تقشير الركب بالليزر: فوائده وكيفية تطبيقه
This browser does not support the video element.
الركب من المناطق الحساسة جداً في الجسم، والتي تتعرض إلى الكثير من العوامل التي تتسبب في تغير لونها واسودادها، بعيداً عن العلاجات الطبيعية سنتحدث عن تقشير الركب بالليزر: فوائده وكيفية تطبيقه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: للمرأة العربية: وصفات سريعة لتبييض الركب والأكواع
ما هي عملية تقشير الركب بالليزر
تعتمد تقنية تقشير الركب بالليزر على التخلص من طبقة الجلد الخارجية السطحية التي تكسو الركبة، بحيث يتم السماح لطبقة الجلد السفلية بالظهور، وبالتالي التخلص من المشاكل التي كانت موجودة على طبقة الجلد الخارجية التالفة، ويتم قبل تقشير الركب بالليزر تغذية البشرة باستخدام واقي شمسي وفيتامينات تساعد على تغذية الجلد بشكل عميق حتى يتم السماح ببناء بشرة جديدة أكثر إشراقاً ونضارة لا تشوبها شائبة.
وهناك نوعين أساسيين لتقشير الركب بالليزر، الأول يعمل على تشكيل قشرة خارجية على سطح الجلد بعد الانتهاء من عملية التقشير لا يمكن لمسها بتاتاً، والثاني لا يشكل أي قشرة خارجية على سطح البشرة لأنه يعتمد على تسليط نبضات ليزر تتغلغل في أعماق الجلد لتزيل بذلك الطبقة الخارجية التالفة من الجلد.
تختلف تقنية الليزر المستخدمة لتقشير الركب بحسب لون البشرة، إذ أن البشرة البيضاء يمكن استخدام أي نوع من الليزر لتقشيرها ويسهل التعامل معها، أما البشرة الحنطية فيجب تجنب تعريضها لأشعة الشمس قبل استخدام الليزر إضافة إلى بعض التحضيرات الأخرى، وبالنسبة للبشرة السمراء فيتم التعامل معها بحذر شديد لتلافي حدوث أي مشاكل بعد عملية التقشير.
ويجب العلم أنه قبل القيام باستخدام تقنية تقشر الليزر بالركب يتم أخذ بعض الاستحياطات مثل ارتداء نظارات واقية من أشعة الليزر للحماية من إصابة العيون بأي ضرر أثناء الجلسة.
فوائد تقشير الركب بالليزر
الليزر أحد أهم التقنيات العلاجية التي أحدث ثورة في عالم التجميل بشكل كامل، ولاستخدام هذه التقنية في تقشير الركب العديد من الفوائد، وتتلخص بالنقاط الآتية:
- تساعد على التخلص من طبقة الجلد السطحية التالفة كثيرة المشاكل بشكل نهائي، إذ يتم تطبيق الليزر على امتداد جلسات متعددة حتى تزول الطبقة الخارجية بشكل كامل، والحصول على ركب أكثر بياضاً وجمالاً.
- توفر الكثير من الوقت، إذ أن الكثيرات يلجأن للطرق الطبيعية والمراهم والكريمات المخصصة لتبييض الركب، ولكن هذه العلاجات تحتاج إلى وقت يمكن أن يكون طويلاً نوعاً ما للحصول على النتائج المرجوة، إضافة إلى أن الخلط ما بين العلاجات والمواد قد يترك أثراً سلبياً بدلاً من تبييض الركب، وسيأخذ الجلد فترة طويلة حتى يعود للوضع الطبيعي الذي كان عليه، واستخدام الليزر سيمنع حدوث كل هذه الأمور.
- نتائج تقشير الركب بالليزر مضمونة مئة بالمئة، إذ أن الليزر من أحدث العلاجات التي تساعد على حل مشاكل البشرة بشكل نهائي وسريع جداً.
أضرار تقشير الركب بالليزر
- تهيج الجلد واحمراره.
- تغير ملمس الجلد إذ يمكن أن يصبح خشناً.
- ظهور الندوب والبقع.
- انتفاخ الجلد.
- الشعور بالحكة التي يصحبها ألم.
- الإصابة بسرطان الجلد، إذ أن موجات الليزر الطويلة تعمل على تحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا مسرطنة.
شاهدي أيضاً: خمس نصائح مذهلة للعناية بمنطقة المرفقين والركبتين
كيفية تقشير الركب بالليزر
يتم اتباع بعضاً من الخطوات الأساسية عند تقشير الركب بالليزر، وهي:
- الخطوة الأولى والأهم هي تغذية البشرة بشكل جيد، وهذا سيساعد في الحصول على طبقة جلد جديدة خالية من العيوب.
- تعتمد هذه الخطوة على لون البشرة، إذ يتم فيها تحضير الجلسة بعدد من الجلسات يحددها لون البشرة، إذ أن البشرة الفاتحة تحتاج جلسات تحضيرية قليلة أما البشرة الغامقة فإنها تحتاج جلسات أكثر.
- يقوم الطبيب المختص المعالج بتحديد عدد الجلسات المطلوبة حسب لون البشرة وحسب المشاكل الموجودة فيها، ويتم المباعدة ما بين الجلسة والثانية حتى يتمكن الجلد من إنتاج جديدة أكثر حيوية خالية من العيوب.
- يطلب الطبيب الالتزام ببعض الأمور مثل تجنب التعرض لأشعة الشمس مع الحرص على تناول أنوع معينة من الفيتامينات التي ستساعد على شفاء الجلد وتنقيته بشكل أسرع.
- ينصح خبراء البشرة بتقشير البشرة في فصل الشتاء أو الخريف، لأن درجات الحرارة المنخفضة ستساعد في العلاج الأفضل، إذ تنخفض معدلات أشعة الشمس وبالتالي تفادي أي مضاعفات قد تحصل.
- يرجى العلم أن عدد جلسات الليزر التي يحددها لون البشرة تكون وفق الآتي: البشرة الفاتحة تحتاج من جلستين إلى ثلاث جلسات، أما البشرة الحنطية والداكنة تحتاج من ثلاث جلسات إلى ست جلسات.
هذه كانت جميع المعلومات التي تحتاجها أي سيدة عن تقشير الركب بالليزر: فوائده وكيفية تطبيقه.