تطورات جديدة في الحكم على حليمة بولند بالسجن عامين
حددت محكمة الاستئناف الكويتية، جلسة اليوم الاثنين، لنظر الاستئناف المقدم من الإعلامية حليمة بولند بعد الحكم الصادر بحقها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بالإضافة إلى الغرامة المالية التي يبلغ قدرها 2000 دينار كويتي، وذلك بعد التهم التي وجُهت لها بالتحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تطورات قضية حليمة بولند
القبض على حليمة بولند جاء من قبل المباحث الجنائية الكويتية في بداية مايو الماضي، بعد اختفائها لعدة أيام عقب صدور الحكم ضدها، ولكن في النهاية تم الإيقاع بها من قبل رجال الأمن في منطقة العدان.
الاستئناف الذي تنظره المحكمة اليوم، سيكون على الحكم الصادر بحقها بالحبس لمدة عامين والتي تم إيداعها في السجن المركزي تنفيذاً لها.
يذكر أن صورة الإعلامية الكويتية حليمة بولند خلف القضبان والتي تم تداولها بعد القبض عليها أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شكوك البعض فيها بكونها مفبركة، بينما أكد آخرون صحتها.
وبعد تداول الصورة، أعادت الإعلامي مي العيدان نشرها عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، وتحدثت عن تنفيذ الحكم الصادر ضدها، مؤكدة أنه في النهاية يظل القانون فوق الجميع قائلة: "القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح، الله يطول بعمره."
وفي الوقت ذاته أبدت الإعلامية مي العيدان استنكارها لنشر صورة لحلمية بولند خلف القضبان على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها عندما رأتها أصيبت بصدمة وتساءلت من قام بتصوير هذه الصورة وكيف وصلت إلى السوشيال ميديا وشككت في أن تكون الصورة قديمة.
وتابعت الإعلامية الكويتية حديثها: "الله يفك عوقها؛ لأنها بالنهاية أم، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض."
تفاصيل قضية حليمة بولند
تعود تفاصيل القضية إلى تقديم شاب كويتي شكوى ضد بولند، مدعيًا أنها حرضته عبر صورها و"فيديوهات خاصة بها" على الفسق والفجور. فيما تحدثت مريم البحر، محامية الإعلامية الكويتية، عن "الفخ" الذي وقعت فيه حليمة بسبب علاقة عاطفية نشأت بينها وبين المدعي بعد تعرفه إليها عبر تطبيق "واتساب"، حيث وعدها بالزواج وتبادلا إرسال "صورهما الخاصة".
شاهدي أيضاً: حبس حليمة بولند وتغريمها بتهمة التحريض على الفسق
أوضحت المحامية أن العلاقة استمرت لعدة أشهر، حتى شعرت حليمة بأنه غير صالح للزواج بسبب غيرته الزائدة ومحاولته التحكم بها ومنعها من القيام بالكثير من الأمور العادية واليومية. وأضافت مريم البحر أن الشريك، الذي لم تفصح عن هويته، تابع بولند في الكويت وخارجها، وصولاً إلى جورجيا، حيث تسبب في مشكلة أدت إلى تدخل الشرطة المحلية، بالإضافة إلى ضربها على متن الطائرة أثناء سفرها لحضور مؤتمر في مصر.
أشارت المحامية إلى أن الشريك هدد بولند بعائلتها وأولادها حين قررت الانفصال، مضيفة أن الصور تم الحصول عليها من هاتف حليمة بولند.
أزمات حليمة بولند
لم تكن تلك المرة الأولى التي تقع فيها الإعلامية الكويتية في أزمة، فقد مرت حليمة بولند بأزمات أخرى، ففي يوليو 2020، وخلال فترة تفشي فيروس كورونا، احتجز رجال الأمن في الكويت حليمة بسبب كسرها لحظر التجول.
أحيلت بولند حينها إلى مخفر الصالحية بسبب مخالفتها للقانون وخروجها خلال فترة حظر التجول الجزئي دون تصريح أمني يخولها ذلك.
قدمت حليمة بولند خلال مسيرتها الإعلامية عددًا كبيرًا من البرامج في عدة قنوات خليجية، لكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة وشعور البعض بأن "دلعها وطريقة حديثها" مصطنعة. تزوجت حليمة عام 2012، وأنجبت طفلين، وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، ثم فاجأت جمهورها بخطوبتها عام 2018 دون الإفصاح عن اسم الشخص الذي ارتبطت به. كما خاضت تجربة التمثيل عام 2007 من خلال تقديم فوازير رمضان.
شاهدي أيضاً: التحليل النفسي لشخصية حليمة بولند