوم قامة كبيرة، لم تقدم فقط للتراث الموسيقي السوري فحسب، إنما التراث العربي بشكل عام، إنه فعلا قامة كبيرة، وقلعة من قلاع سوريا، إذ لم يكن مطربا فحسب، بل مطربا وملحنا ومجددا وناشرا للتراث، حيث اعتلى أعظم مسارح فرنسا، أينما حل كان أيقونة".
وقال وزير الإعلام السوري بطرس الحلاق لفوشيا إن "إرث صباح فخري هو إرث للأجيال القادمة، وعندما نذكر صباح فخري نذكر الإرث والتراث والهامة الوطنية الكبيرة".
صباح فخري من مواليد الثاني من مايو/أيار 1933، واسمه صباح الدين أبو قوس، وفخري ليست نسبته الحقيقية، إنما جاءت لقبا وتقديرا نسبة للفنان فخري البارودي الذي رعى موهبته.
استطاع عبر مسيرته تحقيق العديد من الإنتاجات الفنية، فأصدر 5 أسطوانات كبيرة و20 كاسيتا (شريطا) صوتيا، إلى جانب العديد من الأسطوانات والكاسيتات المسجلة بشكل غير رسمي، ومن أعماله الأكثر شعبية، مالك يا حلوة مالك وخمرة الحب اسقنيها وقدك المياس، ويا طيرة طيري يا حمامة، وآه يا حلو، من التراث والفلكلور السوري.
"مصدر الصور: موقع فوشيا"