تشكيلة ربيع وصيف 2016 من M MISSONI

مقالات ذات صلة

تشكيلة ربيع وصيف 2020 من Louis Vuitton

تشكيلة من أحدث موديلات صنادل صيف 2016

أُول سينتس تشكيلة ربيع 2016 من ماجد الفطيم

تمثّل تشكيلة ربيع وصيف 2016 من M MISSONI دفقاً من المرح والأحلام والابتسامات والمشاعر الجميلة، ويكمن سرّها في مصادر الإلهام الأصلية المتناغمة مع الأفكار المبتكرة واللمسات المستقاة من عالم السيرك الساحر، والتي تصوغ جميعها طابعاً شبيهاً بطابع القصص الخيالية مع نفحات باعثة على السرور من أربعينيات القرن الماضي. 

وتعكس التصاميم عالماً كاملاً من الشخصيات والأزياء والتأثيرات المتنوعة التي تتسم بفرادتها وخروجها عن حدود المألوف؛ مثلاً تعكس التشكيلة توقاً إلى الحرية التي يمثلّها عالم السيرك من خلال التنانير الممتدة إلى ما فوق الركبة والسراويل المريحة المقصوصة بأسلوب جميل عند الكاحل. كما تستعين M MISSONI بملامح أربعينيات القرن العشرين عبر إضفاء لمسات خفيفة من تلك الحقبة على ملابس السباحة، ومختلف الشورتات القصيرة والفضفاضة (وهي ليست قصيرة للغاية رغم كونها كاشفة للساق)، والتنانير والفساتين الواسعة، والياقات الأنيقة، وذلك سواء كانت هذه العناصر بيضاء بالكامل في تباين مع الألوان والنقوش المتنوعة للتشكيلة، أو كانت غنية بألوان مختلفة تضفي مزيداً من الألق والسحر على المشهد. 

وبما أن أبرز سمات التشكيلة تكمن في تركيزها على موضوع السيرك بطابعه الآسر للألباب، فإنها تلجأ إلى أزياء فناني البهلوانيات الهوائية لتستمّد منها النقوش النقطية التي تزيّن بعض التصاميم وكأنها نجوم برّاقة، بينما تستمد من ملابس المهرجّين أفكاراً مختلفة مثل الياقات المزدانة بالكشاكش وتلك المحيطة بالرقبة بأسلوب لافت. 

كما عمدت M MISSONI إلى استقاء الإلهام أيضاً من ملابس مروضي الحيوانات البرية، مع تقديمها بحلة جديدة في السترات والفساتين -سواء ذات الألوان المتباينة أو الألوان الأحادية- بحيث تتلاقى العناصر التزيينية مع بعضها بأسلوب آسر، بينما تسبغ ربطات عنق المهرجين الملونة (التي تأخذ شكل فراشة) لمسة من المرح وحس الدعابة على الفساتين والبدلات المؤلفة من قطعة واحدة. 

وتتواصل الرحلة مع استخدام التأثيرات المستوحاة من مروضي الحيوانات والبهلوانيين ولاعبي الخفة والكرات ونجوم السيرك من أجل ابتكار طبعات شبه سريالية فوق أقمشة حرير الدوتشيس والكريب والبوبلين القطني المرن، والتي صنُعت منها المعاطف والسترات، وذلك مع إضفاء تفاصيل شبيهة بالفولارات على البلوزات والقمصان الفضفاضة أو الضيّقة، لتعود هذه الطبعات ذات الطابع الخيالي للظهور مجدداً مع قمصان التي-شيرت والقفطانات الواسعة.  وفي حين حافظت الدار على مصادر إلهامها، غير أنها اتبعت هذه المرّة تقنيات مختلفة تماماً، بدءاً من عمليات الحياكة المتنوعة، ووصولاً إلى تطريزات قماش الجرسي وتصاميم الجاكار؛ إذ نفذت الشركة ذلك بأسلوب يتأرجح ما بين التركيز على الصورة العامة تارةً، والتفاصيل الدقيقة تارةً أخرى، وكل هذا فوق مجموعة متنوعة من الأقمشة المكتنزة والخفيفة. 

وبالتأكيد لا خيار أمام M MISSIONI سوى أن تأتي ألوان التشكيلة نابضة بالحيوية بما أن عالم السيرك هو محور إلهام هذا الموسم؛ حيث يتراقص الوردي مع الأخضر الغامق من جهة، ويتآلف من جهة أخرى مع الفوشيا بأسلوب إبداعي. وعلى النحو ذاته، تتفاعل تدرجات البنفسجي والوردي والأخضر الفاقع والبرتقالي والأزرق الفاتح مع بعضها بعضاً بأسلوب يسكب فيضاً من الطاقة والحركية التي لطالما ارتبطت بخيم السيرك أو أزياء المهرجين في أذهان الكثيرين. 

وفي حين تزهو القطع المصنوعة من حرير اللوركس بالرونق ذاته، فإن صفوف الخرز المستلهمة من ملابس البهلوانيين الهوائيين ترتصف بأشكال وأحجام متنوعة لتصوغ انطباعاً بصرياً شبيهاً بالأمواج الصغيرة التي تتشكل على سطح الماء عند رمي الحصى. أما التقليمات العمودية الرقيقة والسميكة، فهي تتكفل بتزيين الفساتين والبدلات المؤلفة من قطعة واحدة، بينما تضفي النقوش النافرة نفحة إضافية من المرح جنباً إلى جنب مع نقوش عيدان ألعاب الخفة في الأجزاء السفلية من التنانير والفساتين.