جدارية زايد وراشد في حتّا: تحفة فنية تدخل موسوعة غينيس
كشف براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، عن إنجاز إبداعي جديد تمثّل في جدارية "زايد وراشد"، هذه الجدارية العملاقة التي تم تنفيذها على شلالات سد حتّا، صنّفت رسمياً كأكبر جدارية فسيفساء حديثة في العالم وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تصميم يجسد التاريخ والاتحاد
تحمل الجدارية صورة الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وتعود الصورة إلى مرحلة تأسيس الاتحاد. بلغت مساحة العمل الفني 2,198.70 متراً مربعاً، وجرى تصميمه باستخدام 1.2 مليون قطعة سيراميك.
شاهدي أيضاً: مجوهرات فخمة دخلت موسوعة غينيس على مدار السنوات
شاهدوا جدارية زايد وراشد بالفيديو:
This browser does not support the video element.
مناسبة وطنية وتراثية بارزة
يأتي الكشف عن هذا المشروع الفني الضخم تزامناً مع حملة "زايد وراشد" التي أطلقها براند دبي بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة الاحتفالات الوطنية التي بدأت بـ"يوم العلم" وتستمر حتى احتفالات عيد الاتحاد.
رؤية دبي: متحف مفتوح يبهر العالم
جدارية زايد وراشد هي جزء من جهود تحويل دبي إلى متحف مفتوح يعكس هويتها الثقافية، وفق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. المشروع يهدف إلى تعزيز التراث الوطني وإبراز قيم الإمارات وتاريخها من خلال أعمال فنية مبتكرة تنتشر في جميع أنحاء الإمارة.
جهود فنية دولية مشتركة
قاد تنفيذ المشروع الفنان الروسي سيرجي كورباسوف، بمشاركة أكثر من 100 فنان من داخل الإمارات وخارجها. استغرقت عملية التنفيذ اليدوي للجدارية أكثر من أربعة أشهر، واستُخدمت جبال الحجر الشاهقة في حتّا كخلفية طبيعية للموقع، بينما أضاف الشلال المتدفق على منحدر سد حتّا بعداً جمالياً يعزز من روعة المكان.
كما عبّرت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن تقديرها للتعاون المثمر بين المكتب الإعلامي وهيئة كهرباء ومياه دبي، مؤكدة على الدور الإبداعي الذي يلعبه الشركاء الاستراتيجيون في دعم المشاريع الوطنية.
مركز سياحي متميز
أشاد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالمشروع، مؤكداً أنه يعكس التزام دبي بتحويل حتّا إلى مركز جذب سياحي واستثماري مع الحفاظ على هويتها التراثية وطبيعتها الساحرة.
لوحة فنية نابضة بالروح الوطنية
جدارية زايد وراشد ليست مجرد عمل فني، بل هي تعبير صادق عن الروح الوطنية للإمارات وتاريخها المشرف. هذا المشروع يمثل نافذة تطل على طموحات دبي التي لا تعرف الحدود، مؤكدة مكانتها كمركز للإبداع والجمال في العالم.
شاهدي أيضاً: التفاصيل الكاملة لدخول شيرين عبدالوهاب موسوعة غينيس