جثمان الأمير فيليب قد يُدفن بعد سنوات: والسبب صادم!

  • تاريخ النشر: السبت، 10 أبريل 2021 | آخر تحديث: الإثنين، 12 أبريل 2021
مقالات ذات صلة
شاهد شاب يدفن جثمان والده داخل سيارة BMW فارهة.. وهذا هو السبب!
دلالات مجوهرات كيت ميدلتون في جنازة الأمير فيليب
الأمير فيليبي والأميرة ليتيثيا سيصبحان ملكي إسبانيا.. تعرفوا على العائلة

لسبب صادم، فإن جثمان الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، المقرر تشييعه السبت المقبل في جنازة عائلية ورسمية، لكنها تقتصر على المقربين فقط، بسبب مخاطر "كورونا" المستجد، قد ينتظر لسنوات دون دفن في مثواه الأخير!
فوفق ما يتضح من الوارد بوسائل إعلام بريطانية، نشرت خبرًا في صيغة شبه موحدة، بأن الأمير فيليب، كان قد أوصى أن يتم تشييعه ودفنه "من دون ضجة" وبطريقة متواضعة، لكنها ستجري على مرحلتين إذا ما توفي قبل زوجته الملكة اليزابيث الثانية، وهو ما حدث أمس.

بعد التشييع، سينقلون الجثمان لإبقائه في تابوت من خشب مقوّى، أو ربما معدني، والاحتفاظ به مدفونا داخل ما يسمونه "القبو الملكي" بكنيسة تابعة لقصر "قلعة وندسور" حيث فارق الحياة بعمر 99 سنة و10 أشهر، والبعيدة 36 كيلومترا عن لندن، هي كنيسة St George المعروض فيديو عنها أدناه، وهناك سيبقى راقدا في التابوت ينتظر "لم الشمل" بأرملته الملكة، حين تفارق الحياة بعد مدة قد تستغرق سنوات.

وبعد وفاة الملكة البالغة 94 سنة حاليا، سينقلون تابوته لدفنه معها في مثوى نهائي وأخير، داخل قسم للدفن العائلي، بنوه في 1969 تابعا للكنيسة نفسها، وأطلقوا عليه اسم مدفن George VI Memorial Chapel حيث نقلوا إليه رفاتي الملكين هنري الثامن وتشارلز الأول، وأيضا رفات والد الملكة اليزابيث الثانية، الملك جورج السادس، الراحل في 1952 بالسرطان، كما نقلوا إليه رفات جده جورج الخامس.

بعدها دفنوا جثمان "الملكة الأم" أي والدة الملكة اليزابيث الثانية، وكان اسمها اليزابيث أيضا، وتوفيت في 2002 بعمر 101 سنة، وفي ذلك العام دفنوا في القسم نفسه من توفيت بعمر 71 عاما، وهي الأميرة مارغريت، شقيقتها الصغرى، أي أن القسم هو مدفن خاص بعائلة Windsor الملكية الحالية، لكن الأمير الراحل أوصى بأن يكون دفنه فيه تزامنا على ما يبدو مع دفن أرملته الملكة.

مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب:

توفي في التاسع من أبريل/نيسان الجاري، الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر ناهز 100 عام، وجاء في بيان صادر عن القصر: "تعلن جلالة الملكة ببالغ الأسى وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب، دوق إدنبرة". وأضاف البيان أن الأمير فيليب توفي بسلام "هذا الصباح في قلعة وندسور".

وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، سيتم الإعلان عن التفاصيل في الأيام المقبلة، ولكن من المتوقع أن يكون حدثا يضم مراسم ملكية وليس شأنا حكوميا كبيرا مثلما يحدث عادة بوفاة الملك أو الملكة.

وأعلنت الحكومة البريطانية أنه سيتم تنكيس الأعلام البريطانية والمحلية على جميع المباني الحكومية حتى الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش في اليوم التالي للجنازة، وسيتم تنكيس الأعلام أيضا على المباني الملكية، التي لا تقيم فيها الملكة.

