جميلة عوض بفستان أنيق يصل سعره إلى 3500 دولاراً
حضرت الممثلة جميلة عوض حفل توزيع جوائز مجلة دير جيست Dear Guset وهي ترتدي فستانا أنيقا من تصميم نجا سعادة، تاركة شعرها ينسدل على ظهرها.
جاء الفستان طويلاً من خامة لامعة شفافة ومزين بالريش، وجاءت البطانة قصيرة على هيئة Short، ويصل سعر الفستان إلى 3300 دولارا، وجاءت الإطلالة من تنسيق إيمان الخميسي.
تكريم جميلة عوض
تم تكريم جميلة عوض من قبل مجلة دير جيست عن دورها في فيلم "بنات ثانوي"، الذي عُرض مبكرا في 2020، وشاركها في بطولته كل من مي الغيطي، هدى المفتي، هنادي مهنا، مايان السيد، محمد مهران، محمد الشرنوبي، تامر هاشم، ومن إنتاج أحمد السبكي.
الفيلم تدور أحداثه حول خمس فتيات في مرحلة الثانوية العامة، ويعرض ما يحدث لهن أثناء رحلتهن في البحث عن ذاتهن في مرحلة المراهقة.
آخر أعمال جميلة عوض
والجدير بالذكر أن جميلة عوض شاركت في مسلسل "إلا أنا" وكانت حكايتها بعنوان "لازم أعيش" وقد حققت نجاح كبير وتداول الحديث عنها عدد كبير من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتحكي قصة فتاة تعاني من التنمر بسبب إصابتها بمرض "البُهاق"، حتى أن تخفي حقيقة مرضها عن خطيبها وتخفي أثار المرض بالماكياج.
ما أسفر بعد ذلك اكتشاف الأمر وتركها وتلتقي بزميل لها بالعمل كان يعرف حقيقة مرضها ومع ذلك وقع في حبها ولم يعر المرض اهتمام.
وشارك جميلة عوض البطولة في هذه القصة عدد من النجوم منهم: خالد أنور وأحمد خالد صالح وسلمى أبو ضيف ونجلاء بدر.
حفل دير جيست
وأقيم حفل توزيع جوائز "دير جيست" في الدورة الـ17 لعام 2020 مساء الجمعة 18 ديسمبر الجاري، في أحد فنادق التجمع الخامس بالقاهرة، وشهد حضورا فنياً ورياضيا مميزاً.
من هو نجا سعادة؟
هو مصمم أزياء لبناني درس الطب وتخصص بالأشعة، وصمم العديد من مجموعات الأزياء وشارك في العديد من أسابيع الموضة حول العالم.
يذكر المصمم اللبنانى الشاب نجا سعادة انضم إلى قائمة مصممى الأزياء الداعمين لضحايا التفجير المروع، حيث صمم فستانًا أطلق عليه اسم "أنا بيروت" وخصص ريعه لدعم حملة "أبواب بيروت" التى تعمل على ترميم المنازل المتضررة من التفجير.
تم بيع الفستان فى مزاد علنى بقيمة 125 مليون ليرة لبنانية، ما يعادل 82483 دولارا، أطلقته محطة الجديد، وشارك فيه لبنانيون مقيمون ومغتربون، إضافة إلى عدد كبير من المشاهدين العرب الذين تابعوا مجريات المزاد عبر شاشة المحطة الفضائية.
وفي المراحل الأخيرة من المزاد انحصرت المزايدات بين مواطنين عربيين انتهى بفوز سيدة من الكويت به بعد أن رفعت المبلغ إلى 125 مليون ليرة، أي ما يوازي الـ20 ألف دولار.
ويقول المصمم نجا سعادة: "لم أتوقع أن نحصد هذا المبلغ، لكن أيادي الخير تغلّبت على كل هذا الشر الذي شهدته بيروت. فالناس تفاعلت بشكل إيجابي كبير مع هذه اللوحة. وقد تولّت جمعية كلنا لبعض التي ترأسها الإعلامية ماغي بو عون إيصال المبلغ إلى المتضررين من الانفجار. وهي تأتي من ضمن الحملة الخاصة التي تنظمها في هذا الإطار وتحمل عنوان أبواب بيروت".
وعن كيفية ولادة الفكرة، قال: "منذ حصول الانفجار الذي طالنا جميعاً من دون استثناء، إما مادياً وإما نفسياً أصبت بصدمة كبيرة. فحتى مشغلي في منطقة حرش تابت تضرر أيضاً بفعل الانفجار. وعندما استوعبت أننا كنا محظوظين أكثر من غيرنا وسلمت أرواحنا من هذه الكارثة؛ قررت القيام بمبادرة تساعد المتضررين وأهالي الضحايا. من هنا ولدت فكرة فستان (أنا بيروت) ليكون بمثابة قطعة فنية توثّق الحدث بطريقة فنية. ومع فريق متكامل بدءاً بمستشارتي الإعلامية اليان الحاج مروراً بالرسامة أندريا الحاج وصولاً إلى الإعلامية رابعة الزيات وقناة New Tv نجحت المبادرة".
صمم سعادة الفستان ليأخذ طابعاً شرقياً، فجاء فضفاضاً على طريقة العباءة. أما الرسمة التي تحمله فتضمنت مشهدية بيروت الجميلة الراسخة في أذهان محبيها بعيداً عن الدمار الذي تشهده اليوم. كما نقلت أدريانا الحاج بريشتها هذه الرؤية، فرسمت وجه بيروت امرأة تودع أبناءها الذين رحلوا كطيور من نور.
وعلّق سعادة في حديثه: "من الطبيعي أن أتدخل باللوحة وأتفاهم مع أدريانا على خطوطها العريضة. فهي رسامة تشكيلية سبق وتعاونت معها أكثر من مرة ولديها رؤية فنية لا تشبه غيرها تأخذني في آفاقها إلى عالم عميق ومحمل بالرسائل الإنسانية. وقد استغرق منا هذا العمل أياماً قليلة وكنا نعمل بجهد كبير ومتواصل؛ كي يتسنى لنا مساعدة الناس في أقرب وقت ممكن".
تعاونت الفنانة التشكيلية أدريانا الحاج مع المصمم نجا سعادة فى تصميم الفستان، حيث رسمت لوحة لامرأة، ترمز إلى بيروت، تودع أبنائها الراحلين كطيور، وقالت إنها اختارت ألوانًا مريحة للوحة لأنها تنتمى للمدرسة الفنية التى تنشر الإيجابية ولتجعل اللوحة تنطوى على رسالة أمل.
لم تستخدم أدريانا الحاج ألواناً نافرة، بل دافئة ضمن تقنية استخدمت فيها الأكواريل والأكليريك، وعلقت على ذلك قائلة: "كان من الصعب أن أتنقل بريشتي على قماش الحرير ضمن هذه التقنية الصعبة التحديد. وكانت دموعي تنهمر غير متمكنة من إيقافها. فالشهداء وضحايا الانفجار وبيروت المدمرة صوراً لم تفارقني طيلة فترة رسمي للوحة. ولكني ترجمتها على الحرير لتأخذ منحى الغد ألعابق بالأمل رغم كل شيء".