توقعات ليلى عبد اللطيف عن أحداث سوريا تضعها في موقف محرج

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
توقعات صادمة من ليلى عبد اللطيف قبل نهاية 2024 (فيديو)
فيديو:عروس تضع عريسها في موقف محرج في زفافهما..
توقعات الفلكية ليلى عبد اللطيف الإيجابية والسلبية لـ2023

تُعرف خبيرة الفلك والأبراج ليلى عبداللطيف بجرأتها في إطلاق التنبؤات السياسية والاجتماعية، وغالباً ما تُحدث تصريحاتها ضجةً واسعةً بسبب شموليتها وقربها أحياناً من الأحداث الواقعية، مع ذلك، شكل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا صباح الأحد 8 ديسمبر 2024 صدمة كبيرة، خاصةً بعد سلسلة التوقعات التي أطلقتها بشأن بقاء النظام وصموده في وجه التحديات.

هذا التناقض الواضح أثار تساؤلات حول دقة هذه التنبؤات ومدى ارتباطها بالواقع، كما وضع ليلى عبداللطيف في موقف محرج عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي أعادت مشاركة هذه التصريحات.

توقعات ليلى عبداللطيف عن سوريا

في فيديو متداول تم توثيقه قبل نحو أربع سنوات، من سقوط النظام، توقعت ليلى عبداللطيف أن النظام السوري سيصمد في مواجهة العقوبات الاقتصادية والسياسية، وسيطلق الرئيس بشار الأسد خطة إنقاذ شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتحسين الأوضاع في البلاد.

أكدت في تصريحاتها أن سوريا "لن تركع ولن تجوع"، وأنها ستشهد انتعاشاً اقتصادياً وسياحياً، كما توقعت سقوط قانون قيصر الأمريكي الذي فرض عقوبات مشددة على البلاد.

فيديو توقعات ليلى عبداللطيف عن سوريا:

This browser does not support the video element.

رؤيتها للمصرف المركزي والعملة السورية

أوضحت عبداللطيف أن المصرف المركزي السوري سيبقى بعيداً عن التأثير المباشر للعقوبات الأمريكية. كما توقعت أن أزمة الليرة السورية التي فقدت قيمتها بشكل كبير ليست سوى مرحلة عابرة، وأن العملة ستستعيد عافيتها قريباً. لكن على أرض الواقع، استمرت الليرة في التدهور، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية وزيادة معاناة الشعب السوري.

عودة النازحين.. توقعات لا تتحقق

في تنبؤاتها السابقة، أشارت عبداللطيف إلى عودة النازحين السوريين من دول أوروبا إلى وطنهم خلال الأشهر القادمة، مستندةً إلى تحسين متوقع في الأوضاع الأمنية والاقتصادية. إلا أن ما حدث كان عكس ذلك تماماً، حيث ازدادت الأوضاع الأمنية سوءاً، مما دفع أعداداً إضافية من السوريين إلى الهجرة بحثاً عن الأمان.

انهيار النظام: واقع يناقض التوقعات

بينما توقعت عبداللطيف أن الرئيس بشار الأسد سيبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري في المحافل الدولية والإقليمية، أُعلن صباح الثامن من ديسمبر سقوط النظام رسمياً بعد سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق ومعظم مراكز القوة في البلاد. هذه الأحداث كانت بمثابة صفعة قوية لتوقعاتها، إذ أكدت انهيار حكم استمر لأكثر من خمسة عقود، بدءاً من عهد حافظ الأسد عام 1970.

أكد التلفزيون السوري الرسمي في بيان صباحي يوم الأحد الماضي، "انتصار الثورة السورية العظيمة"، ليضع نهاية لمرحلة طويلة من حكم عائلة الأسد.