تنشيط المبايض : طرقها المختلفة والوقت المناسب لها
في كثير من الأحيان، تصاب السيدات بضعف في المبايض، بحيث تعمل بطريقة غير منتظمة، الأمر الذي يؤثر على إمكانية حدوث الحمل، وبالتالي لا بد من وجود علاجات فعالة لحل هذه المشكلة سنتناولها بالتفضل، تنشيط المبايض : طرقها المختلفة والوقت المناسب لها.
شاهدي أيضاً: هل تعانين من جفاف المهبل؟ هذه هي أسبابه وطرق علاجه
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طرق تنشيط المبايض
- تنشيط المبايض طبيعياً بالأعشاب
- عشبة ورق التوت الأحمر
تقوي هذه العشبة جدار الرحم، وتنشط عمل المبايض من خلال تنظيم الهرمونات، وذلك بفضل المعادن والفيتامينات التي تحتويها.
- عشبة القراص
تمتاز باحتوائها على المعادن، والفيتامينات المفيدة للجسم بنسب عالية، إضافة إلى مادة الكلوروفيل التي تنظم الهرمونات في الجسم، وتنشط المبايض.
- عشبة قش الشوفان
تحتوي على نسب عالية من المواد المفيدة، لذا تساعد على تنظيم عمل الغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات في الجسم، وبالتالي تنشيط المبايض.
من الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناول العلاجات، حتى يكون العلاج فعال أكثر.
- تنشيط المبايض بالإبر
في حال فشل حبوب الكلوميد في تنشيط المبايض، يتم اللجوء إلى إبر تنشيط المبايض مع متابعة نمو البويضات، حيث يتم إجراء أشعة صوتية بدءً من اليوم التاسع من تاريخ الدورة الشهرية، بعد ذلك يتم كل يومين لمتابعة نمو البويضات.
لا يتم إعطاء هذا النوع من الإبر إلا بعد استشارة الطبيب المختص، لأن زيادتها عن الحد المسموح به يتسبب في الإصابة بتكيسات كبيرة في المبيض، إضافة إلى التضخم في حجم المبيض.
- تنشيط المبايض وقت الدورة
في حال انتظام الدورة الشهرية، خلال اليوم الأول يجب زيارة الطبيب لتحديد موعد اختبار الدم، وفي اليوم الرابع يتم البدء في تناول الدواء، واليوم العاشر والحادي عشر يتم زيارة الطبيب لعمل اختبار دم لتحديد مستوى الهرمونات، في اليوم الربع عشر يتم الفحص بالأشعة التلفزيونية لتحديد هل المرأة على وشك التبويض أم لا.
بالنسبة للسيدات اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، سيتطلب ذلك وقت أكبر لحدوث التبويض.