توقعات ليلى عبد اللطيف الجديدة حول محمد عبده ومقتل فنان كبير
حلت اللبنانية ليلى عبد اللطيف، الملقبة بسيدة التوقعات، ضيفة على الإعلامي علي ياسين في برنامج ساعة الصفر، على قناة الجديد، وكشفت المزيد من توقعاتها المثيرة للجدل، والتي تضمنت الحديث حول صحة الفنان محمد عبده، وتوقعها بمقتل فنان كبير، فضلاً عن إصرارها على نبوءة العشاء الأخير.
صحة محمد عبده
كشفت ليلى عبد اللطيف عن كواليس نبوءتها السابقة للفنان محمد عبده في لقاء قديم بينهما، موضحة أنها وقت أزمة كورونا حذرته قائلة "دير بالك على صحتك".
وقالت ليلى عبد اللطيف: "قولت له دير بالك على صحتك، مثل ما تقولها لأي شخص، ومحمد عبده راجع بقوة فنان العرب اللي ما جاء مثله ولا رح يجي بعد 100 سنة، وإن شاء الله بيظهر على المسرح وبيغني أغانيه القديمة والحديثة مقاطع، لو شو ما صار بيضل لآخر نفس بحياته بيغني وواقف على المسرح".
العشاء الأخير
وأكدت ليلى عبد اللطيف على نبوءتها السابقة حول العشاء الأخير الذي سيجمع مجموعة من الشخصيات الشهيرة، لتحدث على إثره كارثة إنسانية، ويكون العشاء الأخير لهم، موضحة أن توقيت حدوثه ليس مسؤوليتها.
وأضافت: "التوقع إمتى بيصير هيدا علمه عند الله وأنا شايفة على السوشيال ميديا الأحداث كلها بتقول إنه رح يحدث، وما بعرف ليش هالتوقع بالذات أخذ ضجة".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
فضية فنان عربي
أكدت ليلى عبد اللطيف في نبوءاتها المتعددة، أنها تتوقع سقوط القناع عن فنان عربي، لافتة إلى أنه سيتورط في فضيحة كبيرة بسبب علاقاته بالتزوير
وأشارت: "ممثل عربي كبير، أراه يتعرض إلى فضيحة بسبب تقديم شكوى ضده بالصوت والصورة بتهمة الاختلاس والتزوير، وقد نراه وراء القضبان جراء قضية كبيرة مرتبطة بسيدة أعمال بارزة وسنراها على وسائل الإعلام تفضح هذا الممثل، وكل قضايا التزوير التي طالت عدداً من الأشخاص والله يستر".
مقتل فنان كبير
ليلى عبد اللطيف استكملت نبوءاتها المثيرة للجدل، بتوقع مقتل فنان كبير من نجوم الصف الأول، بطريقة قاسية ربما حادث مؤسف أو بجريمة مخطط لها.
وقالت: "الفترة المقبلة سنسمع عن مقتل أحد الفنانين من الصف الأول بطريقة غامضة، وذلك جراء حادث مؤسف أو حصول جريمة قتل مقصودة، مشان قصة الفلوس كلها تخص المصاري ما في شيء ثاني".
شاهدوا الفيديو:
This browser does not support the video element.
في سياق متصل استكملت ليلى عبد اللطيف تنبؤاتها لدولة الكويت، والتي تنبأت لها من قبل بحدوث حريق هائل وهو ما تصادف وقوعه بالفعل في واقعة هزت وسائل الإعلام مؤخراً، فضلاً عن وقوع أزمة سياسية داخلية غير مؤثرة.
من ناحيتها تفاعلت الإعلامية فجر السعيد مع هذه التوقعات، وطلبت من ليلى عبد اللطيف عدم استمرار الحديث عن الكويت، وقالت إنها تعتمد في قراءتها للمشهد الكويتي على ورقة ومع ذلك لا تزال تخطئ، وطلبت منها أيضاً تغيير الشخص الذي يُملي عليها تنبؤاتها، في اتهام واضح لها بالدجل.
وقالت فجر السعيد في تعليقها على نبوءات ليلى عبد اللطيف: "بدأت يومي بصلاة الفجر وانتظرت الشروق، فقررت أن أستعيذ بالله من الشيطان ألف مرة. ثم شغلت حلقة على الآيباد لمقابلة مع الأخت والصديقة ليلى عبداللطيف، ولكن، فوجئت بأن سيدة التوقعات تقرأ من ورقة، ورغم ذلك، أخطأت في نطق اسم سيدي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، فمن هو الشيخ نواف جابر الثاني؟ حتى الأمير السابق -رحمه الله- كان اسمه الشيخ نواف الأحمد. من أين جاء هذا الاسم الجديد"؟!
وأضافت: "كما أن السيدة ليلى عبداللطيف ذكرت أن كل البدون كويتيون، وهذا غير صحيح، فهناك نسبة كبيرة منهم لا تستحق الجنسية. السيد الفاضل صالح الفضالة، رئيس اللجنة الوطنية للمقيمين بصورة غير قانونية، أكد أن 30 ألفاً فقط يستحقون الجنسية، وليس جميعهم كما ذكرت".
أكملت: "أعتقد أن من كتب لك اسم صاحب السمو حفظه الله كان غير ملم بالشأن الكويتي، وبأن القيادة اليوم تهتم بملف الفساد الأخطر في تاريخ الكويت الحديث، وهو ملف التزوير بالجنسية الكويتية ومحاربة الازدواجية التي يمنعها القانون. العدد الذي نسمع عنه يصل إلى 450 ألفاً، وهو رقم ضخم مقارنة بعدد السكان.
اختتمت فجر السعيد نصيحتها قائلة: "نصيحة من صديقة، أعتقد أنني عزيزة عليك، غيري من يكتب لك عن الكويت. شكراً جزيلاً".