تجربتي مع التلبينة يومياً
التلبينة هي وصفة اشتهرت لدى شريحةٍ واسعة من الفتيات، والتي تعد كوصفة لزيادة الوزن أو لخسارة الوزن الزائد، والتي دفعت الكثير من السيدات للبحث عنها لمعرفة المزايا والعيوب، ومعرفة مدى مُلاءمتها لهُن.
ما هي التلبينة؟
هي إحدى الوصفات الغذائية والتي تتكون بشكل أساسي من الشعير، والتي قد تعمل على علاج العديد من الحالات المرضية مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وتنظيم سكر الدم، وعلاج العديد من الأمراض الجلدية، كما تعمل على تعزيز عمل الجهاز المناعي في الجسم.
مكونات التلبينة
تتكون التلبينة من العسل والشعير والحليب بشكلٍ رئيسي، بالإضافة إلى عدد من المكونات الأخرى والتي يمكن إضافتها حسب الرغبة، فهي تحتوي على عناصر غذائيةً قيّمة ومُغذية ومُفيدة. [1]
تجربتي مع التلبينة
-
زيادة الوزن
بدأت في تناول التلبينة يوميًا حيث كنت نحيفة وضعيفة للغاية في ذلك الوقت وكنت بحاجة إلى اكتساب بعض الوزن، قمت
تناولته لمدة شهرين، حيث بدأت ألاحظ زيادة الشهية وتحسين الهضم، مما أدى لاكتساب بعض الوزن، حيث أصبحت الآن أكثر صحة وأقوى من ذي قبل، لذا أوصي بـالتلبينة لأي شخص يتطلع إلى زيادة الوزن بطريقة صحية.
-
التنحيف
لقد بدأت في تناول التلبينة منذ بضعة أشهر وقد فقدت بالفعل 10 كيلوجرامات، وأفضل جزء هو أنه طبيعي تمامًا ولم أعان من أية آثار جانبية، أود بالتأكيد أن أوصي به لأي شخص يبحث عن طريقة طبيعية لفقدان الوزن.
-
القولون
لقد حظيت بتجربة مع التلبينة يوميا وكانت رائعة لتطهير القولون، حيث شعرت بالنظافة والانتعاش من بعد الالتزام بها، لذا أوصي بها لأي شخص يبحث عن تطهير جيد للقولون.
-
الجسم والعظام
تعمل التلبينة على تحسين صحة العظام، وذلك لأنها غنية المغنيسيوم بالكالسيوم والفوسفور وفيتامين د، وكلها ضرورية للحفاظ على صحة العظام.
-
على الريق
عند تناول التلبينة على معدة فارغة، يمكن أن تساعد في:
- تهدئة المعدة.
- تقليل الالتهاب.
- تقوية جهاز المناعة.
- إزالة السموم من الجسم.
- المساعدة على الهضم. [2]
-
الاكتئاب
تجربتي مع التلبينة يوميا كانت هائلة حيث عملت على:
- تمد الجسم بالبوتاسيوم والذي يقلل من الحزن والاكتئاب.
- تحسين الحالة المزاجية من خلال فيتامين ب الذي يعزز النبضات الكهربية.
- تعمل على إمداد الجسم بالأحماض الأمينية المهمة لتخليق النواقل العصبية.
- تحتوي التلبينة على الشعير الذي يهدئ الأعصاب من خلال مضادات الأكسدة التي تمد الجسم بها.
-
الأعصاب
- تفيد التلبينة في علاج الاكتئاب من خلال تعزيز عملية إفراز السيروتونين.
- تزيد من نسبة الصوديوم في الدم، وبالتالي الحد من مشاعر الحزن والغضب.
-
الأرق
تلعب التلبينة دورًا حيويًا في التخلص من الأرق، ويرجع ذلك إلى:
- تعزز التلبينة من هرمون النمو، وهو ما يساعد في الخلود السريع إلى النوم.
- تقوم التلبينة بإمداد الكبد بالوقود اللازم له والكافي لعمله خلال ساعات النوم، ولذا لا يُوقظ الشخص أثناء النوم.
- يزيد من التربتوفان الذي يتحول إلى مادة السيروتونين، ومن ثم تثبيت معدل السكر خلال النوم، وبالتالي علاج الأرق.
-
الحمل
تجربتي أثناء الحمل:
- تعزز من نمو الجنين داخل رحم الأم.
- غنية بالمعادن المفيدة للحامل، مثل الكالسيوم والماغنسيوم.
- تحمي من الإصابة بالإمساك والذي يسبب إزعاجًا للنساء خلال فترة الحمل.
- تحمي من الإصابة بتشوهات الجنين، وذلك لاحتوائها على حمض الفوليك.
-
البشرة
من خلال تجربتي مع التلبينة يوميا لاحظت تغيرات كثيرة على بشرتي منها:
- تقلل من ظهور حب الشباب.
- تحارب العدوى التي تصيب البشرة.
- ترطب البشرة، وبالتالي تؤخر ظهور الشيخوخة.
- تمنح البشرة النضارة والنعومة والمرونة اللازمة. [3]
-
تنشيط المبايض
- تساعد في تحسين عملية التبويض، وحدوث الإخصاب.
- تساعد في التخلص من مشكلة التأخر في الحمل، والسبب هو أنها تساعد في الزيادة للخصوبة.
- لها الدور الهام في تنشيط الجهاز المناعي، والتي بدورها تساعد في منع الإصابة بالكثير من الأمراض.
- تعمل على تنشيط المبايض بالشكل المناسب، وهذا بدروه يزيد من فرص حدوث الحمل.
- لها دور في إمداد الرحم بالكثير من العناصر التي تعتبر مفيدة، ومغذية، ويحتاج الجسم لها كي يتم تحسين الرحم. [3]
كم مرة تأكل التلبينة في اليوم
من الخاطئ الإكثار من تناول التلبينة بحجة الحصول على أكبر قدر ممكن من المنافع، لذلك ينصح بما يلي:
- يفضل الاكتفاء بتناول التلبينة مرة واحدة فقط خلال اليوم والتي ينصح بأن تكون في بداية اليوم كبديل عن وجبة الإفطار.
- يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على كامل العناصر الغذائية.
- يجب أن يتم تناول مقدار كاف من المياه والسوائل المختلفة وذلك لمساعدة الجسم على هضم الألياف التي يحتوي عليها الشعير. [2]
أضرار التلبينة
ليست لها أضرار مباشرة، لكن لسوء استخدامها والتعامل معها قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجسم، وأحياناً يكون هناك مانع لاستخدامها:
- يحتوي الشعير الموجود في حساء التلبينة على مادة الغلوتين، ولا يجب لمرضى الداء البطني تناول الغلوتين، نظراً لأنه يسبب الانتفاخ وآلام البطن لهم.
- إذا كان الغرض من تناول التلبينة هو زيادة الألياف في الجسم، فيجب أن يتم ذلك على فترة زمنية تتراوح بين الشهر والشهرين، مع القيام ببعض التمارين الرياضية لمنطقة البطن. [6]