تفاصيل التشكيك في أداء سيلين ديون خلال افتتاح أولمبياد باريس
عاد أداء الفنانة الكندية سيلين ديون في افتتاح أولمبياد باريس 2024 ليتصدر المشهد بعد أشهر، بسبب التشكيك فيه من قبل بعض خبراء الموسيقى، حيث لفت البعض إلى أن الأداء كان مسجلاً سابقاً، وليس أداء حياً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التشكيك في أداء سيلين ديون في الأولمبياد
الأمر بدأ بعد أن نشرت صحيفة La Libération الفرنسية، تقريراً حول أداء سيلين ديون في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وطرحت تساؤلاً حول إذا كان الأداء مباشراً أم مسجلاً، لأغنية نشيد الحب للفرنسية أديف بياف أمام برج إيفل.
وتحدث في التقرير عدد من المتخصصين في مجال الموسيقى، والذين أكدوا أن الأداء كان مسجلاً، ليصدم هذا التصريح الملايين من المتابعين حول العالم الذين تأثروا بأداء سيلين ديون، وكان من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصفه باللحظة العاطفية الأبرز.
الملحن الموسيقي إتيان غويرو أكد أن الأداء الذي سمع في التلفزيون خضع للتعديل الصوتي، بينما كشف مهندس صوت أن هذا الأداء مسجل بنسة 100% ويمكن ملاحظة الأمر منذ بداية النغمات الأولى.
ورغم التشكيك في أداء سيلين ديون إلا أن بعض القائمين على حفل افتتاح الأولمبياد نفوا تلك المزاعم، حيث أكد فيكتور لو ماسن، المدير الموسيقي للحفل أن هذا الأمر غير حقيقي.
ورد فيكتور على الأسئلة حول تسجيل أداء سيلين ديون، قائلاً: "لا، لقد وضعنا هذا الأمر في الحسبان، لكنها غنت حقاً".
شاهدي أيضاً: شقيقة سيلين ديون عن وضعها الصحي: المرض أنهكها
أما توماس جولي، المدير الفني للحفل، فقد أكد أيضاً أن الأداء لم يكن مسجلاً، وأن الصوت موجود يمكن للجميع التحقق منه.
يعتبر مرض سيلين ديون، هو ما دفع البعض إلى التشكيك في أدائها يوم 26 يوليو الماضي، خاصة أنه جاء بعد سنوات من غيابها عن المسرح وإلغاء كافة جولاتها الغنائية، ولفت البعض إلى حديث الفنانة الكندية نفسها خلال الفيلم الوثائقي الذي ظهر مع افتتاح دورة الألعاب الأولمبية عن تأثير مرضها على قدرتها الصوتية.
وفي الوقت ذاته، دافع عدد كبير من محبي سيلين ديون عنها، مؤكدين عن دعمهم الكامل لها، والإشادة بقدرتها الصوتية، متمنين لها التعافي من المريض قريباً.
أثارت هذه الادعاءات جدلاً واسعاً، خاصة وأن الحفل كان يُفترض أن يمثل عودة سيلين ديون المنتظرة إلى المسرح بعد معاناتها من مرض "متلازمة الشخص المتيبس". وقدمت خلاله أغنية تكريماً للمغنية الفرنسية الشهيرة إديث بياف.
ورغم الانتقادات، تفاعل آلاف المعجبين بإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ديون لا تزال "ملكة الأداء" بلا منازع.
سيلين ديون تحصد تعاطف محبيها
أثارت أيقونة الغناء الكندية سيلين ديون تعاطف جمهورها بعد عرض فيلمها الوثائقي الجديد "I Am Celine Dion / أنا: سيلين ديون"، والذي سلط الضوء على معاناتها مع متلازمة "الشخص المتيبّس"، حيث ظهرت في مشاهد مؤلمة، وهي تكافح للسيطرة على جسدها.
في لقطات مؤثرة استمرت لعشر دقائق، ظهرت ديون، البالغة من العمر 56 عاماً، وهي تبكي بشدة بعد إصابتها بنوبة صرع مؤلمة. وبعد تعافيها، ظهرت ملفوفة ببطانية، معترفة بإحساسها بالحرج من فقدان السيطرة على جسدها.
تم تشخيص ديون بالمرض النادر أواخر 2022، والذي يسبب تشنجات وتصلب في العضلات، مما أثر بشدة على قدرتها على الحركة.
في الوثائقي، شوهدت ديون وهي تستشير طبيباً قبل أن تتعرض لنوبة تشنج، يتوقف فيها جسدها عن الحركة تماماً، بينما يحاول الأطباء مساعدتها، وبعد النوبة، تحدثت سيلين عن شعورها بالحرج، لكنها أكدت أنها لن تستسلم للمرض.
تقول ديون في أحد المشاهد: "في كل مرة يحدث فيها هذا الأمر، أشعر بالحرج الشديد، لكنني شجاعة ولن أتوقف حتى أتمكن من الأداء مجدداً". ثم تنهار بالبكاء، موضحة أنها لا تزال تحلم بالعودة إلى الغناء والرقص، مشيرة إلى أنها دائماً تجد حلولاً بديلة لتحقيق أهدافها.
شاهدي أيضاً: سيلين ديون عن تطورات مرضها: شخص يخنقني وأضلاعي تكسرت