تستيقظين ليلاً في نفس الوقت يومياً؟ هذه هي الأسباب
لعلكِ تعانين من الاستيقاظ ليلاً في الوقت نفسه، سواءً كان هذا بعد النوم مباشرة أو بعد مرور ساعات أو عند الاقتراب من الاستيقاظ صباحاً.
الأسباب كثيرة، لكن عليكِ تذكّر أن الأمر نفسي عاطفي في المقام الرئيس؛ إذ إن الاضطرابات الوجدانية هي المسبّب الأول لكل ما يعتري النوم من متاعب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: الصحة والريجيم: 5 طرق سحرية لفقدان الوزن أثناء النوم!
تلعب الاضطرابات النفسية والوجدانية الدور الأبرز في اضطرابات النوم ومتاعبه، لا سيما حين يتكرّر الاستيقاظ مراراً، أو حين ترافقه الكوابيس أو المشاعر السلبية أو البكاء أو المشي أثناء النوم أو الخوف أو الهلع.
عليكِ مراجعة أسباب كثيرة قد تقف خلف هذه الاضطرابات منها التفكير في أمور سلبية ومقلقة، والتواصل مع أشخاص يمدّونك بالطاقة السلبية، وكذلك عمل حسابات مالية وأخرى متعلقة بجرد العمل قبل النوم مباشرة، وقد يكون استخدام الهاتف المحمول أيضاً.
كثيراً ما نستيقظ في تمام الحادية عشرة حتى الواحدة ليلاً، ويكون السبب الرئيس في هذه الحالة هو التوتر والعصبية والضغط النفسي، الذي لا يسمح لكِ حتى بالبدء في الطور الأول من النوم العميق.
وإن كنتِ ممن يستيقظن في مرات ما بين الثانية صباحاً والرابعة، فإن هذا قد يشير لمتاعب في الكبد والجهاز العصبي أو انقطاع في التنفس.
وفي حال كنتِ ممن يعانين من استيقاظ في الأوقات التي تقارب طلوع النهار صباحاً، فإن هذا قد يرتبط بالتوتر والقلق، خصوصاً إن كنتِ ممن يعانين من مشاكل في العمل.
الأسباب كثيرة ومتنوعة، وقد يلجأ الطبيب المختص لإخضاعكِ لعيادة النوم؛ لقياس كفاءة الجسد وعمل وظائفه أثناء النوم، وهو ما يجعله يكتب العلاج بناءً على هذه الأسباب. قد يوصي الطبيب أن عليكِ استخدام جهاز التنفس أثناء النوم، أو عساه يوصي بتوجّهكِ لطبيب نفسي؛ للوقوف على أسباب الاضطرابات الكامنة في نفسكِ والتي تحول دون نومكِ.
تجنبي تناول الطعام الثقيل قبل النوم والدخول في حوارات حادة أو الحديث عن مشاكل قديمة أو مراجعة ألبومات الصور التي تجعل الذكريات تتداعى. تأكدي من كونكِ تملكين مرتبة جيدة ووسائد مريحة، وأن تتأكدي من أهليتكِ طبياً بشكل دوري.