تشكيلة غير اعتيادية من دار فالنتينو تزهر أناقة في الصين
-
1 / 34
تتجلّى روعة "فالنتينو" Valentino من خلال غزارة التنوّع تبعاً لرؤية المدير الفني "بيرباولو بيتشولي". واحتضان هذا الغنى يعني التصرّف بطريقة شمولية. ينطبق هذا الأمر على هوية الدار والجمهور الذي تستقطبه. التعدّدية هي الكلمة المتداولة، مع روح إيطالية واضحة ومهارة حرفية استثنائية في التصاميم الراقية. اختيرت عبارة "حلم اليقظة" كعنوان لفعاليات بكين، التي يُكشف عنها النقاب من خلال أنشطة مختلفة تهدف إلى تصوير الطبقات الشمولية لـ"فالنتينو" Valentino اليوم. بينما تلامس افتتاحية المتجر في "سانليتون" روح المدينة لدى أجيال العالم الرقمي والأجيال المتميّزين بذكاء الشارع، يستعرض عرض أزياء التصاميم الراقية جذور الدار الأصيلة، والقيَم التي تجسّدها والموقع المفعم بالإبداع الذي انطلقت منه ماركة "فالنتينو" Valentino المعاصرة. القيَم، على غرار الجمال بالإضافة إلى الجمال الكامن في ابتكار الأشياء الجميلة، واضحة المعالم في ثياب النهار وثياب الشارع، لكنّها ترتقي إلى مستويات غير مسبوقة في المشغل. حلم اليقظة هو الحلم الذي نحلمه بعيون مفتوحة. إنّه خيال تجسّد وأصبح حقيقة وأزال الحدود بين الواقع والرغبة. تحت قناطر القصر الصيفي، حصل لقاء مذهل بين ثقافتين مختلفتين وكان أشبه بحلم تتوالى فصوله قبل أن يفتح المشاهدين أعينهم. اندمجت الرموز والألوان والزخرفات ببعضها البعض حين التقت الروح الإيطالية لعصر النهضة مع فخامة الأبهة الصينية. يشكّل حلم اليقظة منعطفاً مفعماً بالمشاعر الجياشة ويفتح أمامنا الاحتمالات المتعدّدة باسم الجمال، ويُعتبر معبراً للقيَم والثقافات والشخصيات والأساطير. تتميّز هذه التصاميم بنفحة نفيسة وثمينة حيث تتعزّز نقاوة الأحجام من خلال الأسطح الغنية، كما تجتمع الألوان الحمراء والذهبية وأخضر الزمرد والزهرية والبيضاء والسوداء ضمن مجموعة أنيقة تربط ما بين اللوحات الإيطالية والفن الصيني. كما أنّ الأشكال والتفاصيل الكلاسيكية، من فساتين الحفلات الراقصة إلى الفساتين الطويلة الضيّقة بقصّة مستقيمة، ومن العقد الأنشوطية إلى الكشاكش، نراها من خلال عدسة حالمة، وإذ بها تتضاعف وتكتسب مقاييس جديدة وتحظى بالتالي بمعنى جديد. وهكذا يحدث لقاء سحريّ. حلم اليقظة هو شيء يحدث في اللحظة نفسها، في هذه اللحظة، حيث تتوالى التصاميم المدهشة في هذا المكان المميّز. وبالتالي هو تعبير عن الوجود، مفعم بالحياة بفضل المشاعر الجميلة. حلم اليقظة ليس هروباً من الواقع، بل هو فكرة سامية تدفعك إلى أن تعيش اللحظة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.