تحليل نفسي: كيت ميدلتون انتصرت على ميغان ماركل بهذه الطريقة!

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
بهذه الطريقة تحصلين على حاجبي ميغان ماركل
صور نادرة: كيت ميدلتون وميغان ماركل قبل الحياة الملكية
كيت ميدلتون وميغان ماركل تتنافسان في اليوبيل البلاتيني للملكة

لا تزال الحرب الباردة بين أميرة ويلز كيت ميدلتون ودوقة ساسكس ميغان ماركل قائمة على أشدها، وإن اختفى الرماد تحت سجادة الحاضر، إلا أن استياء كيت من ميغان وغضبها منها ومن زوجها الأمير هاري، أصبح معلناً للجميع.

ووفقا للتحليل النفسي من خبراء ملكيين ومختصين في علم النفس، فقد انتصرت كيت ميدلتون في المعركة التي تجمعها بميغان ماركل، حتى وإن كانت الأخيرة قد انتصرت في عدة جولات، ولكن ما هو التكنيك الذي اتبعته كيت وكيف تجلى هذا الانتصار واضحا، تعالوا نتعرف على هذا في النقاط التالية:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وجه مستمتع

إذا كان هناك شيء واحد أتقنته كيت، أميرة ويلز بثقة لا تصدق، فهو وجهها المستمع طوال الوقت وفي أي مكان، حيث تلتقي بآلاف الأشخاص في حفلات الاستقبال الرسمية، وأثناء التجول، وفي دور الحضانة، وبنوك الطعام، ومجموعات الأمهات، والأحداث الرياضية، وربما حتى أثناء الانتظار لشراء شيء ما،ومع ذلك فلم تشاهد قط وهي تبدو وكأنها تشعر بالملل أو أن انتباهها قد قل، ليس هناك نقاش – الأميرة هي ليونيل ميسي من حيث المظهر والاهتمام بالأشخاص الآخرين.

خلال الأيام الماضية حصلت كيت ميدلتون على لقب جديد وهو قائد أعلى لسلاح الأسطول الجوي للجيش البريطاني، وظهرت كيت في عدد من الصور وهي تستمع بينما يتم عرض جزء ممل من المحرك، كما تستمع أثناء النظر إلى نموذج طائرة، وهي أيضاً تستمع بنفس القدر أثناء استخدام بعض سماعات الرأس، فضلا عن أنها كانت تستمع بينما يقوم رجل يرتدي الزي الرسمي ببعض الشرح.

لكن الأمر اللافت للنظر حقًا ليس أنها تبدو مهتمة حقًا بكل هذا (أو على الأقل يمكنها تزييف ذلك بشكل رائع)، بل هو أن كيت تبدو بشكل عام وكأنها كانت تستمتع بكل تفصيلة من تفاصيل حياتها.

ما أصبح واضحا بشكل متزايد عندما تكون كيت -الأم لثلاثة أطفال- في الأماكن العامة هو مدى ارتياحها ومدى السعادة التي تشعر بها في دورها.

وفي مقابلة مع ابن عم زوجها مايك تندال مؤخرا، ضحكت كيت وتحدثت بمرح طوال الدقائق الخمسين منها، وكشفت تصريحاتها خلال الحلقة، أنها وويليام لم "يتمكنا أبدًا من إنهاء مباراة تنس"، لأنهما يتنافسان بشدة؛وأنها تحب السباحة في الماء البارد، قائلة: "أنا شخصياً أحب السباحة، السباحة الباردة، كلما كان البرد أشد قليلًا لدرجة أن الجو شديد البرودة، والظلام، والمطر، فسأذهب للبحث عن الماء البارد".

ماذا عن ميغان؟

لسوء الحظ، لا يمكن قول الشيء نفسه عن ميغان ماركل، دوقة ساسكس التي أمضت معظم الأسبوع الماضي في ألمانيا بعد انضمامها إلى الأمير هاري، دوق ساسكس للمرة الثانية. لحضور نصف ألعاب Invictus، لكن الدوقة لم تبد مرتاحة تماما كما كانت خلال النزهات السابقة.


كتبت فيكتوريا وارد، المحررة الملكية للصحيفة، والتي كانت حاضرة في الألعاب، في صحيفة التلغراف، عن الدوقة: "إنها لم تصل بعد إلى منطقة الراحة الخاصة بها مثل زوجها. إنها تصفق بحماس وتوزع الميداليات بابتسامة وكأنها مصطنعة ولكنها ليست مرتاحة تماما.

تتساءل بعض المصادر الملكية عن كون ميغان ماركل، لم تستطع التكيف مع حياتها الملكية الجديدة فانسلخت منها لتعود إلى صناعة المحتوى كأقرب مهنة لها كفنانة سابقة، وما إن كانت لا تمتلك الجرأة لتخوض تجربة أخرى مختلفة.

تبدو ميغان (وهاري بدرجة أقل) بشكل متزايد كضحية لاضطراب المهن المتعددة، ومحاولة الحصول على أكبر نسبة للتربح في أقل وقت وبأقل مجهود وكل ذلك في نفس الوقت، والنتيجة النهائية، أن الأخطاء فاقت الانتصارات.

حتى مع القوة الهائلة للشخص والرغبة الحقيقية في النجاح، فمن المستحيل تماما أن ينجح أي شخص إذا استمر في الترنح من وظيفة إلى أخرى، يضيف مصدر ملكي "إذا كانت الدوقة تعاني من بعض القلق، فلا عجب".

ما يبدو عليه كل هذا هو أن ميغان لا تزال تبحث عن شخصية عامة "مناسبة" إذا صح التعبير، بعد عام شهد تراجع أرقام شعبيتها بشكل مذهل على جانبي المحيط الأطلسي، حيث أصبح دوق ودوقة ساسكس محط الأنظار والاهتمام وسخرت القصص المصورة بشكل مدو من هاري وميغان.