تفاصيل مهرجان كان السينمائي بدورته ال68 والأفلام المشاركة للجائزة
-
1 / 13
وتقوم الممثلة الفرنسية الشهيرة كاثرين دنيف بدور البطولة في الفيلم، إذ تجسد دور قاضية تعمل على منح الفتى القاصر الأمل في الحياة.وتعد دنيف واحدة من ضمن النجوم الذين سوف يسيرون على السجادة الحمراء هذا العام، ومن بينهم مايكل فاسبندر وبينتسيو ديل تورو وجابريل بيرن وماريون كوتيار وكولين فاريل وكيت بلانشيت ورايتشل وايز وإيملي بلانت.
من ناحية أخرى، حظر المهرجان هذا العام التقاط صور السلفي على السجادة الحمراء، حيث وصف رئيس المهرجان تيري فريمو هذا الأمر بأنه «غالبا ما يكون سخيفا ومنفرا للغاية».ويشار إلى أن فيلم لاتيت هوت يعرض خارج المسابقة، وليس مرشحا لأي جائزة. ومع ذلك فإن الفيلم سوف يمثل المرة الأولى منذ 28 عاما التي يعرض فيها فيلم من إخراج سيدة في افتتاح المهرجان، الذي يواجه اتهامات بأنه يخضع لسيطرة الرجال.
ومن بين الـ19 فيلما التي تتنافس على جائزة السعفة الذهبية هذا العام، هناك 11 فيلما من أوروبا وأكثر من نصف الأفلام من فرنسا وإيطاليا.
كما تضم المنافسة الرئيسية بالمهرجان ثلاثة أفلام من أمريكا الشمالية بالإضافة إلى ثلاثة أفلام من آسيا.
ومن المقرر أن تسلم لجنة مؤلفة من تسعة أعضاء يترأسها المخرجان الأمريكيان جويل وإيثان كوين، اللذان حصلا على جائزة السعفة الذهبية، الجوائز للفائزين بالمهرجان في نسخته الـ 68 في 24 ايار الجاري.
وفي اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والستين، قدم المخرج الأسترالي جورج ميلر، الخميس، الجزء الرابع من فيلمه خارج المنافسة « ماد ماكس»، وذلك بعد ست وثلاثين سنة من عرض الجزء الأول من الفيلم، والذي شارك في بطولة جزئه الرابع توم هاردي وتشارليز ثيرون.
ويقدم المهرجان فن السينما في جميع أشكاله ومن جميع مناحي الحياة، والذي يحتفل به في مهرجان كان. من جانب الأفلام الأسترالية والتي تبين في النهاية أنها أفلام نسوية للغاية، وعلى الجانب الآخر الأفلام اليابانية، وهي أفلام حميمية وتشعر بأنها جيدة. أفلام مختلفة، ولكن على نفس السجادة الحمراء، هذا هو سحر هذا المهرجان.
وعرض ضمن المسابقة الرسمية للدورة 68 فيلم «حكاية الحكايات» للمخرج الإيطالي ماتيو غارون، وظهرت فيه النجمة سلمى حايك في دور آكلة قلوب الوحوش. وظهرت اليوم على «الكروازيت» النجمة شارليز تيرون في فيلم «ماد ماكس» الذي يتجاوز هو الآخر حدود الخيال.
بعد قلوب محبي السينما هاهي النجمة المكسيكية اللبنانية سلمى حايك تلتهم قلب وحش في «حكاية الحكايات» للمخرج الإيطالي ماتيو غارون الذي عرض في مهرجان كان ضمن المسابقة الرسمية. وكان «حكاية الحكايات» من أكثر الأفلام ترقبا في الكروازيت لما أثاره من فضول عبر ملصق يوحي بعالم عجيب أبطاله نجوم عالمية على غرار سلمى حايك والفرنسي فانسان كاسيل والأمريكي جان-كريستوفر ريلي.
ويستلهم ماتيو غارون الفيلم من أكبر أثر أدبي أوروبي في القرن 17 : «حكاية الحكايات» لجيانباتيستا بازيل. فقبل حكايات الأخوين البريطانيين غريم والفرنسي شارل بيرو، كان جيانباتيستا بازيل أول من كتب مجموعة حكايات «للأطفال» في أوروبا. ويروي الفيلم قصة ثلاث ممالك متجاورة بقصورها السحرية حيث يجول الملوك والملكات والأمراء والأميرات : ملك نزق يهوى الجنس وينساق إلى نزواته، وآخر يشغف بحيوان غريب، وملكة لا تبتسم مهووسة بإنجاب طفل، وأميرة تتزوج غولا. سحرة وعفاريت، وحوش مخيفة، شخصيات رهيبة وخدم محتالين، ومشعوذون وممومسات، هذه سلسلة الشخصيات التي تزخر بها «حكاية الحكايات».