جزيرة بيشوب روك أصغر جزيرة في العالم شاهدوا الصور
-
1 / 21
الطول لا يتجاوز 46 متراً، فيما العرض 16 متراً فقط. هذه هي مقاسات جزيرة بيشوب روك ومساحتها، ما يجعلها الأصغر على مستوى العالم، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
هذه الجزيرة، التي يُطلَق عليها جزيرة المطران أيضاً، هي واحدة من الجزر البريطانية ذائعة الصيت، في المحيط الأطلسي، وقد لفتت الأنظار على مستوى العالم كله بصغر مساحتها وجمال تضاريسها.
شاهدي أيضاً: صور "أجمل جزيرة في العالم"..تعرف عليها
إليك بعض المعلومات حول جزيرة بيشوب روك أصغر جزيرة في العالم:
أين تقع أصغر جزيرة في العالم؟
الجزيرة الأصغر على مستوى العالم هي بيشوب روك البريطانية، التي تقع في المحيط الأطلسي، والتي استرعت انتباه العالم بصغر مساحتها، وبمنارتها الشهيرة وبتضاريسها الجميلة أيضاً.
تستقطب هذه الجزيرة سياحاً كثر من أنحاء العالم، من الراغبين بقضاء إجازتهم في الجزيرة الأصغر على مستوى العالم، بحسب موسوعة غينيس، وأولئك الراغبين بتزجية أوقاتهم بعيداً عن الضجيج وحتى الجزر التي تشتهر باحتفالاتها المقامة على مدار الليالي. هذه الجزيرة الهادئة تمنحك خيارات عدة، لكنها جميعاً تصب في خانة تأمل الطبيعة والهدوء والاسترخاء والاستمتاع بالجغرافيا والمعالم الطبيعية.
تتبع هذه الجزيرة للسيادة البريطانية عليها، كواحدة من الجزر الكثيرة التي يهيمن عليها التاج البريطاني حتى الآن.
منارة بيشوب روك
تشتهر هذه الجزيرة، بحسب علماء الجغرافيا بكونها واحدة من التكتلات الصخرية التي تكونت طبيعياً في قلب الماء، كما تحيط بها الصخور السوداء الحادة التي أسهمت في غرق كثير من الأساطيل البحرية التي حاولت الاقتراب من الجزيرة. لأجل ذلك، بُنيت المنارة الشهيرة في بيشوب روك في العام 1858 بعد أن استنزفت جهوداً كثيرة وعلى مدار ثمانية أعوام متواصلة من الجهود المتواصلة لأجل إتمام بنائها.
عملية كسو المنارة بالجرانيت كانت واحدة من أصعب المراحل، لكنها تمت بنجاح، إلى أن تم تطوير بناء المنارة في العام 1976 حين استُبدلت المصابيح بمولدات كهربائية وإضاءة حديثة، وفي العام 1992 تم ترميم المنارة من الداخل من خلال بناء غرف أربع فيها وتأهيلها لتكون قادرة على استقبال بعض النزلاء.
تحتوي المنارة الشهيرة في بيشوب روك على خزان ماء وغرف للخزين وغرف للنفط وأخرى خاصة بالمولدات الكهربائية والإضاءة وغيرها من مستلزمات لتشغيلها.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا