الثيتا هيلينغ وكيفية عمله ومستوياته ونتائجه
يلجأ الكثير من الناس إلى التقنيات التي تعتمد على التأمل والتواصل الروحي من أجل التخلص من الضغط النفسي الذي يعانون منه والشعور بالسلام الداخلي، فتجربة التقنيات تساعد في التخلص من الضغط الذي يسبب الشعور بالقلق والاضطراب والتوتر، واشتُهرت تقنية التأمل التي يمارسها الشخص لدقائق لاستعادة الهدوء الداخلي، ويمكن لأي شخص اللجوء إلى التأمل الذي يعد من أساسيات الثيتا هيلينغ وهي تقنية أسستها فيانا سيبال من خلال تجربتها في الشفاء من ورم في الساق، وتعتمد فيها على التواصل الروحي والارتقاء بالعقل والروح الجسد، وسنقدم في هذا المقال معلومات عن الثيتا هيلينغ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو الثيتا هيلينغ؟
الثيتا هيلينغ عبارة عن أسلوب فلسفة روحية وطريقة للتأمل لا تخص دين معين والهدف منها الشفاء، وتم إنشاء الثيتا هيلينغ من قِبل فيانا ستيبال عام 1995 أثناء مرحلة مرت بها وهي الشفاء من ورم في الساق، والتدريب يهدف إلى التقرب من الخالق وهو مخصص للروح والعقل والجسد، إذ أن التأمل والصلاة التي تدخل في الثيتا هيلينغ من الأمور التي تمنح الشخص العيش بأفكار إيجابية وتخلصه من المعتقدات المحدودة.
وترتبط تقنية الثيتا هيلينغ بالطب التقليدي إذ تساعد الأشخاص على تعلم طريقة استخدام الحدس بالاعتماد على الحب للخالق دون شروط، وتتضمن هذه التقنية تدريب الأشخاص على الحب من أجل الحصول على حياة أفضل والوصول إلى الانسجام الروحي والجسدي. [1]
شاهدي أيضاً: رياضة اليوغا للمبتدئين: نصائح مصورة للجسم والتنفس
من هي فيانا ستيبال؟
فيانا ستيبال هي معالجة ومعلمة روحية وهي التي أسست تقنية الثيتا هيلينغ التي تعتمد على التأمل والفلسفة الروحية ويتم تدريس هذا العلاج في جميع أنحاء العالم وذلك بعد أن تم شفاؤها من المرض قبل سنوات إذ أنها وجدت بأن العواطف والمعتقدات تؤثر على الروح والجينات وعملت على تأسيس طريقة يتم من خلالها فهم كيفية تصميم الواقع الأفضل وفهم خطة الإبداع وكيفية خلق المرض ومختلف القضايا في الحياة، وقد قامت فيانا ستيبال بتدريب نصف مليون شخص في جميع أنحاء العالم كما قامت بكتابة الكثير من الكتب. [1]
كيف يعمل الثيتا هيلينغ؟
الهدف من تدريس الثيتا هيلينغ حسب فيانا ستيبال جعل العقل في حالة الثيتا أي العمق من أجل تجديد الارتباط بالخالق مما يساعد على تعلم كيفية التحولات التي تحدث للعاطفة والجسد والعقل، كما أنها توضح كيفية بناء واقع أفضل وأن كل ما يحدث في الحياة له هدف.
كيف يعمل ThetaHealing؟
بحسب Theta Alchemy أن الدماغ يحتوي على خمسة ترددات وهي Theta، وBeta، وDelta، وAlpha، وGamma، ويتم استخدام هذه الترددات واحدة تلو الأخرى وهناك تردد يهيمن على البقية وذلك يعتمد على الموقف، ففي مرحلة التنويم المغناطيسي أو النوم أو التأمل العميق التردد السائد هو ثيتا وهذا التردد بحسب العلماء يمتلك قدرة على الاسترخاء العميق والتخفيف من القلق والتوتر، كما أنه يعزز الإبداع ويصفي الذهن ويزيد النشوة ويقلل الألم. ومن خلال عملية الثيتا هيلينغ تدخل موجة الثيتا في الدماغ في بضع دقائق ويتعامل الفرد مع الله أو الخالق أو الكون.
هل ThetaHealing هو الخيار الصحيح لك؟
يجب معرفة المزايا التي توفرها هذه تقنية الثيتا هيلينغ وبحسب Theta Alchemy يمكن تحديد ما إذا كانت هذه التقنية الخيار الصحيح أم لا بالتعرف على هذه المزايا:
- تكشف تقنية ثيتا هيلينغ على إمكانات الفرد الإبداعية.
- منع الرهاب.
- الحد من المخاوف.
- التحرر من العادات.
- التخلص من الإدمان.
- تعميق الاتصال الروحي.
- الحرية الشخصية.
- تحقيق صحة أفضل.
- الشعور بالراحة.
- الشفاء من الأمراض الجسدية.
- معالجة الصدمات.
- حل المشاكل العاطفية.
- التحلي بالثقة.
- تحقيق الأحلام والأهداف.
- المساعدة على تنمية العلاقات المنسجمة.
- كيفية إيجاد الشريك.
- فتح إمكانات الفرج العبقرية.
- تحقيق الثروة.
- الكشف عن المهنة المثالية.
وبعد أن تعرفنا على هذه المزايا نكون قد تعرفنا على فائدة الثيتا هيلينغ ورغبة الشخص في إجراء تغييرات في حياته وتمكينه من الحصول على المساعدة بطرق غير تقليدية لذا ما يميز هذه التقنية منح الفرد القوة التي تجعل حياته تسير بالطريقة التي رغب بها. [1]
الأشخاص الذين يناسبهم الثيتا هيلينغ
يمكن لجميع الأشخاص استخدام تقنية الثيتا هيلينغ لمساعدة الآخرين والشفاء، وينصح الأفراد الذين يعيشون باكتئاب ويشعرون بالحزن ويرغبون بتحسين حياتهم تجربة الثيتا هيلينغ، كما أن هذه التقنية تناسب الأشخاص الذين يبحثون عن إجابات لأسئلتهم من أجل تحقيق التنوير والحكمة والذين يرغبون الاتصال بالروح الإلهية، إذ أنها تساعد على تغيير حياة الفرد بصورة جذرية ورؤية الأشياء المهمة في الحياة. [2]
جلسة الثيتا هيلينغ
عدد الجلسات التي يحصل عليها الفرد يعتمد على المشاكلة التي يرغب بمعالجتها وعادة ما تستغرق الجلسة الواحدة من ثلاثين دقيقة إلى ساعة ونصف، يقوم الممارس من خلالها بفحص ما إذا كان للفرد معتقدات معينة وذلك عن طريق إجراء اختبار العضلات وكل ما يتم خلال الجلسة يتطلب موافقة الشخص.
ماذا يحدث خلال جلسة ThetaHealing؟
خلال جلسة الثيتا هيلينغ يركز الممارس على تحديد المعتقدات التي تسبب المشكلة الجسدية أو العاطفية وذلك من خلال أداة تُعرف بالحفر، بحيث يصبح الفرد قادرًا على اكتشاف طبقات الإيمان والتعمق فيها ويعتقد بأنه إذا تم تغيير الاعتقاد السفلي فإن ذلك يؤدي إلى تغيير الاعتقادات المتبقية وبالتالي جعل الشخص يتحرر من القيود وحمايته من المرور بالصدمات المبكرة.
يُذكر بأن جلسات الثيتا هيلينغ تتم في بيئة داعمة ومنطقة آمنة وذلك لتمكين الأشخاص من اكتشاف جوانب حياتهم التي يرغبون بتحسينها وتغييرها نحو الأفضل. [1]
مستويات الثيتا هيلينغ
هناك 4 مستويات للإيمان لدى كل شخص تتمثل بالطاقة الروحية والعقل والعواطف والجسد، ومعتقداته تمتد من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل، وسنتعرف فيما يلي على مستويات الثيتا هيلينغ:
مستوى المعتقد الأساسي
هذا المعتقد هو جزء من كل شخص تم تعلمه منذ الطفولة، ويتم الاحتفاظ بهذا المعتقد الأساسي في الفص الأمامي للدماغ.
مستوى المعتقد الجيني
هذا المعتقد يتم تناقله من الأجداد إلى الأبناء من خلال الجينات ويتم تخزين هذه الطاقات حول الحمض النووي المادي التي يخبر عما يجب القيام به، ويتم الوصول إلى هذا الاعتقاد عن طريق الخلية الأساسية في الغدة الصنوبرية في الدماغ.
مستوى الإيمان بالتاريخ
هذا المستوى يحمل ذكريات الماضي أي التي يتم تخزينها في الذاكرة الجينية ويتعلق أيضًا بتجارب الوعي الجماعي التي يحملها الفرد في الحاضر.
مستوى الإيمان بالروح
يشكل هذا المستوى كل ما يحمله الفرد بحيث يمثل الكيان الكامل. [3]
نتائج الثيتا هيلينغ
أصبحت جلسات ThetaHealing من أكثر الجلسات شيوعًا وقد حصلت على شهادات إيجابية بصورة مستمرة حيث يرتقي الشخص من خلالها بجسمه وعقله وروحه إلى المستوى الذي يليه، وفيما يلي سنتعرف على نتائج الثيتا هيلينغ:
- تساعد تقنية الثيتا هيلينغ الأفراد في معالجة الصراعات الجسدية والعاطفية.
- هذه التقنية تعلّم الفرد ربط الذات الواعية واللاواعية من أجل الحصول على نوعية حياة أفضل وذلك عن طريق مواءمة الرغبات والأفكار مع تجارب الفرد الحياتية.
- تساعد على ارتقاء الجسد والعقل والروح.
- تعمل على تنسيق حياة الفرد إذ ترفع من معنوياته وتنمي عقله. [1]
تعرفنا في هذا المقال على ثيتا هيلينغ التي تساعد في حصول الفرد على حياة أفضل وزرع الأفكار الإيجابية والتخلص من الأفكار السلبية، ويمكن لأي شخص اللجوء إلى هذه الطريقة لتعميق الاتصال الروحي غير المشروط بمعتقد الشخص، كما أنها تساعد على استكشاف قدرات الفرد الإبداعية والتخلص من الإدمان والشفاء من المرض وتحد من المخاوف التي تغزو تفكير الفرد، وتحقق الشعور بالراحة الجسدية والنفسية وتزيد من الثقة بالنفس.
مواضيع ذات صلة
شاهدي أيضاً: العلاج بالموسيقى في علم النفس
شاهدي أيضاً: نوبات الهلع النفسي وكيفية علاجها
-
الأسئلة الشائعة
- كيف يعمل الثيتا هيلينغ؟ يتم العمل من خلال التأمل للوصول إلى حالة ثيتا، حيث يتم التواصل مع العقل الباطن لتحرير المعتقدات السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.
- كم عدد الجلسات المطلوبة للحصول على نتائج؟ يختلف ذلك من شخص لآخر، ولكن البعض يشعر بالتحسن بعد جلسة واحدة، بينما قد يحتاج الآخرون إلى جلسات متعددة لتحقيق نتائج ملحوظة.