تعاني من القلق والاكتئاب؟ عليك إعادة ضبط ساعة جسمك البيولوجية
- تاريخ النشر: الإثنين، 26 نوفمبر 2018
- مقالات ذات صلة
- هل يمكن للأعشاب الطبيعية معالجة الاكتئاب؟
- كيف أعرف أن طفلي مصاب بالاكتئاب؟
- إعادة تصميم مكونات الطبيعة في ساعات Rado الجديدة
هل فكرت ما الذي ستجنيه إن استيقظت يوماً في وقت باكراً وانعكاس ذلك على مزاجك اليومي؟
إذا كنت لم تفكر في ذلك قط، فعليك أخذ الأمر بجدية أكثر، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يستيقظون قبل السادسة صباحًا يتمتعون بصحة جيدة ويكونون أكثر سعادة من أولئك الذين لا ينهضون مُبكرًا.
قبل عقود من الزمن، كتب الشاعر اللبناني الشهير جبران خليل جبران، "الدنيا ملك لمن يستيقظ باكرًا"، في إشارة لفوائد الاستيقاظ مبكرًا واستغلال الوقت في إنجاز الأعمال اليومية الضرورية. وهناك مثل ألماني يقول "من يريد اصطياد الثعلب عليه أن يستيقظ مع الدجاج".
وهناك أمثلة شعبية كثيرة تؤكد أهمية الاستيقاظ المبكر وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالصحة، فالأشخاص الذين يستيقظون قبل السادسة صباحًا، يتمتعون بصحة جيدة ويكونون أكثر سعادة من أولئك، الذين لا ينهضون قبل السادسة صباحًا.
والدراسة المنشورة في دورية "أبحاث الطب النفسي" أوضحت أن الأشخاص، الذين يخلدون للنوم باكرًا ويستيقظون عند الساعة السادسة صباحًا أو قبل، يقل لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 25 %.
شاهدي أيضاً: فرق جذري في ملامحنا بعد الاستيقاظ وفي ساعات المساء
والاستيقاظ في الصباح الباكر أسهل مما يبدو عليه الأمر، يُمكن أن تعيد ضبط ساعة جسمك البيولوجية من أجل التعود على النظام الجديد، إذ سيحب جسمك الأمر، لأنه سيعود مرة أخرى إلى إيقاع بدائي وأكثر طبيعة، يُشبه الحياة كما كانت عليه قبل اختراع المصباح الكهربائي.
كما أنه يغير المزاج على مدار اليوم. وكذلك الذهاب إلى النوم في وقت متأخر يُسبب التعب ويمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا