تجربتي مع شريحة منع الحمل
ازداد الطلب خلال السنوات الأخيرة على شريحة منع الحمل بشكل كبير، ويعود ذلك إلى المزايا التي توفرها هذه الشريحة، وفي هذه المقالة سأحدثكم عن تجربتي مع شريحة منع الحمل بين الإيجابيات والسلبيات.
إيجابيات شريحة منع الحمل
من خلال تجربتي مع شريحة منع الحمل، تعد هذه الطريقة واحدة من الطرق الفعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل، كما تعد خياراً مناسباً للسيدات المرضعات اللواتي يبحثن عن طريقة آمنة لمنع الحمل. ومن مزايا شريحة منع الحمل ما يلي: [1]
- طريقة فعالة لمنع الحمل، أشارت بعض الأبحاث إلى فعالية هذه الشرائح في منع الحمل وبنسبة تصل إلى 99%.
- طويلة الأمد، على عكس الطرق الأخرى المستخدمة في منع الحمل تمتاز هذه الشرائح بكونها طويلة الأمد، حيث يمكن أن تستمر فعاليتها لمدة 3 سنوات تقريباً.
- التقليل من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، بناءً على تجربتي، لاحظت انخفاضاً واضحاً في الأعراض المرافقة للدورة الشهرية من ألم في الظهر والعضلات وما إلى ذلك.
- إمكانية الاستخدام خلال الرضاعة الطبيعية، من خلال تجربتي وبعد نسياني لعدد من الجرعات المخصصة لحبوب منع الحمل بعد الولادة، كانت شريحة منع الحمل الخيار الأمثل لتخطي مشكلة نسيان الجرعات ناهيك عن كونها آمنة خلال هذه المرحلة.
- سهولة الإزالة، بإمكانك استشارة طبيب لتعرف على الطريقة الصحيحة لإزالة شريحة منع الحمل.
- عودة الخصوبة إلى وضعها الطبيعي بمجرد إزالة الشريحة، من خلال تجربتي استطعت أن أحمل من جديد بمجرد إزالتي لشريحة منع الحمل، على عكس الطرق الأخرى التي يعتقد أنها تسبب العقم أو تأخر الحمل بعد إيقافها.
طريقة استخدام شريحة منع الحمل
من خلال تجربتي مع شريحة منع الحمل فإن هذا الإجراء يعد أسرع مقارنة مع تركيب اللولب لمنع الحمل، عادة ما يستغرق هذا الإجراء دقيقة أو أكثر من ذلك بقليل، سيطلب منك الطبيب الاستلقاء على ظهرك وثني الذراع من عند المرفق ووضعه بالقرب من الرأس، فيما بعد سيحدد الطبيب التجويف المناسب لإدخال الغرسة. [2]
يجدر التنويه إلى أهمية إخبار الطبيب في حال كنت تمتلك تاريخاً مرضياً بإحدى الحالات الصحية الآتية: [2]
- التجلطات الدموية.
- الاكتئاب.
- مرض السكري.
- أمراض المرارة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- الصرع.
سلبيات شريحة منع الحمل
على الرغم من فعالية شريحة منع الحمل في منع الحمل إلا أنه وبناءً على تجربتي وتجارب العديد من الأشخاص حولي تم ملاحظة الآثار الجانبية التالية عند استخدامها: [2]
- ألم في البطن أو الظهر.
- نوبات مختلفة الشدة من الصداع.
- الدوار.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- غياب الدورة الشهرية.
- زيادة الوزن.
- جفاف المهبل.
- احتقان الثدي.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، كالغثيان واضطراب المعدة.
- تقلبات مزاجية حادة.
- انخفاض فعالية العلاج لدى السيدات اللاتي يعانين من السمنة.
ومن الجدير بالذكر قد تتفاعل بعض الأدوية والمكملات العشبية مثل أدوية الصرع وبعض المهدئات وبعد الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسب ونبتة سانت جون مع استخدام شريحة منع الحمل وقد تقلل من فعاليتها، وعليه ينصح بمناقشة خيارات منع الحمل المتاحة مع طبيبك في حال كنت تستخدم أي من العلاجات التالية.
ختاماً وبعد أن تحدثت عن تجربتي مع شريحة منع الحمل يمكنني القول بأنها سلاح ذو حدين على الرغم من المزايا التي توفرها إلا أن لها بعض العيوب التي قد تؤثر على حياتك اليومية، احرص على استشارة الطبيب بالخيار الأنسب لحالتك.