تجربتي مع حبوب منع الدورة

مقالات ذات صلة

تجربتي مع حبوب التنحيف

تجربتي مع حبوب الجنكة

تجربتي مع حبوب سنتروم

هل تبحثين عن طريقة لمنع الدورة أو تأخير حدوثها؟ ما هي مدى فعالية حبوب منع الدورة في إيقاف الدورة الشهرية؟ تابع المقال الآتي لتعرف على تجربتي مع حبوب منع الدورة

تجربتي مع أنواع حبوب منع الدورة

من خلال تجربتي مع حبوب منع الدورة الشهرية وبعد قيامي باستشارة عدد من الأطباء حول إمكانية استخدامها لمنع الدورة كانت أغلب التوصيات تتجه نحو استخدام حبوب منع الدورة المركبة، والجدير بالذكر أن حبوب منع أو تأخير الدورة الشهرية تقسم إلى قسمين كالآتي: ^[1]  

حبوب منع الدورة المركبة

تتكون حبوب منع الحمل المركبة من مزيج من هرموني الإستروجين والبروجستين، تمنع هذه الحبوب عملية الإباضة وعليه قد تؤخر من موعد قدوم الدورة الشهرية. تحتوي أنواع حبوب منع الحمل المركبة على جرعات مختلفة من الإستروجين والبروجستين، يمكن للجرعات الممتدة أو المستمرة أن تساعد في التقليل من عدد الدورات الشهرية في كل عام. والجدير بالذكر أن حبوب منع الدورة المركبة تقسم إلى ثلاثة أنواع:

• حبوب منع الدورة أحادية الطور
• حبوب منع الدورة أحادية الطور المتغيرة
• حبوب منع الدورة اليومية

حبوب النوريثيستيرون لمنع الدورة 

تستخدم هذه المجموعة لتأخير موعد قدوم الدورة الشهرية، على عكس النوع السابق فإن هذه الحبوب غير فعالة في منع الحمل وعليه يمكن للسيدة أن تصبح حامل أثناء استخدامها. وعليه ينصح باستخدام وسيلة منع حمل إضافية خلال فترة استخدام هذه المجموعة.

طريقة تناول حبوب منع الدورة

تختلف طريقة تناول حبوب منع الدورة الشهرية باختلاف النوع المستخدم، فيما يلي تفاصيل طريقة استخدام كل نوع على حدى: ^[1]

حبوب منع الدورة أحادية الطور

في هذا النوع تستخدم السيدة حبوب منع الدورة لمدة 21 يوماً متتالي، تليها فترة راحة من استخدام الحبوب لمدة 7 أيام، عند انقضاء اليوم السابع يبدأ نزيف الدورة الشهرية.

حبوب منع الدورة اليومية

في هذا النوع تستهلك السيدة 21 حبة من حبوب منع الحمل التي تحتوي على المادة الفعالة، وتتبعها بسبعة حبوب غير نشطة، عند انقضاء اليوم السابع يبدأ نزيف الدورة الشهرية

حبوب منع الدورة أحادية الطور المتغيرة

كالنوع الأول تماماً، ولكن يكمن الاختلاف في كمية المادة الفعالة التي تحتويها الحبوب، إذ تحتوي كل حبة على كمية مختلفة من المادة الفعالة المسؤولة عن منع الدورة وعليه يجب استهلاك هذه الحبوب وفقاً للترتيب المدون على العلبة.

حبوب النوريثيستيرون لمنع الدورة 

غالباً ما يقوم الطبيب بوصف 3 حبوب من النوريثيستيرون عيار 5 ملليجرام  يومياً قبل موعد قدوم الدورة بثلاثة إلى أربعة أيام، غالباً ما ستبدأ الدورة الشهرية بعد يومين إلى ثلاثة من التوقف عن استخدام العلاج.

أضرار حبوب منع الدورة الشهرية

على الرغم من أن حبوب منع الدورة الشهرية تعد آمنة للاستخدام إلا أنه قد يترتب على استخدامها بعض الآثار الجانبية، فيما يلي بعض الآثار الجانبية التي لاحظتها من خلال تجربتي لحبوب منع الدورة، ^[2]  

• النزيف.
• ألم في منطقة الثدي.
• انتفاخ البطن.
• الغثيان.
• صداع.
• ارتفاع ضغط الدم.

إضافة إلى ما سبق فإن حبوب منع الدورة قد تزيد من خطر بعض الحالات المرضية كالآتي:

• أمراض المرارة.
• اضطرابات الكبد.
• النوبات القلبية. 
• الجلطات الدموية في الساقين.

من خلال تجربتي مع حبوب منع الدورة ومن خلال خبرتي كصيدلانية فإني لا أنصح باستخدام حبوب منع الدورة على الإطلاق وذلك للصداع الشديد الذي عانيت منه طيلة فترة استخدامي لها

طرق أخرى لمنع الدورة الشهرية

بعد قيامي بالبحث عن طرق منع الدورة الشهرية لاحظت أن هناك بعض الطرق الفعالة لمنعها أو تأخيرها عدا عن الحبوب، فيما يلي أبرز هذه الطرق: ^[3]  

• اللولب الرحمي الهرموني، أشارت الأبحاث إلى أن 20% من السيدات اللاتي قمن باستخدام اللولب الهرموني أبلغن عن غياب الدورة الشهرية بعد عامين من تركيب اللولب.
• أسيتات ميدروكسي بروجستيرون، وهو أحد أنواع البروجستين الذي يتم حقنه في الجسم كل 90 يوماً، أبلغت العديد من السيدات عن غياب الدورة الشهرية بعد الاستخدام المنتظم لهذا النوع.
• الحلقة المهبلية، كحبوب منع الدورة تماماً تحتوي على هرموني البروجستين والإستروجين، يمكن أن تساعد على منع أو تأخير الدورة الشهرية.

أخيراً، في حال كانت الغاية من استخدام حبوب منع الدورة الذهاب لقضاء مناسك العمرة أو الحج أو لقضاء أمر معين يتطلب غياب الدورة الشهرية كالسباحة مثلاً فإنه ينصح باستخدام حبوب النوريثيستيرون. ولا تنسى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أي من العلاجات السابقة.