ولا ينكس العلم الملكي، الذي يمثل السيادة واستمرار النظام الملكي، قط، حيث يتم رفعه بصورة كاملة حيث توجد الملكة، حسب المصادر ذاتها.

وأدت القيود على التجمعات للحد من فيروس كورونا في إنجلترا إلى تعديل الخطط المعدة مسبقا للأيام التي تسبق الجنازة وللجنازة ذاتها.

وطلب من أفراد الجمهور عدم محاولة حضور أي من المراسم الخاصة بالجنازة، تماشيا مع نصائح الصحة العامة.

وستقوم سفن البحرية الملكية بإطلاق التحية، تكريما للدوق، الذي خدم كضابط بحري خلال الحرب العالمية الثانية وتقلد، من بين ألقاب أخرى، منصب لورد أدميرال .

كما طلبت العائلة المالكة من الناس عدم وضع باقات الزهور بالقرب من مقار الإقامة الملكية.

وحدادا على الأمير فيليب، أوقفت الأحزاب السياسية الرئيسية في إنجلترا واسكتلندا وويلز حملتها الانتخابية لانتخابات الشهر المقبل. وسيعقد مجلس العموم جلسة يوم الإثنين حتى يتسنى للنواب تكريم الدوق.

وعلى موقع العائلة المالكة على الإنترنت، طلب من أفراد الجمهور التفكير في تقديم تبرع لجمعية خيرية بدلا من وضع زهور في ذكرى الدوق، كما يوجد على موقع العائلة المالكة على الإنترنت كتاب للتعازي يمكن للجمهور أن يدونوا تعازيهم فيه.

وعرضت خارج قصر باكنغهام لوحة، معلنة وفاة الدوق، ولكنها أزيلت لاحقا بسبب مخاوف من أنها ستجذب الحشود، وعلى الرغم من ذلك، بدأ الناس في ترك الزهور والبطاقات خارج القصر وفي قلعة وندسور، على الرغم من طلبات عدم القيام بذلك.

ومن المتوقع أن يتم رفع العلم الخاص بالأمير فيليب في الجنازة، ويمثل العلم عناصر من حياته، من تراثه اليوناني إلى ألقابه البريطانية.

وكان من المتوقع وفقا للترتيبات السابقة التي وضعت سلفا قبل وفاة الأمير فيليب أن يتجمع آلاف الأشخاص في لندن وويندسور، حتى أن البعض كان يعتزم المبيت في موقع الجنازة للحصول على موقع متميز لمشاهدة المسيرة العسكرية.

وكان من المخطط أيضا أن يصطف المئات من أفراد القوات المسلحة في الشوارع تكريما للدوق، جنبا إلى جنب مع الآلاف من ضباط الشرطة للسيطرة على الحشود.

ولكن منذ أن بدأ الوباء في التفشي، يعمل المنظمون على خطط طوارئ من شأنها تجنب جذب التجمعات الجماهيرية في حالة وفاة الدوق.

ووردت تقارير عن أن الملكة تبحث إجراء تغييرات على خطط الجنازة والاحتفالات، في ضوء المشورة الحكومية الحالية وقواعد التباعد الاجتماعي.

ويعتقد أنه سيتم نقل نعش الأمير فيليب يوم الجنازة مسافة قصيرة إلى كنيسة القديس جورج لإقامة قداس.

وتعني قيود فيروس كورونا في إنجلترا أنه سيتم السماح لـ 30 شخصا فقط بالحضور مع مراعاة التباعد الاجتماعي.

ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الضيوف المدعوين أو أفراد الأسرة.

ومن المرجح أن يحضر الجنازة الأمير هاري، ويعيش دوق ساسكس في الولايات المتحدة مع دوقة ساسكس ولم يعد إلى بريطانيا منذ تنحيه عن منصب أحد كبار الشخصيات الملكية العام الماضي، حسب ما أفادت شبكة "بي بي سي"

ويدفن الملوك والملكات والأمراء والأميرات في القبو الملكي للكنيسة.