تفاصيل براءة حليمة بولند وخروجها من السجن
أصدرت محكمة الاستئناف الكويتية، برئاسة المستشار عبد الله العثمان، قراراً فاصلاً في قضية الإعلامية حليمة بولند خلال جلستها التي عُقدت أمس (الأحد)، حيث تم الامتناع عن النطق بعقوبة بولند وإلغاء الحكم السابق القاضي بسجنها لمدة سنتين. وشمل هذا الحكم أيضاً المتهم الآخر في القضية، وهو مواطن كويتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
براءة حليمة بولند
وأكدت مصادر مطلعة أن حكم براءة حليمة بولند وإغلاق ملف القضية بالامتناع عن النطق بالحكم، عائد إلى تنازل الطرفين عن حقوقهما فيها.
وتعرضت الإعلامية حليمة بولند للحبس بسبب مواجهتها لاتهامات بالفسق والفجور، والتي اشتملت على خلافات ومساومات مع المدعي محمد البلوشي. وفي إطار هذه القضية، ووفقاً لمصادر "العربية.نت" فقد تمت المساومة بمبلغ قدره مليون ونصف المليون دولار. وأصدرت المحكمة حكماً بسجن بولند لمدة عامين، بالإضافة إلى حكم مماثل بالسجن لمدة عامين للمدعي، بينما يوم أمس الأحد، قدم الطرفان تنازلات متبادلة، وقررت المحكمة الامتناع عن النطق بالحكم.
مريم البحر تكشف تفاصيل الدفاع
وكشفت المحامية الكويتية مريم البحر تفاصيل الدفاع عن حليمة بولند في القضية التي تورطت فيها، لتدخل على إثرها السجن لعدة أسابيع متواصلة، منذ القبض عليها في بدايات شهر مايو/ آيار الماضي، حتى حصولها على البراءة قبل يوم واحد.
وأبدت مريم البحر استغرابها مما سمعته خلال خط سير القضية، موضحة أنها تولت الدفاع عن حليمة بولند التي تجمعها بها صداقة وطيدة منذ بداية القضية وحتى نهايتها، لافتة إلى أنها كانت على رأس فريق عمل محاميها بالمكتب الخاص بها، وهي من أمدتهم بجميع البيانات اللازمة لحل القضية، كما أنها افتتحت واختتمت مرافعة الدفاع.
أضافت مريم البحر: "المحاولات التي رأيتها اليوم للإطاحة بي، صرت شوكة، لدرجة أن البعض نصحني ألا أكتب دعاء الله يفك عوقها، ليه؟ لأنه ممكن يثير اعتقادات خاطئة، صار صوتي يطلع وهذا ضايق الكل مني، يعني كان مطلوب مني ما يطلع صوتي ولا صورتي ولا أكتب دعاء ولا أسوي أي شيء لين ما تخلص القضية، والحين عرفت أعداء مريم البحر ما كنت أتخيلهم، أنا محسودة من زملاء ما كنت أتخيلهم".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
قضية حليمة بولند
أوضحت المحامية مريم البحر، التي تولت الدفاع عن حليمة بولند منذ بداية القضية، أن موكلتها كانت على علاقة وثيقة بالرجل الذي رفع الدعوى ضدها، وكانا يخططان للارتباط الرسمي عبر الزواج. ولكن بشكل مفاجئ، غيَّر الرجل موقفه تماماً، مما أدى إلى تصاعد الخلاف بينهما ووصوله إلى القضاء، الذي أصدر حكماً بالسجن على كلا الطرفين.
من جهته، ردَّ المحامي الذي يمثل خصم بولند، والذي لم يُفصح عن هويته، بأن القضية تتعلق بإرسال النجمة الكويتية من هاتفها الشخصي عبر تطبيق "واتس أب" لموكله صوراً ومقاطع فيديو تتضمن محتويات غير لائقة وتحريضاً على الفسق والفجور، على حد قوله.
في جلسة سابقة، أصدرت محكمة الجنايات حكماً يقضي بسجن حليمة بولند ومتهم آخر لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، وفرض غرامة قدرها ألفا دينار على كل منهما بتهم الفسق والفجور الموجهة لهما، وأوضح فريق دفاع حليمة بولند القانوني، أن الدفاع قدم حجة قوية أمام محكمة الاستئناف للمرة الأولى، مشيراً إلى وجود تلفيق وكيدية في القضية، حيث استحوذ المتهم الأول على هاتف الإعلامية وعبث بمحتواه.
وفي يوم الاثنين (3 يونيو/ حزيران)، رفضت محكمة الجنايات طلب إخلاء سبيل بولند والمتهم الآخر، رغم التنازلات المتبادلة بين الطرفين. وحددت المحكمة اليوم (9 يونيو) موعداً للنظر في استئناف حكم السجن لمدة سنتين، الذي أُدينت به بولند بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".
وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد نقلت أن بولند والمتهم الآخر قدما تنازلات متبادلة في جلسة الاستئناف الأخيرة، إلا أن المحكمة أمرت باستمرار حجزهما حتى جلسة الأحد 9 يونيو، فيما تعود تفاصيل القضية إلى بدايات شهر مايو الماضي عندما قامت الشرطة بالقبض على بولند بعد تقديم خصمها شكوى ضدها بتهمة تحريضه على "الفسق والفجور"، مما أدى إلى احتجازها في السجن.
شاهدي أيضاً: حبس حليمة بولند وتغريمها بتهمة التحريض على الفسق
شاهدي أيضاً: تطورات جديدة في الحكم على حليمة بولند بالسجن عامين