تجربتي مع حبوب التنحيف
مع أني كنتُ أتبع نظاماً غذائياً متوازناً، إلا أني لم أرضَ بوزني الحالي لذا لجأتُ إلى تناول حبوب التنحيف لبعض الوقت حتى يتسنى للجسم حرق الدهون العنيدة. وبناءً على تجربتي مع حبوب التنحيف فقد فقدتُ بالفعل بضعة كيلوغرامات. سأقدم لكم في هذه المقالة تجربتي مع حبوب التنحيف ما بين الفوائد والأضرار.
أفضل حبوب للتنحيف وحرق الدهون
تتوفر خيارات مختلفة من حبوب التنحيف التي تُصرف بدون وصفة طبية، ومع ذلك يجب مناقشة هذه الخيارات مع اختصاصي التغذية لمعرفة بما يناسبك. وهذه أفضل مكملات التخسيس بناءً على تجربتي مع حبوب التنحيف أودُّ أن أشاركها معكم: [1]
1- أورليستات
أورليستات (بالإنجليزية: Orlistat) هو أحد الأدوية المستخدمة في إنقاص الوزن بدون وصفة طبية، وهو معد لمعالجة حالات السمنة الزائدة بالإضافة للنظام الغذائي قليل السعرات الحرارية. ويعمل هذا الدواء عن طريق منع نشاط بعض الإنزيمات في تكسير الدهون في الجهاز الهضمي، مما يساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية التي تمتصها.
فقدتً تقريباً 5 كغم بعد تناول هذا الدواء لمدة 6 أشهر فضلاً عن انخفاض مستويات الكوليسترول في جسمي، لكن عانيتُ من بعض مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال ومشاكل في حركة الأمعاء والانتفاخات. لذا أنصحكم باتباع نظام غذائي منخفض الدهون عند تناول الدواء لتقليل من الآثار الجانبية.
2- فينترمين
فينترمين (بالإنجليزية: Phentermine) هو أحد الأدوية التي تستخدم للمساعدة في علاج حالات السمنة المفرطة، والتي تكون مرتبطة ببعض المشكلات الأخرى مثل: فرط ضغط الدم، والسكري. ويحتوي هذا الدواء على فينترمين وهو منشط للجهاز العصبي المركزي ومثبط للشهية، كما يحتوي أيضاً على توبيراميت الذي يعمل على تقليل الشهية وتعزيز الشبع لأطول فترة.
انتبهتُ على صديقتي أنها فقدت 7.7 كغم خاصةً عند منطقة البطن، كما قلل هذا الدواء من مستويات الكوليسترول وضغط الدم ونسبة سكر الدم. لكنه لديه بعض الآثار الجانبية منها سرعة ضربات القلب، والإمساك، والتعرُّق، والاضطرابات النفسية.
3- النالتريكسون
النالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone) هو دواء بتركيبة تتكون من دواءين للتحكم بالشهية، إذ يساعد في إفراز مواد كيميائية معينة في الدماغ مسؤولة عن الشبع وتقليل تناول الطعام. وبناءً على تجربتي مع حبوب التنحيف فإن دواء النالتريكسون هو أفضلهم لفقدان الوزن على المدى الطويل، ويجب الانتباه إلى آثاره الجانبية مثل الغثيان والإمساك والصداع إلى جانب زيادة سرعة ضربات القلب.
تجربتي مع بدائل حبوب التنحيف
من خلال تجربتي مع أكثر نوع من حبوب التنحيف، اكتشفتُ أن الشركات المصنعة لا تسرد جميع مكونات الكبسولات على الملصق لمعرفة ما إذا كنتَ تعاني من حساسية تجاه أي عناصر الحبوب. لذا فقد اعتمدتُ على بدائل حبوب التنحيف ساهمت بشكل كبير في تقليل الوزن بدون أي عواقب وخيمة على الصحة والجسم: [2]
1- الكافيين
بدأتُ بشرب القهوة الخالية من السكر أو أي إضافات بناءً على تجربة صديقتي مع القهوة للتنحيف، وقد شعرتُ بأن جسمي أصبح أكثر نشاطاً وعزز من عمليات الأيض وحرق الدهون.
2- مستخلص الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين ومضاد الأكسدة كاتيشين، وهذا ما يساهم في تعزيز التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
3- مسحوق البروتين
شعرتُ بأن تناول مسحوق البروتين حد من شهيتي من خلال تقليل هرمون محفز للجوع يسمى الجريلين، فقد أضفتُ 25 إلى 50 غراماً من مسحوق البروتين يومياً إلى نظامي الغذائي للحصول على الجسم الرشيق.
أضرار تجربتي مع حبوب التنحيف
لا يوجد أي دليل علمي على أن حبوب التنحيف يمكن أن تحرق الدهون بشكل فعال وحدها، إلا بالتزامن مع النظام الغذائي والتمارين الرياضية. وقد أوضح بعض الأشخاص من خلال تجاربهم مع حبوب التنحيف بأن الحبوب التي تسرع عملية التمثيل الغذائي وتثبط الشهية محفوفة بالمخاطر. إذ يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب ومشاكل في الرئة والقلب، بالإضافة إلى أنها تسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال. [3]
وفي النهاية، تعتبر بعض حبوب التنحيف جيدة ولها نتائج مرضية لدى البعض، ومن خلال تجربتي مع حبوب التنحيف أوصي بتناولها مع ممارسة التمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة.